عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2013-04-09, 10:31 AM
نمر نمر غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-26
المكان: بلاد الاسلام بلادي
المشاركات: 1,255
افتراضي

أخى الحبيب فى الله أبو أحمد الجزائري جزاك الله ألف خير على المشاركة الطيبة .

هؤلاء الرافضة ينسبون نفسهم للإسلام والإسلام براء بمن يطعن بعرض الرسول عليه السلام وسب الصحابة فهؤلاء جرؤ عباد الأوثان بالتطاول

على الرسول عليه الصلاة والسلام .

هذه إضافة جميلة توضح من سب الصحابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته-
اليكم يا اخواني واخواتي حكم من -- سب عائشه وابوبكر وعثمان
------------

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه الرائع :
(الصارم المسلول على شاتم الرسول )
( فصل:
{ في تفصيل القول في سب الصحابة }
أما من اقترن بسبه دعوى أن علياً إله
أو أنه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة
فهذا لا شك في كفره
بل لاشك في كفر من توقف في تكفيره
وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت
أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك
وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية
ومنهم التناسخية وهؤلاء لا خلاف في كفرهم

وأما من سبهم سباً لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم
مثل وصف بعضهم بالبخل أو الجبن أو قلة العلم أو عدم الزهد ونحو ذلك
فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير
ولا نحكم بكفره بمجرد ذلك
وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من أهل العلم
وأما من لعن وقبح مطلقاً
فهذا محل الخلاف فيهم
لتردد الأمر بين
لعن الغيظ ولعن الاعتقاد
وأما من جاوز ذلك
إلى أن زعم أنهم ارتدوا
بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام
إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً
أو أنهم فسقوا عامتهم
فهذا لا ريب أيضاً في كفره
لأنه كذب لما نصه القرآن في غير موضع
من الرضى عنهم والثناء عليهم
بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعيّن
فإن مضمون هذه المقالة
أن نقَلة الكتاب والسنة كفار أو فساق
وأن هذه الآية التي هي :
( كنتم خير أمة أخرجت للناس )
وخيرها هو القرن الأول
كان عامتهم كفاراً أو فساقاُ
ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم
وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها
وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام
ولهذا تجد عامة من ظهر عليه شيء من هذه الأقوال
فإنه يتبين أنه زنديق
وعامة الزنادقة إنما يستترون بمذهبهم
وقد ظهرت لله فيهم مثلات
وتواتر النقل
بأن وجوههم
تمسخ خنازير في المحيا والممات
وجمع العلماء ما بلغهم في ذلك
وممن صنف فيه الحافظ الصالح
أبو عبدالله محمد بن عبدالواحد المقدسي كتابه
في النهي عن سب الأصحاب
وما جاء فيه من الإثم والعقاب

وبالجملة فمن أصناف السابة
من لا ريب في كفره
ومنهم من لا يحكم بكفره
ومنهم من تردد فيه ) .اهـ
الصارم المسلول على شاتم الرسول ص 590 - 591 .


...........................
الصحابة
هم صحابة رسول الله ورفقاء دعوته
الذين أثنى الله عليهم في مواضع كثيرة من القرآن
قال تعالى:
" وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة0]. قال تعالى: مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً "
[الفتح:29]
ومن سبهم بعد هذه الآيات فهو مكذب بالقرآن

والواجب نحوهم محبتهم والترضي عنهم والدفاع عنهم
ورد من تعرض لأعراضهم
ولا شك أن حبهم دين وإيمان وإحسان
وبغضهم كفر ونفاق وطغيان
وقد أجمع العلماء على عدالتهم
أما التعرض لهم وسبهم وازدرائهم
فقد قال ابن تيمية رحمه الله:
( إن كان مستحلاً لسب الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر )

وقد حذر النبي من ذلك بقوله:
{ من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين }
[السلسلة الصحيحة:2340].

وقال عليه الصلاة والسلام:
{ لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي
فوالذي نفسي بيده لو أن أحداً أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم أو نصيفه }
[رواه البخاري].

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
( فمن سبهم فقد خالف ما أمر الله من إكرامهم
ومن اعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذب الله تعالى
فيما أخبر من كمالهم وفضلهم ومكذبه كافر )

وسئل الإمام أحمد رحمه الله
عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم أجمعين فقال:
( ما أراه على الإسلام )

وقال الإمام مالك رحمه الله:
( من شتم أحداً من أصحاب محمد أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو ابن العاص
فإن قال كانوا على ضلال وكفر قتل
أما من قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
فإنه كذب بالقرآن الذي يشهد ببراءتها
فتكذيبه كفر
والوقيعة فيها تكذيب له
ثم إنها رضي الله عنها فراش النبي
والوقيعة فيها تنقيص له
وتنقيصه كفر )

قال ابن كثير عند تفسير قوله تعالى:
" إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
وقد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة
على أن من سبها بعد هذا
ورماها بما رماها به
بعد هذا الذي ذكر في الآية فإنه كافر
لأنه معاند للقرآن

ساق اللالكائي بسنده أن الحسن بن زيد
لما ذكر رجل بحضرته عائشة بذكر قبيح من الفاحشة
أمر بضرب عنقه
فقال له العلويون:
هذا رجل من شيعتنا
فقال: معاذ الله
هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم
قال الله عز وجل:
"الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ
وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ
أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ "
[النور:26]
فإن كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فالنبي خبيث
فهو كافر فاضربوا عنقه
فضربوا عنقه


منقول
رد مع اقتباس