عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2013-04-12, 05:26 PM
عقيل الشيعي 3 عقيل الشيعي 3 غير متواجد حالياً
عضو رافضي
 
تاريخ التسجيل: 2010-12-18
المشاركات: 198
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد الجزائري مشاهدة المشاركة
يقول الله تعالى:

قال الله تعالى:
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَئَازَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح: 29].



أولاً
أقدم شكري لأخي الغالي صاحب الحجه لسده الحوار عني وأقول بارك الله بك يا أخي الغالي ونسئل الله أن يجازيك خير الجزاء يا موالي .
ثانياً
سنرد على ما أورده الزميل السلفي أبو أحمد الجزائري ونفصل له تفصيلاً وسنناقش ما أورده من ألأيات الشريفة من كتاب الله ونبدأ بأول أية أوردها والتي أقتبستها أعلاه. نبدأ على بركة الله

من يقرأ هذه الأية سيسئل نفسه السؤال التالي ( كيف نوفِّق بين هذه الآية الكريمة التي مدحت عموم الصحابة وبين ما يذهب إليه الشيعة من عدم عدالة بعض الصحابة؟)
وهذا السؤال من حق كل عاقل يحاول تحكيم عقله ويتثبت لأصابة الحق ومن هنا وجب على الشيعة تقديم جواب مقنع للخروج من حجية هذه الأية وتقديم جواب مقنع من كتاب الله ومن سنة رسوله الكريم لذا نبدأ لكم على بركة الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ


فهذه الآية المباركة تُخبر عن أن جمعًا من الصحابة قد ولَّوا الأدبار وفرُّوا من الزحف يوم حنين فكيف نوفق بينها وبين قوله تعالى
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ ؟ هل الشديد يهرب من المواجهة ويولي الكافر دبره !!!
المهم قد يكون الشيعة مخطئون لنرجع الى كتاب الله لنحكم


بسم الله الرحمن الرحيم
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ / وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

هنا سنعرف هل الأشداء على الكفار الذين ذكرهم الله بالتوراة ألتزموا بهذه الأية ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

هنا هل من هرب من الصحابة كان متحرف الى قتال ولا هرب خوفاً من سيف الكافر والرسول يدعوهم لأخرهم ؟

نكمل لنعرف


بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ


أذا قلنا المخاطبين هنا هم المنافقين وليس الخطاب للصحابة ؟ فنقول هل الله يخاطب المنافقين بخطاب (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ) طيب أذا كان عموم الصحابة أشداء على الكفار فمن المخاطب هنا ؟ نورونا يا من تؤمنون بعدالة جميع الصحابة ؟


بعد نكمل لنرى جواب الشيعة من كتاب الله


بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ


هنا هل المخاطب عموم الصحابة الأشداء ولا الخطاب لمن ؟ أذا قلتم للمنافقين فهذا لا يتوافق مع بداية الأية (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ) طيب نورونا لنعرف ونتعلم منكم ؟

نكمل



بسم الله الرحمن الرحيم

كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ / يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ /

كيف الشديد على الكافر يكره مواجهة الكافر !!!

نكمل

رحماء بينهم ... هنا من يقف عندها متمعن بها سيعرف لما ذهب الشيعة لأخراج عموم الصحابة من العدول فيكفي قتال الصحابة بعضهم لبعض بحرب الجمل فصحابي يقتل صحابي ويطعن بعضهم بعضا والله يصفهم جميعاً بأنهم رحماء !!! أي رحمة هذه ؟ الله أني بريئ مما يقولون ويعتقدون ...

نكمل

تراهم ركعاً سجدا

سنرد ومن كتاب الله


بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ


روى البخاري في صحيحه عن جابر قال: أقبلت عير ونحن نصلِّي مع النبي (ص) فانفضَّ الناس إلا اثني عشر رجلاً فنزلت هذه الآية ﴿وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا﴾.

ونرى في أيات أخرى

رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ

فمن هؤلاء الذين يتركون الصلاة من أجل التجارة ؟ هل هم المنافقين ولا بعض الصحابة ؟ ولماذا الله بين بهذه الأية وفرق بين الأية الأولى ؟


مثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ..


روى البخاري في صحيحه بسنده عن عكرمة قال: قال لي ابن عباس ولابنه انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه، فانطلقنا فإذا هو في حائط يُصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشا يُحدِّثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد فقال: كنَّا نحمل لَبِنة ولبنة وعمار لَبِنتين لبنتين فرآه النبي (ص) فينفضُ التراب عنه ويقول: "ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار" قال: يقول عمار: أعوذ بالله من الفتن.

ورواه بسند آخر ورد في ذيله "مسح عن رأسه الغبار وقال (ص): "ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار".

وروى الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين بسسندٍ وصفه بالصحيح على شرط الشيخين عن أبي بكر بن حازم قال: لما قُتِل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حازم على عمرو بن العاص فال: قُتِل عمار، وقد قال رسول الله (ص) تقتله الفئة الباغية، فقام عمرو بن العاص فزِعاً حتى دخل على معاوية، فقال: له معاوية ما شأنُك؟، قال: قُتِل عمار، فقال معاوية: قُتِل عمار فماذا؟، فقال عمرو: سمعتُ رسول الله (ص) يقول: تقتله الفئة الباغية، فقال معاوية: دَحضِتَ في بولك أَوَنَحنُ قتلناه؟ إنما قتله عليٌّ وأصحابه جاؤوا به حتى ألقوه بين رماحنا أو قال: سيوفنا.

وروى أحمد بن حنبل في مسنده أكثر من خمس روايات بطرق متعددة اشتملت على ان عمار تقتله الفئة الباغية. ورواه كذلك ابن حبَّان في الصحيح والبيهقي في دلائل النبوة والطبراني في المعجم الكبير وغيرهم كثير.

أليس من حق الشيعة وحق كل عاقل الت
وقف قليلاً لمناقشة واقع الصحابة ولا طلب الحق أصبح كفراً عندكم يا وهابية ؟؟؟

نرجع لنكمل بحثنا

أشداء على الكفار ... هل عمر أبن الخطاب مشمول ؟؟؟



صحيح البخاري - فرض الخمس - من لم يخمس... - رقم الحديث : ( 2909 )
- ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أفلح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ ‏خرجنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين علا رجلا من المسلمين فاستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقلت ما بال الناس قال أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏من قتل قتيلا له عليه بينة فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال من قتل قتيلا له عليه بينة فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏فاقتصصت عليه القصة فقال رجل صدق يا رسول الله ‏ ‏وسلبه ‏ ‏عندي فأرضه عني فقال ‏ ‏أبو بكر الصديق ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يعطيك ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صدق فأعطاه فبعت الدرع فابتعت به ‏ ‏مخرفا ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام.
صحيح البخاري - المغازي - قوله تعالى يوم حنين - رقم الحديث : ( 3978 )
- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏قال ‏ ‏خرجنا مع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقلت ما بال الناس قال أمر الله عز وجل ثم رجعوا وجلس النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثله فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست قال ثم قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثله فقمت فقال ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيعطيك ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صدق فأعطه فأعطانيه فابتعت به ‏ ‏مخرفا ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام ‏ ‏وقال ‏ ‏الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏قال ‏ ‏لما كان يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلا من المشركين وآخر من المشركين ‏ ‏يختله ‏ ‏من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي ‏ ‏يختله ‏ ‏فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضما شديدا حتى تخوفت ثم ترك ‏ ‏فتحلل ‏ ‏ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا ‏ ‏بعمر بن الخطاب ‏ ‏في الناس فقلت له ما شأن الناس قال أمر الله ثم تراجع الناس إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحدا يشهد لي فجلست ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏كلا لا يعطه ‏ ‏أصيبغ ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏ويدع أسدا من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال فقام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأداه إلي فاشتريت منه ‏ ‏خرافا ‏ ‏فكان أول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام

صحيح مسلم - الجهاد والسير - إستحقاق القاتل - رقم الحديث : ( 3295 )
- حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشيم ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي محمد الأنصاري ‏ ‏وكان جليسا ‏ ‏لأبي قتادة ‏ ‏قال قال ‏ ‏أبو قتادة ‏ ‏واقتص الحديث ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن كثير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏قال ‏ ‏وساق الحديث ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏وحرملة ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله بن وهب ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏يقول حدثني ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏قال ‏ ‏خرجنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين ‏ ‏جولة ‏ ‏قال فرأيت رجلا من المشركين قد ‏ ‏علا رجلا ‏ ‏من المسلمين فاستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على ‏ ‏حبل عاتقه ‏ ‏وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال ما للناس فقلت أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏من قتل قتيلا له عليه ‏ ‏بينة ‏ ‏فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏قال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال مثل ذلك فقال فقمت فقلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله ‏ ‏سلب ‏ ‏ذلك القتيل عندي ‏ ‏فأرضه ‏ ‏من حقه وقال ‏ ‏أبو بكر الصديق ‏ ‏لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله ‏ ‏فيعطيك ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صدق فأعطه إياه فأعطاني قال فبعت الدرع فابتعت به ‏ ‏مخرفا ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏الليث ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏كلا لا يعطيه ‏ ‏أضيبع ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏ويدع أسدا من أسد الله ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏الليث ‏ ‏لأول مال ‏ ‏تأثلته

سنن أبي داود- الجهاد - في السلب يعطى القاتل - رقم الحديث : ( 2342 )
- حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة القعنبي ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏قال ‏ ‏خرجنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجلا من المشركين قد ‏ ‏علا رجلا ‏ ‏من المسلمين قال فاستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على ‏ ‏حبل عاتقه ‏ ‏فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ‏ ‏ريح الموت ‏ ‏ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقلت له ما بال الناس قال أمر الله ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقال ‏ ‏من قتل قتيلا له عليه ‏ ‏بينة ‏ ‏فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏قال فقمت ثم قلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثانية من قتل قتيلا له عليه ‏ ‏بينة ‏ ‏فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏قال فقمت ثم قلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏قال فاقتصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه فقال ‏ ‏أبو بكر الصديق ‏ ‏لاها الله ‏ ‏إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله ‏ ‏فيعطيك ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صدق فأعطه إياه فقال ‏ ‏أبو قتادة ‏ ‏فأعطانيه فبعت الدرع فابتعت به ‏ ‏مخرفا ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام.
موطأ مالك- الجهاد - ما جاء في السلب - رقم الحديث : ( 863 )
- حدثني ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن كثير بن أفلح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قتادة بن ربعي ‏ ‏أنه قال ‏ ‏خرجنا مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال فرأيت رجلا من المشركين قد ‏ ‏علا رجلا ‏ ‏من المسلمين قال فاستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على ‏ ‏حبل عاتقه ‏ ‏فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني قال فلقيت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقلت ما بال الناس فقال أمر الله ثم إن الناس رجعوا فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من قتل قتيلا له عليه بينة فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏قال فقمت ثم قلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه قال فقمت ثم قلت من يشهد لي ثم جلست ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏قال فاقتصصت عليه القصة فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه عنه يا رسول الله فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏لا هاء الله ‏ ‏إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله ‏ ‏فيعطيك سلبه فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صدق فأعطه إياه فأعطانيه فبعت الدرع فاشتريت به ‏ ‏مخرفا ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام.
إبن حبان- صحيح إبن حبان - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
4892 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان ، بمنبج ، قال : أخبرنا أحمد بن أبي بكر ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، مولى قتادة عن أبي قتادة الأنصاري ثم السلمي أنه ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين قال ، فاستدبرت ، حتى أتيته من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة ، فقطعت منه الدرع ، قال فأقبل علي ، فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت ، فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت له : ما بال الناس ؟ ، فقال أمر الله ، قال : ثم إن الناس قد رجعوا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل قتيلا له ، عليه بينة ، فله سلبه " ، قال أبو قتادة : فقمت ، ثم قلت من يشهد لي ؟ ، ثم جلست ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل قتيلا له ، عليه بينة ، فله سلبه " ، فقمت ، ثم قلت : من يشهد لي ؟ ، ثم جلست ، ثم قال الثالثة ، فقمت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما لك يا أبا قتادة ؟ " ، فاقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم صدق يا رسول الله ، وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه مني ، فقال أبو بكر : لاها الله ، إذا لا يعمد إلي أسد من أسد الله يقاتل عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فأعطه إياه " ، فقال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فابتعت منه مخرفا في بني سلمة ، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام ، قال أبو حاتم رضي الله عنه : " هذا الخبر دال على أن قوله جل وعلا ، : فأن لله خمسه أراد بذلك بعض الخمس ، إذ السلب من الغنائم ، وليس بداخل في الخمس ، بحكم المبين عن الله جل وعلا ، مراده من كتابه صلى الله عليه وسلم .

إبن حبان- صحيح إبن حبان - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 167 )
4927 - أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري ، قال أخبرنا أحمد بن أبي بكر ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ثم السلمي أنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين ، قال فاستدبرت له ، حتى أتيت من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة فقطعت الدرع ، فأقبل علي فضمني ضمة وجدت فيها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ، قال : ثم إن الناس قد رجعوا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل قتيلا له عليه بينة ، فله سلبه " ، قال أبو قتادة : فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ، ثم جلست ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل قتيلا له ، عليه بينة ، فله سلبه " ، فقمت ، ثم قلت : من يشهد لي ، ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة ، فقمت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بالك يا أبا قتادة " ، قال : فقصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه مني ، فقال : أبو بكر الصديق رضوان الله عليه : لاها الله ، إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ، وعن رسوله ، فيعطيك سلبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صدق فأعطه إياه " ، فقال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فابتعت به مخرفا في بني سلمة ، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام


إبن كثير- السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 622 )


- وقال البخاري : حدثنا عبدالله بن يوسف ، أنبأنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرو بن كثير بن أفلح ، عن أبى محمد مولى أبى قتادة ، عن أبى قتادة قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني ، فلحقت عمر ، فقلت : ما بال الناس ؟ فقال : أمر الله ..........

إبن كثير
- البداية والنهاية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 376)



- وقال البخاري : ثنا عبد الله بن يوسف ، أنبأ مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرو بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين ، فضربته من ورائة على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر ، فقالت : ما بال الناس ؟ فقال : أمر الله .........

إبن الأثير- جامع الأصول - غزوة حنين -الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 400 )


- وانهزم المسلمون وانهزمت معهم ، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس ، فقلت له : ما شأن الناس ؟ قال : أمر الله ، ثم تراجع الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله . انتهى

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 306 )


11963 - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب انا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم انا عبد الله بن وهب قال وسمعت مالك بن انس يقول حدثنى يحيى بن سعيد ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن وغيرهما قالواثنا أبو العباس محمد بن يعقوب انا الربيع بن سليمان انا الشافعي انامالك ( ح وانا ) محمد بن عبد الله الحافظ انا احمد بن محمد بن عبدوس ثنا عثمان بن سعيد ثنا القعنبى فيما قرأ على مالك عن يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن افلح عن أبى محمد مولى أبى قتادة عن أبى قتاة الانصاري قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما لتقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين قال فاستدرت له حتى اتيت من ورائه فضربته على حبل عاتفه ضربة فاقبل على وضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم ادركه الموت فارسلني فلحقت عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقلت له ما بال الناس قال امر الله ثم ان الناس رجعوا ........ الحديث.
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
4106 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا الربيع بن سليمان ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين ، فاستدرت له حتى أتيته من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة ، فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت ، فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت له : ما بال الناس ؟ قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل قتيلا له عليه بينة ، فله سلبه " ، فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، فقالها الثانية ، فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، فقالها الثالثة ، فقمت في الثالثة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بالك يا أبا قتادة ؟ " فاقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ، وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه منه ، فقال أبو بكر : لاها الله ، إذن لا يعمد إلى أسد من أسد الله ، يقاتل عن الله فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صدق ، فأعطه إياه قال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فابتعت به مخرفا في بني سلمة ، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام " . قال مالك : المخرف النخل . أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث مالك . قال الشافعي رحمه الله : هذا حديث ثابت معروف عندنا ، وفيه ما دل على أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قتل قتيلا ، فله سلبه " يوم حنين بعدما قتل أبو قتادة الرجل .





المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبد
الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 3 - صفحة 40 ] ح 4340 (
أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد
الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه :
قال :
سار النبي صلى الله عليه و سلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله تعالى عنه و بعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر و أصحابه فجاءوا يجبنونه و يجبنهم فسار النبي صلى الله عليه و سلم الحديث هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه تعليق الذهبي في التلخيص : صحيح )


نكمل


وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

من هنا سيعرف العاقل لماذا الله أستخدم التبعيض فالمغفرة والأجر العظيم تشترط بثبوت الأيمان الراسخ والعمل الصالح الخالص لله

نكتفي الى هنا وأنتظروا القادم ولا تستعجلو على الفضائح

رد مع اقتباس