عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2013-04-15, 02:24 AM
ريمه إحسان ريمه إحسان غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-04-09
المكان: السعودية الرياض
المشاركات: 28
افتراضي

احبتي في الله قال تعالى من صفات المؤمنين أنهم : (الذين يؤمنون بالغيب) :

بما غاب عنهم:

من الجنة: وهي جزاء الصالحين المصلحين ويكون جزاء خالدا حسب نواياهم الخالدة في الصبر على طاعة الله والصبر على بلاياه والصبر عن معاصيه

والنار:وأنها عقاب المخالفين عن أمره الذين لايلتزمون بأوامره ولاينتهون عن نواهيه ومنهم مخلد وهو المشرك والكافر بالله ومنهم العاصي الفاسق الذي رجحت كفة سيئاته على حسناته

، والثواب: عل كل عمل خير يعمله مع العباد وجميع المخلوقات من إنسان وحيوان ولايظلم أحدا


والعقاب:على ارتكاب كل نهي نهينا عنه ولم نتب منه ولم نعمل عملا صالحا يمحوه


وعذاب القبر: الروحي والجسدي وعدم إنكاره مثل بعض العقلانيين اللا عقلانيين لأنهم يرفضون كل مالاتراه عينهم المجردة ويقولون أنه بالروح فقط وينسون حديث :
أنس بن مالك حيث قال: النبي صلى الله عليه وسلم دخل نخلا لبني النجار، فسمع صوتا ففزع، فقال: " من أصحاب هذه القبور؟ " قالوا: يا نبي الله: ناس ماتوا في الجاهلية، قال: " تعوذوا بالله من عذاب القبر، وعذاب النار، وفتنة الدجال " قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: " إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فإن المؤمن إذا وضع في قبره أتاه ملك، فسأله: ما كنت تعبد؟ فإن الله هداه، قال: كنت أعبد الله، فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ قال: فيقول هو عبد الله ورسوله، قال: فما يسأل عن شيء غيرها، فينطلق به إلى بيت كان له في النار، فيقال له: هذا بيتك كان في النار، ولكن الله عصمك ورحمك، فأبدلك به بيتا في الجنة، فيقول: دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي، فيقال له: اسكن. وإن الكافر إذا وضع في قبره أتاه ملك، فيقول له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: كنت أقول ما يقول الناس،فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه، فيصيح صيحة فيسمعها الخلق غير الثقلين (أحمد)


والبعث يوم القيامة : السؤال عن كل صغيرة وكبيرة (ووجدوا ماعملوا حاضرا ولايظلم ربك أحدا )

والعرق يوم القيامة يغمر كل شخص قدر ذنوبه :عن سودة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يبعث الناس حفاة عراة غرلا يلجمهم العرق، ويبلغ شحمة الأذن» قالت: قلت: يا رسول الله، واسوءتاه ينظر بعضنا إلى بعض، قال: «شغل الناس عن ذلك» وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} [عبس: 35]
ولايقل أحدنا كل شخص بجانب أخيه وكل إنسان ذنبه يختلف عن أخيه فكيف يكون ذلك ؟: نؤمن بذلك فقط دون تفصيل ,ويحشر الناس يومئذ زمرا :كل إنسان مع صديقه بالمعصية:(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ)الصافات

والميزان :عبد الله بن عمرو، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يصاح برجل من أمتي يوم القيامة على رءوس الخلائق، فينشر له تسعة وتسعون سجلا، كل سجل مد البصر، ثم يقول الله عز وجل: هل تنكر من هذا شيئا؟ فيقول: لا، يا رب، فيقول: أظلمتك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا، ثم يقول: ألك عذر، ألك حسنة؟ فيهاب الرجل، فيقول: لا، فيقول: بلى، إن لك عندنا حسنات، وإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج له بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، قال: فيقول: يا رب ما هذه البطاقة، مع هذه السجلات؟ فيقول: إنك لا تظلم، فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة
(صحيح ابن ماجه)











والتصديق بالله: وكلامه ووعده ووعيده وعدله وكمال حكمته وجمال وجلال صفاته دون تمثيل ولاتعطيل


وملائكته :التصديق بوجود ملائكة لها وظائف معينة منها:

-1- حملة العرش وهي أربعة :عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم صدق أمية بن أبي الصلت في بيتين من شعر:


رجل وثور تحت رجل يمينه ... والنسر للأخرى وليث مرصد
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صدق» .(التوحيد لابن خزيمة)


-2- ملائكة تبحث عن مجالس العلم والذكر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله ملائكة سيارة فضلا، يلتمسون مجالس الذكر فإذا أتوا على قوم يذكرون الله عز وجل جلسوا فأظلوهم بأجنحتهم ما بينهم وبين سماء الدنيا، فإذا قاموا عرجوا إلى ربهم، فيقول تبارك وتعالى وهو أعلم: «من أين جئتم؟» فيقولون: جئنا من عند عباد لك يسبحونك، ويمجدونك، ويحمدونك، ويهللونك، ويكبرونك، ويستجيرونك من عذابك، ويسألونك جنتك، فيقول تبارك وتعالى: «وهل رأوا جنتي وناري؟» ، فيقولون: لا، فيقول: «فكيف ولو رأوهما؟، فقد أجرتهم مما استجاروا، وأعطيتهم ما سألوا» فيقال: إن فيهم رجلا مر بهم فقعد معهم، فيقول: «وله قد غفرت، إنهم القوم لا يشقى بهم جليسهم»مسند أحمد

-3-المعقبات :عن ابن عباس: (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله) :.يكون عليه الحرس يحفظونه من بين يديه ومن خلفه، يقول الله عز وجل: يحفظونه من أمري، فإني إذا أردت بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال فلنشكره على نعمه ماعلمنا منها وما لم نعلم

وكتبه: نؤمن أن الكتب السماوية جاءت ب التوحيد والإسلام واختلفت بالشرائع حسب حاجة القوم لذلك وأنها هدى ونور لكل من انتهج نهجها وان من جاء بعد الأنبياء ولم يؤمن بهم حرف كلام الله عز وجل


ورسله نؤمن بأن الرسل من عند الله بلغوا مانزل إليهم ولم يقصروا في ذلك وأدوا الأمانة وعلينا حبهم والاقتداء بهديهم إن لم تأت في شريعتنا أخبارا تنسخ من شريعتهم شيئا وأتتنا بأفضل منه لزمننا وحالنا


وأن نؤمن القدر خيره وشره كتبه الله ويعلمه :عبد الله بن مسعود، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق " إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث إليه ملك فيؤمر بأربع كلمات: فيكتب رزقه، وأجله، وعمله، ثم يكتب شقي أو سعيد(الالباني صحيح)
وقول الحبيب في دعائه :(والشر ليس إليك) أي: لا يتقرب به إليك، أو لا يضاف إليك، بل إلى ما اقترفته أيدي الناس من المعاصي، أو ليس إليك قضاؤه فإنك لا تقضي الشر من حيث هو شر، بل لما يصحبه من الفوائد الراجحة، فالمقضي بالذات هو الخير، والشر داخل في القضاء بالعرض
فلنحرص أحبتي على توثيق عرى الإيمان وأركانه ولنصدق بتصديقنا لهم بالتزام الشريعة , والحياء من الله وملائكته والعمل لهذا اليوم الآت العسير الغير يسير ولنخلص فيه قلوبنا لله رب العالمين
رد مع اقتباس