عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2013-04-16, 12:32 AM
ابو همام الأثري الثغري ابو همام الأثري الثغري غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-12-15
المشاركات: 145
افتراضي تعريف العامي بالمذهب الجامي [؟

المداخلة !
] تعريف العامي بالمذهب الجامي [
للشيخ حسين بن محمود
بتصرُّف يسير
3
من هم المداخلة؟
lkqqq
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
أما بعد
مقدمة:
هذه المقالة جاءت بناء على طلب بعض الإخوة الذين يعانون من بعض الضبابية الفكرية في التعامل مع الفرقة الجامية
التي انتشرت في الساحة الإعلامية وفي المنتديات على الشبكة العالمية ، فطلب الإخوة بيان حال هذه الفرقة البدعية التي
همها التفريق بين المسلمين ، وتشتيت فكرهم وإشغالهم بأنفسهم عن أعدائهم المحتلين لبلادهم .. ولولا الخوف أن ينطلي
مكر هؤلاء السفهاء على عوام المسلمين : لكان الإنشغال بهم ضرب من العبث وتضييع للأوقات ، فكان الرأي أن
توجد مقالة مختصرة تبين حال هذه الفرقة المنح رفة الضالة ، وتحذر الناس منها ومن دعاته ومنهجها الذي قد يغتر به من
لا علم له ولا عقل يستطيع به التمييز بين الغث والسمين
من هم الجامية و المداخلة؟
-1 الجامية فرقة ضالة أسسها محمد أمان الجامي الهرري الحبشي نزيل المدينة )ت : 4141 ه( ، يعتقد البعض بأن
أول ظهورها كان ابان حرب الخليج الثانية ) 4144 ه( ، وكان ذلك بسبب رفض الكثير من المشايخ دخول الأمريكان
النصارى أرض الجزيرة ، فكانت الجامية سلاح وزارة داخلية آل سعود في وجه ه ؤلاء العلماء ، وكان محمد الجامي يرسل
التقارير للداخلية عن المشايخ الرافضين لسياسة آل سعود في تلك الفترة وما بعدها .. ثم تبعه في رئاسة الفرقة "ربيع بن
هادي المدخلي" الذي لم يسلم من منافَسَة ..-2 بعد تتبع خطب ومقالات أئمة الجهاد في هذا الزمان - وعلى رأسهم الشيخ عبد الله عزام رحمه الله - تينبّ لي أن
الجامية نشأت قبل حرب الخليج الثانية ، وبالتحديد : قبل بضع سنوات من نهاية الحرب الأفغانية السوفييتية ، فقد كان
الجامية يذهبون إلى بيشاور ويخذلون الشباب عن الجهاد الأفغاني ، وكانوا ينشطون في جزيرة العرب فيصرفون الناس عن
التبرنع للجهاد الأفغاني بحجج كثيرة منها : أن الأفغان مشركون قبوريون ، وأن الحرب في أفغانستان ليست إسلامية ، وأن
كثير من قادة الجهاد الأفغاني من مختلي العقيدة ومتورطون مع قوى أجنبية ، وغيرها من الأسباب التي أندت بالكثير
4
من هم المداخلة؟
lkqqq
للتوقف عن نصرة الجهاد الأفغاني في سنواته الأخيرة ، وقد كان الشيخ عبد الله عزام رحمه الله يشتكي من هذا الأمر كثيراً
)انظر تفسيره لسورة التوبة( ، ولم يكن يعلم - رحمه الله – بأن هذه الفرقة الضالة هي ابنة المخابرات السعودية ، وأنها
خرجت من رحم وزير داخليتها كما خرجت القاديانية من رحم الحكومة البريطانية ..-3 بدأت الجامية بمحاربة رموز الجهاد الأفغاني وتخذيل الناس عن هذا الجهاد المبارك ، فكانوا أداة خبيثة للنصارى
الغربيين وللصهيونية العالمية ، ثم حاربوا الشيخين : سفر الحوالي وسلمان العودة وغيرهما من العلماء والدعاة الذين
اعترضوا على دخول جيوش النصارى جزيرة العرب . ثم بحثوا فقندروا أن شيخ الشيخين هو : محمد بن سرور زين
العابدين ، فحاربوه وسموا الشيخين وأتباعهما بالسرورية . ثم قندروا فوجدوا أن أصل كلام السرورية ومنبعه هو سيد قطب
، فأطلقوا على الكل لقب "القطبية" !! ثم قندروا فنظروا إلى الصورة الأكبر فوجدوا أن القطبية هي حركة حزبية ، فأطلقوا
على مخالفيهم : "الحزبيون" ، وكان سيند يدعوا إلى الإسلام الحركي : المقابل للركود والجمود ، فقالوا : "الحركيون" !!
وهكذا هم في تطور مستمر في الإجتهاد في الألقاب والتصنيفات التي هي رأس مالهم !! وهذه التقديرات خاصة بهم .. -4 يتبنين من تأريخهم أنهم : فرقة سياسية - صُبغت بصبغة عقدية - أسستها وزارة الداخلية السعودية لتحقيق
أهداف أمريكية صهيونية ضد الجهاد الأفغاني المبارك ، فبدأت الجامية بالنيل من قادة المجاهدين الأفغان ، ثم من الجهاد
الأفغاني عامة ، ثم نالت من قادة المجاهدين العرب ، ثم من العلماء والدعاة المعارضين للإحتلال الأمريكي لجزيرة العرب ،
ثم نالت الجامية من المجاهدين عامة ، والذين يقاتلون الأمريكان في أفغانستان والعراق بصفة خاصة ، ثم نالت من
العلماء والدعاة الناشطين في الساحة الإسلامية . -5 استفادت حكومة آل سعود من هذه الفرقة في تثبيت حكمها عن طريق إقناع الناس بوجوب طاعة ولاة الأمر على
كل حال ، وآل سعود يعطونهم الأموال والمناصب ويمكنون لهم على المنابر وفي الإعلام ، ويكمن خطر هذه الفرقة
الضالة في كونها مختلطة بالأوساط العلمية ، وهم يراقبون هذا الوسط الحيوي في جزيرة العرب ويقدمون التقارير لأجهزة
الأمن عن العلماء والدعاة ويكذبون كثيرا في هذه التقارير التي خرج بعضها للناس ، فينبغي على طلبة العلم والدعاة أن
يحذروا من هذه الفرقة ويحنذروا منها وينبذوها ولا يخالطوها ، وقد انتبهت المؤسسات الغربية لهذه الفرقة الضالة فأوصت
حكومات الدول العربية باستعمالها في هدم العمل الإسلامي ، وقد كشفت التقارير السرنية التي حصل عليها الثوار في
مصر جانبا من هذه المؤامرة الخبيثة. .
5
من هم المداخلة؟
lkqqq
مذهبهم : -1 أما مذهبهم ، فهم : خوارج مع الدعاة والمجاهدين ، مرجئة ومتصوفة مع الحكام ، رافضة مع الجماعات الإسلامية
، جبرية مع اليهود والنصارى والكفار ، أشاعرة في نصوص الوحيين وكلام العلماء يؤولونها على أهوائهم ، قاديانية في
مسألة الجهاد ، وموقفهم من الأمريكان : هو موقف القاديانية مع البريطانيين .. -2 يكْفُر الجامية بالعمل الجماعي ، وينكرون شرعية الجماعات الإسلامية ويعتقدون بأنها بدعة وأنها من باب الخروج
على ولاة الأمر ، ويتغاضون عن محاسن هذه الجماعات ، ولا يذكرون إلا أخطائها ، ويعظنمون هذه الأخطاء ويجعلونها
أصلاً في الجماعات .. -3 لا يسنوغ الجامية لأتباعهم الكلام والنظر في الأمور السياسية وفي فقه الواقع ويعتبرون ذلك من خصائص ولاة الأمر
التي لا ينبغي لأحد منازعتهم فيها ، ويعتقدون بأن الاشتغال بهذه الأمور مضيعة للوقت والجهد ، وأنها من البدع والفتن
..-4 يعتقدون بأن الجهاد في هذا الزمان من خصائص ولاة الأمر ، ولا ينبغي للناس الدفع عن أنفسهم ما لم يأذن ولي
الأمر ، وعطلوا الجهاد )جهاد الدفع والطلب( بحجة أن المسلمين لا يطيقونه ، وقالوا بأن جهاد الأمريكان في العراق
وأفغانستان فتنة لعدم وجود الراية الصحيحة وعدم إذن و ن لي الأمر !! وهم من أشد الناس إنكاراً على المجاهدين جهادهم
، فهم في هذا الباب أشبه ما يكونون بالقاديانية !!
-5 يرون مراقبة المسلمين ونقل الأقوال إلى السلطان : من أوجب الواجبات ، فهم اليوم أخطر من أجهزة مخابرات
الطغاة لأنهم مختلطون بالعلماء وطلبة العلم والدعاة ، وفي الحديث : "مرَّ رجل على حذيفة بن اليمان ، فقيل له : إن
هذا يبلنغ الأمراء الحديث عن الناس ، فقال حذيفة : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لا يدخل الجنة
قتَّات" ، قال سفيان : والقتَّات النَّمَّام )الترمذي وقال حسن صحيح . وهو عند البخاري وأبو داود ، وعن مسلم
بلفظ "النمام"( ،
وهذا فيمن يُبلغ السلطان الشرعي ما هو حق ، فكيف بالباطل ، وقد أفتى مفتيهم "النجمي" بوجوب إبلاغ الحكومات
الكافرة في الدول الغربية عن أهل الجهاد ، وقال بأن هذا من باب النهي عن المنكر !! فالنميمة عندهم ديانة ، كما
6
من هم المداخلة؟
lkqqq
التقينة عند الرافضة .. -6 ومن عقيدتهم : النيل من الدعاة ، ومن كل من يخالفهم ، ووصفُهم بالضلال والبدعة ، واختلاق الألفاظ
والمسميات لهم ، وتتبع زلاتهم للتنفير منهم ، والوشاية ببعضهم إلى السلطان للإضرار بهم ، وتقديم محاربتهم والتحذير
منهم على محاربتة اليهود والنصارى وذلك بحجة الحفاظ على أصل الدين !! ونقصد بالدعاة هنا : من لا يرضى عنهم
الحكام ، ولذلك لا يكاد يسلم منهم عالم أو داعية ، فهم أشبه ما يكونون بالرافضة الذين كنفروا جُ ن ل الصحابة !! -7 من يخالفهم في أصل من أصولهم المنحرفة فإنهم يسقطونه بالكلية ولا يأخذون منه صرفاً ولا عدلاً ، ومن لا يوافقهم
على تفاهاتهم فهو المبتدع الضال المارق الخارجي القطبي السروري الحزبي .. إلى آخر الألفاظ التي حفظوها وما علم
أكثرهم معناها ، فالجامية مُغرمون بقضية "تصنيف الناس" الذي أطلق عليها الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله "الوظيفة
الإبليسية" في كتابه "تصنيف الناس بين الظن واليقين" ، وهو كتاب نفيس .. والجامية بهذه الصفة يُشبهون الخوارج ،
فهم على قاعدة : "ض ن ل من زلَّ " البدعية ، فكل من زلَّ )من غيرهم( فقد ض ن ل ، وحتى هذه القاعدة يطبقونها بانتقائية
توافق أهوائهم وأنفسهم المريضة !! -8 الجامية فرقة تؤلنه "آل سعود" وإن كانت تتدعي التوحيد ، وحقيقة توحيدها هو : إفراد آل سعود بالطاعة ، فمن
أراد إغاظتهم فما عليه إلا أن ينال من آل سعود ويثُني على معارضيهم ، أما من يجاهر بنصيحة آل سعود فهو :
خارجي ضال مُض ن ل من أهل الفتنة !! والبعض يعترض على كونهم يؤلهون آل سعود ، فنقول : أليس يحنرمون عليهم
الحلال ويحلنون لهم الحرام فيتبعونهم !! فتلك عبادتهم تلك عبادتهم !! فالجامية أبداً مع ما يُح ن ل أو يُحنرم ولاة أمرهم .. -9 تختلف نية تزلفهم لآل سعود باختلاف أشخاصهم : فمنهم من يطلب الجنسية السعودية )وهؤلاء أكثرهم من
اليمن والجزائر والأردن( ، ومنهم من يطلب الجاه والمنصب ، ومنهم من يطلب المال ، ومنهم الحاقد الحسود على أقرانه ،
ومنهم من يجمع بين هذه الأمور ، فهم من المرتزقة الذي جندهم آل سعود لمحاربة المجاهدين والمصلحين باسم التوحيد
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أما عوامهم : فهم على اعتقاد بأن حكومة آل سعود هي الحكومة الشرعية الوحيدة
في الأرض اليوم .. -10 يتوسعون في مفهوم البدعة ، ويعتقدون بأن محاربة بعض البدع الخفيفة أفضل من محاربة اليهود والنصارى ، وهم
مع ذلك ليس لهم ه ن م في محاربة الكفار ، ولم يشاركوا في جهاد رغم كثرة الجبهات )بعضهم يزعم أنه شارك في
رد مع اقتباس