عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2013-04-16, 12:33 AM
ابو همام الأثري الثغري ابو همام الأثري الثغري غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-12-15
المشاركات: 145
افتراضي

الأفغاني ضد الروس ، وهذا كذب : فهؤلاء لم يتجاوزوا بيشاور أو معسكر صَدى ، ولم يطلقوا طلقة واحدة في معركة(
.. ليس لهم ضابط صريح في ماهينة البدعة أو كيفية الحكم على صاحبها، والحقيقة أن هذه المفاهيم الشرعية ما هي إلا
مطينة لهم لتحقيق مصالحهم بالتقرب من ولاة أمورهم.. ولعل القارئ يطلع على فهم السلف في مفهوم البدعة وكيفية
الحكم على أهلها ويقارنه بأقوال وأحوال الجامية ، وكتاب "أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن
تيمية" - للدكتور أحمدالحليبي - جيد في هذا الباب . -11 الجامية من أجهل الناس بمسائل الخلاف وأساليب الحوار العلمي ، ويعتقدون بأن آرائهم لا تقبل الخلاف ، مع
أنهم مختلفون فيما بينهم ، وهذه مفارقة عجيبة تُشبه إلى حد كبير فلسفة الرفض . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
451 ( : "وكثيراً ما يضيع الحق بين الجهال الأميين وبين المحرفين للكلم الذين فيهم شعبة من نفاق ، \ )الفتاوى: 52
. ) كما أخبر سبحانه عن أهل الكتاب حيث قال }أفتطمعون أن يؤمنوا لكم ..{ )البقرة : 52
-12 رغم كل هذه الطوام فإن الجامية يزعمون أنهم "سلفية" وأنهم أحق الناس بهذا اللقب ، وأنه لا يشاركهم فيه إلا من
وافقهم على مذهبهم الضال ! وسلفيتهم تعني : تبديع وتفسيق الدعاة والمسلمين ، وتمجيد الحكام - آل سعود خاصة
- وتنزيههم عن النقص والعيب والخطأ والزلل ، والنيل من المجاهدين والتشكيك في رايات الجهاد ، والنيل من الأحزاب
والجماعات الإسلامية ..- 13 يعتقد الجامية بأنهم حملة لواء الجرح والتعديل في هذا الزمان ، وهذا لقب أطلقوه على شيخ طريقتهم الحالي "ربيع
بن هادي المدخلي" ، وهذا المسكين صندق هذا اللقب فأخذ يُصدر الأحكام على العلماء والدعاة بكل غباء وحمق !!-14 الجامية يمشون على مبدأ بوش في حربه الصليبية : "إن لم تكن معنا فأنت ضدنا" ، فمن لم يكن على رأيهم
فهو عدو لهم !! ومن لم يوالي من يوالونه ، ويعادي من يعادونه ، ويعتقد بإمامة من يعتقدونه فهو على غير منهج
"السلف" الذي يعتقدونه !! أوصافهم :-1 العُجب سمة بارزة فيهم : فيعتقدون أنهم أئمة وجهابذة ومحندثون فيأخذون في الجرح والتعديل والتقرير ، ويعتقدون
أنهم ورثة علم السلف ، وأنهم أهل هذا العلم ، ويصبغون على أنفسهم الألقاب الكبيرة : كالإمام ، والمجدد ، والعنلامة ،
8
من هم المداخلة؟
lkqqq
وحامل لواء الجرح والتعديل ، وغيرها من الألقاب ، كالهر يحكي انفتاخاً صولة الأسد
ومن أقوال ربيع المدخلي :"لو درس أبو حاتم وغيره من الأئمة - حتى البخاري - ا تجاوزا
َ
دراسة وافية لم - في نظري -
النتائج التي وصلتُ إليها ، لأنني - بحمد الله – طبنقتُ قواعد المحدثين بكل دقنة ، ولم آل في ذلك جهد ا"ً !!
فائدة : ليس في زماننا هذا جرح ولا تعديل ، وإنما كان هذا في زمن تدوين الحديث ، أما الآن فالمحندثون ينقلون
كلام العلماء في الرجال ، وهذا النقل ليس من الجرح ولا من التعديل
-2 الحقد والحسد يكاد يكون متأ ن صلاً فيهم ، فما أن يختلف منهم اثنان حتى يخرج المكنون ويظهر المستور ويحصل
الفجور في المخاصمة ، وهذا ظاهر في كتاباتهم وردودهم على بعضهم البعض ، وسبب هذا : غياب النية والإخلاص ،
مع سوء القصد وفساد الطوية ..-3 أتباعهم من أجهل خلق الله وأقلنهم عقلاً وفهماً ، ومشايخهم يحرصون على جهل أتباعهم بتحريم القراءة لغيرهم من
العلماء والدعاة ، فضلا عن أنهم يزرعون في قلوب أتباعهم الغل والحقد على الدعاة والعلماء والمجاهدين والأحزاب
الإسلامية ، وهم بهذا يُشبهون الرافضة إلى حد كبير ..-4 الجامية من أضيق الناس صدراً بالمخالف ، ومثاله ما حصل بين المدخلي والعنلا مة بكر أبو زيد رحمه الله : حيث
ألنف المدخلي كتاباً في الطعن في سيد قطب رحمه الله ، وتزلنف للشيخ بكر - رحمه الله - ليقندم للكتاب ، ولكن الشيخ
أبى وانتقد الكتاب وما فيه ، فما كان من المدخلي إلا أن انقلب على الشيخ بكر ووصفه بأوصاف بشعة وشننع عليه هو
وتلاميذه المخابيل ، ومما قاله المدخلي في الشيخ بكر رحمه الله : "إنه من أنصار البدع وحماتها ، ويثأر لأهل البدع والباطل
، وقلبه مريض بالهوى" )انتهى من "الحد الفاصل في الرد على بكر أبو زيد" لربيع المدخلي ص 2 وص 19 ( ، والجامية
– لقلة عقولهم – لا يفرقون بين جهل المدخلي وعلم الشيخ بكر رحمه الله ، وأين الثرا من الثُّرينا !! يذكرنا حال المدخلي
من الشيخ بكر ، بقول الشاعر:
قام الحمام إلى البازيّ يُهدّده ... وشمّرت لقراع الأُسد أضبعُه
-5 من مكر الجامية وخبثهم أنهم يذكرون أسماء كبار علماء الأمة في كلامهم ثم يقُحمون أسماء مشايخهم ، فيقولون
9
من هم المداخلة؟
lkqqq
مثلاً : هذا رأي العلامة ابن باز وابن عثيمين والوادعي والألباني والمدخلي والنجمي والفوازان !! فيجعلون المدخلي
والنجمي والوادعي أقراناً لأمثال ابن باز وابن عثيمين والألباني رحمهم الله !! - 6 ومن مكرهم أنهم يدنعون التتلمذ على كبار علماء الأمة ، فيقولون : رحم الله شيخنا ابن باز ، أو قال شيخنا
العثيمين !! ولعل بعضهم جلس لهؤلاء المشايخ ولكنه – قطعاً - لم يأخذ منهم علم أو فهم أو خُلق !!-5 من سماتهم : بذاءة اللسان ، وكثرة اللمز والهمز والتنابز بالألقاب والطعن في العلماء والدعاة ، والفحش في القول ..-8 ليس في قاموس الجامية شيء اسمه إنصاف ، فلم يسمعوا به ولا وجود له في مؤلفاتهم وكلامهم ، فكبيرهم
"المدخلي" علنمهم الكذب والخداع في كتبه التي يطعن فيها في العلماء ، ومثال : كتبه عن سيد قطب رحمه الله ، فتجده
– مثلاً – ينقل عن سيد قولاً من الطبعة الخامسة "للعدالة الاجتماعية" وهو يعلم أن سيداً رجع عن هذا القول في
الطبعة السادسة من الكتاب ، والمدخلي يذكر هذا في ذات الكتاب ، ومع ذلك ينقل عن سيد من الطبعة الخامسة !!
وينقلون عن سيد من كتبه الأدبية البحتة ككتاب "طفل من القرية" أو "الأطياف الأربعة" !! أو الكتب التي كتبها في
بداية التزامه ككتاب "التصوير الفني في القرآن" و"مشاهد القيامة في القرآن" أو"العدالة الإجتماعة في الإسلام" ، أو
الكتب التي رجع عنها أو لم يراجعها )كجزء كبير من الظلال( ، قال الشيخ محمد قطب حفظه الله : الكتب التي أوصى
]سيد قطب[ بقراءتها قبيل وفاته هي : الظلال )وبصفة خاصة الأجزاء الإثنا عشرة الأولى المعادة المنقحة وهي آخر ما
كتب من الظلال على وجه التقريب ، وحرص على أن يودعها فكره كله( ، "معالم في الطريق" )ومعظمه مأخوذ من
الظلال مع إضافة فصول جديدة( ، و"هذا الدين" ، و"المستقبل لهذا الدين" ، و"خصائص التصور الإسلامي" ،
و"مقومات التصور الإسلامي" )وهو الكتاب الذي نشر بعد وفاته( "والإسلام ومشكلات الحضارة" ، أما الكتب التي
أوصى بعدم قراءتها فهي كل ما كتبه قبل الظلال ، ومن بينها "العدالة الاجتماعية" )انتهى كلام الشيخ محمد شفاه الله
وعافاه(. ..
حكم ، ويأتون بكلمات لسيد كتبها بأسلوب أدبي
ُ
تشابه من كلام سيد ويتركون الم
ُ
والجامية يذكرون الم فيحملونها على
غير محملها .. لا شك أن لسيد قطب أخطاء في كلمات وعبارات خانته ولم يحسن صياغتها من الناحية الشرعية ،
ولكن كم هي هذه الأخطاء مقارنة ببقية كلامه !! لو نظرنا إلى كتاب كالظلال : يقع في أربعة آلاف صفحة من القطع
الكبير ، كم صفحة فيها أخطاء !! لو جمعنا كل الكلمات والجمل التي قالوا أنها أخطاء فإنها لا تتعدى صفحة واحدة ،
10
من هم المداخلة؟
lkqqq
فما هي النسبة !! وهل من الإنصاف أن نهجر كتاباً كالظلال لأن نسبة الأخطاء فيه ) 2252 , %( !! الأخطاء في
الظلال لا تتجاوز بضعة أسطر ، فأين هذا مما في الكشاف للزمخشري أو تفسر الفخر الرازي أو تفاسير غيرهما التي تملأها
الإسرائيليات والإعتزاليات والإرجاء والأشعريات وغيرها من الأمور ، وكُتب النووي وابن حجر والجويني والغزالي وغيرهم
من أئمة المسلمين ، وكُتب الحديث التي فيها الأحاديث الضعيفة والموضوعة ، فهل نتركها كلها لأن فيها أخطاء !! ماذا
يبقى في أيدينا من كتب العلماء !! قائمة بالمنتسبين لهذه الفرقة الضالة:
في بلاد الحرمين : ربيع بن هادي المدخلي )وهو كبيرهم اليوم : بمنزلة البابا عند النصارى ، والأقطاب عند
الصوفية( ، محمد بن هادي المدخلي )والمداخلة أصلهم من اليمن ، وهذا الأخير يمنني نفسه خلافة ربيع ، ولا يخلو
من منافسة( ، فالح الحربي ، فريد المالكي ، سعود بن صالح السعدي المالكي ، عبد العزيز بن رينس الرينس ، تراحيب
الدوسري ، عبد اللطيف باشميل ، عبد العزيز العسكر ، محمود الحداد المصري )الذي نبذه الجامية( ، محمد بن فهد
الحصين ، مصصطفى بن إسماعيل السليماني ، بندر بن نايف بن صنهات العتيبي ، محمد بن عمر بن سالم بازمول ،
أحمد بن يحيى النجمي الجازاني الذي صنرح بأن الشيخ ابن جبرين )رحمه الله( : "كنذاب" !! وغيرهم ..  في اليمن : مقبل الوادعي ، وحسن بن قاسم الريمي ، ويحيى الحجوري ، وغيرهم .. في مصر: محمد سعيد رسلان، أسامة القوصي، طلعت زهران)الذي تشن مت في أهل سوريا و قال يستحقون ما
يحصل لهم و قال عن شعوب الثورات في تونس و مصر و ليبيا أنهم مذنبون (..
وفي الكويت : عبد الله الفارسي ، فلاح اسماعيل مندكار ، محمد العنجري ، حمد العثمان ، سالم الطويل ، عدنان
عبد القادر ، ومحمد الحمود .. وفي الإمارات : عبد الله السبت )صاحب الإختلاسات المالية( ، علي بن يحيى الحدادي ، نادر بن سعيد آل مبارك
.. في الأردن : علي الحلبي )صاحب السرقات العلمية( ، مشهور حسن آل سلمان )صاحب سرقات جهود طلبة
العلم( ، سليم الهلالي ، عمر بن عبد الحميد البطوش ..
11
من هم المداخلة؟
lkqqq
في المغرب : محمد المغراوي ..  وفي الجزائر : عبد المالك بن أحمد رمضاني ، أبو ابراهيم بن سلطان العدناني
وممن لم أعرف موطنهم : فوزي بن عبد الله بن محمد الحميدي ، حسن بن محمد بن منصور الدغريري ..
وهناك الكثير غير هؤلاء ، ولكن لعل هؤلاء أنشطهم في الكتابة والدعوة إلى مذهبهم ، وأغلب الذين هم خارج بلاد
الحرمين يراسلون حكومة آل سعود لنيل الجنسية والدعم السعودي ، ولعل هذا هو سبب اجتهادهم في دعوتهم
واستماتتهم من أجلها ، وأغلب هؤلاء الجامية لهم فضائح من قبيل : الاختلاسات المالية ، والاختلاسات العلمية ،
وبعضهم عنده انحرافات أخلاقية ، نسأل لله السلامة والعافية .. السِّمات الدّالّة عليهم :-1 ليس من الصعب التمييز بين كتابات الجامية وغيرهم ، فالجامي يبدأ كلامه وكتاباته بالتعونذ من المجاهدين والحزبيين
ثم بالبسملة ، وتكاد مواضيعهم تنحصر في : وجوب طاعة ولاة الأمر وتحريم الخروج عليهم لأي سبب ، والإنكار على
المجاهدين جهادهم لعدم وجود الراية الصحيحة أو رضى ولي الأمر ، والطعن في سيد قطب وتبديعه ، وتبديع حسن البننا
والإخوان والتشنيع على الأحزاب الإسلامية وعلى الحزبية ، والنيل من محمد بن سرور زين العابدين ، والنيل من قادة
الجهاد ، والنيل من الدعاة المشهورين ، والإنكار على الإرهاب والعنف ، والترقيع لولاة الأمر )خاصة آل سعود( وتبرير
كل ما يفعلونه : عن طريق ن لي النصوص وتحريفها وإخراجها عن مقاصدها ..-2 تكاد تكون التعلقيات والنقولات متطابقة في كتابات الجامية ، والظاهر أنهم ينقلون عن بعضهم البعض في مجمل
كتاباتهم )بطريقة القص واللصق( ، وتجدهم يحفظون نقولات معينة لأهل العلم يرددونها في المحافل دون فهم لها أو دون
الإتيان بها في محلها ، وهذا من قبيل : القص واللصق المنطوق .-3 شيوخهم – الذين ينقلون عنهم - يعدون على الأصابع ، ومن أشهرهم : ربيع المدخلي ، وأحمد النجمي ، ومقبل
الوادعي ، فمن نقل عن هؤلاء فهو جامي في الغالب ، وذلك أن طلبة العلم لهم مراجعهم من علماء السلف والخلف
والمعاصرين ، وهؤلاء ليسوا مراجع في الأوساط العلمية ، ولا ينقل عنهم العلماء وطلبة العلم الجادين .
12
من هم المداخلة؟
lkqqq
-4 لهم آراء محددة لا يخرجون عنها ، وهي في الغالب اجتهادات مشايخهم التي يزعمون أنها منهج السلف دون غيرها ،
ويعقدون على هذه الاجتهادات ولائهم وبرائهم : فمن وافقهم عليها فهو السلفي المسلم ، ومن خالفهم فهو الخارجي
الضال !!-5 كلامهم أشبه ما يكون بكلام عجائز السوء : من طعن ولمز وهمز وغيبة ونميمة فيما بين بعضهم البعض ،
ومع غيرهم !! فتجد أحدهم يثني على صاحبه اليوم ليقع فيه في اليوم الثاني ، ويمدحه يوماً ويهجوه آخر ، ويعظنمه
صباحاً ويحط منه مساءً ، وهذه خاصية ملاصقة لهم ..-6 من سماتهم البارزة أنهم يختمون أسمائهم بتزكية أنفسهم فيقولون : فلان بن فلان السلفي أو الأثري أو يجمعون بينهما
فيقولون " السلفي الأثري" ، وممن أنكر هذا الأمر الشيخ "صالح الفوزان" الذي يحوم حوله الجامية كما يحوم النمل حول
العسل ، وهذا ما أضعف الشيخ الفوازان في أوساط طلبة العلم ، وممن أنكره : الشيخ ابن عثيمين في شرحه لحلية طالب
العلم للشيخ بكر أبو زيد رحمهما الله .. بعض طلبة العلم يحرص على هذا اللقب ويختم به اسمه ليتمينز عن غيره أو
ليُعرف منهجه ، والأفضل أن لا يفعل هذا لأنها تزكية للنفس ، ومظننة للعُجب .. وروى ابن عساكر، من طريق النضر
بن شميل، قال: دخلت على المأمون فقال: كيف أصبحت يا نضر؟ فقلت: بخير يا أمير المؤمنين. فقال: ما الإرجاء؟
فقلت: دين يوافق الملوك يصيبون به من دنياهم وينقصون به من دينهم. قال: صدقت .
كيفية الرد على أقوالهم : -1 فيجب – أولاً - التأكد من صحة ما ينقلون عن الغير ، والحذر من أن يكون الكلام مبتوراً أو محرفاً أو مكذوباً ،
وهذا كثير فيهم ..-2 لا ينبغي الاعتماد على فهم الجامية للكلام المنقول ، بل يجب مراجعة الكلام كاملاً والتأكد من مراد قائله ..-3 من عادة الجامية أنهم يأخذون بالكلام المتشابه ويتركون المحكم جملة ويُعرضون عن البنين ،
ُ
، ويأخذون بالعبارات الم
وربما أخذوا بالكلام السابق وتركوا اللاحق ، فينبغي الحذر من كل هذا . قال ابن تيمية رحمه الله في الجواب الصحيح :
"ويجب أن يفسر كلام المتكلم بعضه ببعض ، ويؤخذ كلامه ههنا وههنا ، وتُعرف ما عادته يعنيه ويريده بذلك اللفظ إذا
تكلم به ، وتُعرف المعاني التي عرف أنه أرادها في موضع آخر ، فإذا عُرِف عُرْفه وعادته في معاني ألفاظه كان هذا مما
13
من هم المداخلة؟
lkqqq
يُستعان به على معرفة مراده" )انتهى( ، وانظر مثال هذا ما فعل ربيع المدخلي في كتابه "أضواء إسلامية" ، ورد الشيخ
بكر – رحمه الله – عليه وتأصيله المختصر للمسألة .-4 لو نظرنا إلى أقوال الجامية فإننا نراها متناقضة كلياً : فما يجعلونه أصلاً هنا يجعلونه بدعة هناك ، وما يقررونه هنا
يُنكرونه في مكان آخر ، فمن تتبع كتاباتهم علِم هذا واطلع عليه بكل سهولة ، فينبغي لمن أراد أن يرد عليهم أن يطلع
على كتبهم ، ومثال ذلك : الشيخ ابن باز - رحمه الله - : فالجامية يُثنون عليه كثيراً ويجعلونه حجة لهم ومع ذلك ينال
منه ربيع المدخلي الذي نال من الألباني وابن جبرين وبكر أبو زيد وغيرهم من كبار علماء الأمة المعاصرين ، رحمهم الله ،
فتجد الجامية يحتجون بكلامهم في موطن ، ويذمونهم في موطن آخر !!-5 لهم حيَل كثيرة في الهروب من المخالف ، فترى بعضهم يقول بفرضية الجهاد ضد أعداء الدين الصائلين - وهذا
لإجماع الأمة عليه - ولكنه في نفس الوقت يقول بأنه لا بد للجهاد من راية شرعية ، ولا بد من موافقة ولي الأمر ،
ويأتون بنقولات لأهل العلم في هذا المعنى ، وهذا ينطلي بسهولة على من لا يعرف أحكام الجهاد ، فشرط الراية والولاية
يكون في جهاد الطلب وليس جهاد الدفع ، ولكن الجامية يخلطون هذا بهذا ويستغلون جهل الناس وقلة اطلاعهم على
أقوال أهل العلم ، فينبغي لمن أراد الرد عليهم : أن يكون عالماً بالمسائل التي يخوض فيها ..-6 ومن حيلهم أنهم يذكرون نصوصاً عامة - أو مطلقة - قيند ، ومن هذا
ُ
خ ن صص والم
ُ
يُلزمون الناس بها ، ويُخفون الم
"وجوب طاعة ولاة الأمر" ، فالنصوص فيه كثيرة ، ولكن الطاعة مقيندة : بالمعروف والشرعية ، وعدم المعصية ، فلا
يذكرون هذه القيود ..-5 ينبغي أن يعلم المناقش بأن كثير من الجامية يعملون جواسيس للأنظمة الحاكمة ، فعلى المحاور أن ينتبه
لهذا الأمر ولا يورط نفسه ، وكثير من عوام الجامية يخبرون مشايخهم بما يدور من حوارات ، وهؤلاء "المشايخ"
بدورهم يراسلون السلطات ..-8 ينبغي لمن أراد مناقشتهم أن يكون من أهل الصبر والحلم ، فجهل الجامية يثير سخط وغضب العاقل ، وكثير ما
تجد المناقش يخرج من طوره ويسب ويلعن ، وما ذاك إلا لعدم صبره على قلة عقل الجامي وانعدام أدبه .. كما ننصح من
يجادلهم بقراءة كتاب الله بعد الجدال ، أو قراءة بعض كتب الرقائق ، لأن كتب الجامية وكلامهم يورد القسوة في القلب
14
من هم المداخلة؟
lkqqq
-9 المقتَرح : أن يتم جمع أقوالهم الشاذة )وما أ كثرها( ، وكلامهم في العلماء والدعاة )وما أكثره( بروابط صوتية ومرئية
في موقع يتم نشره على نطاق واسع بين العوام ليعلموا حقيقة هذه الفرقة الضالة ، وهذا من أبواب الدعوة إلى الله ،
فخطر الجامية لا يقل عن خطر الرافضة أو غلاة الصوفية وأمثالهم ، والكتابة لا تكفي لأن الكثير من العوام لا يقرؤون ،
ويتم التعريف بهم في هذا الموقع ، وأنهم ليسوا على منهج السلف ، وأنهم فرقة ضالة أنشأتها وزارة الداخلية "السعودية" ،
كما أنشأ البريطانيون الفرقة القاديانية ..
خطر المداخلة :-1 لا يشكل الجامية أي خطر في الأوساط العلمية ، وذلك لمعرفة العلماء وطلبة العلم بجهلهم وقلة بضاعتهم ، إلا ما
يكون من تجسس الجامية عليهم ..-2 يكمن خطر الجامية في اختلاطهم بالعامة الذين لا علم لهم ، فيستغلون هذا الجهل في تشويش عقولهم وزرع
أفكارهم المنحرفة في قلوبهم فيتربى هؤلاء على تكفير وتبديع وتفسيق العلماء وطلبة العلم والمجاهدين والدعاة ،
وعلى تأليه الحكام ، وعلى التساهل في مسألة الغيبة والنميمة ، والغلظة على المسلمين ، والسلبية ، وعدم المنهجية ،
والغلنو ، والزهد في الأنشطة الدعوية ، وعلى الجدال والمراء ، وعلى قلة الأدب وانعدام الحياء ، والتعالي والعُجب وغيرها
من الأخلاق والعادات المذمومة شرعاً وعُرفا ..-3 كثير من الناس يخلط بين الجامية وبين ما يسمى ب "السلفية" ، واتضح خطورة هذا الخلط في الثورات العربية ،
خاصة الثورة المصرية : حيث أفتى بعض الجامية بحرمتها فظن الناس أن هذا هو اتجاه "التيار السلفي" فشنوا
عليهم حملة إعلامية كبيرة وظهرت بعض الخلافات والمناوشات الكلامية على الساحة بسبب تشغيب الجامية وتشويشهم
، ومثل هذا الخلط خطر في بعض البلاد التي لا تعرف حقيقة الجامية فيغتر شبابها المتعطش للعلم الشرعي بهؤلاء الجهلة
فيقعون في شراكهم ويتأثرون بمقولاتهم ويتبعون منهجهم الضال ، وهذا ما حدث في الجزائر ، ويراد له في تونس
والمغرب ، نسأل الله أن يحفظ شباب الإسلام ..-4 بعض العامة لا يعرف حقيقة الجامية وشيوخهم ، فيتأثر بفتاواهم المؤيدة والمبررة للطغاة من الحكام الذين لا
15
من هم المداخلة؟
lkqqq
يحكمون بما أنزل الله ويوالون أعداء الله ويغتصبون أموال العامة ويُهدرون طاقات الأمة ويعبثون بمستقبلها ، فهؤلاء
يشكلون طابوراً خامساً في صفوف الشعوب الإسلامية ..-5 البعض يظن بأن خطر الجامية بدأ في الاضمحلال ، وهذا صحيح في نجد والحجاز وغيرها من الأماكن التي يكثر
فيها العلماء وطلبة العلم ، أما في بقية الدول فخطرهم لا زال باقياً ، وبعضهم نشط في المنتديات والمواقع على الشبكة
العالمية ، وخاصة في أوساط العوام ..
ما ينبغي فعله تجاه المداخلة:
-1 يجب تعريف الناس بحقيقة الجامية ، وأنهم ليسوا على منهج السلف ، وأنهم فرقة خاصة لها أجنداتها واعتقاداتها
، وهذا يكون عن طريق شن حملة إعلامية على مستوى كبير في المجتمعات المعنينة ، وهذا سهل اليوم في ظل وجود
الشبكة العالمية .-2 يجب تحذير الشباب المسلم من الانزلاق في مستنقع الجامية المظلم ، خاصة من كانت بضاعته العلمية مزجاة .-3 يجب حماية العامة من هؤلاء عن طريق نشر كتب وأشرطة أهل العلم الثقات ، ومن الكتب المهمة في هذا الباب
رسالة العنلامة بكر أبو زيد رحمه الله : "تصنيف الناس بين الظن واليقين" ، كما ينبغي نشر الوعي في أوساط الشباب
وتعريفهم بالمبادئ الإسلامية التي تناقض اعتقاد الجامية : كاحترام العلماء ، وعدم تأليه الحكام ، وعدم جعل النفس
حاكمة على الخلق ، وتعريف الناس بحقيقة الجامي والمدخلي الذي أضحى – عند أتباعه من الجامية - : قطباً من
أقطاب الأرض ، وركناً من أركان المعمورة .-4 ينبغي على العلماء تحذير الناس منهم وفضحهم وبيان حالهم ، وهذا نوع من الجهاد والذب عن الدين ، فخطر
هؤلاء لا يقل عن خطر أهل الإرجاء أو الخوارج أو المعتزلة أو غلاة الصوفية والرافضة ، بل قد يكون خطر هؤلاء أكبر :
لاختلاطهم بالناس وانتسابهم لما يسمى ب "السلفية" ، والجامية لهم أجندة خاصة تخدم الصليبية والصهيونية ..-5 هناك بعض الجامية في بعض المنتديات الإسلامية في الشبكة العالمية ، وهؤلاء لا ه ن م لهم إلا الطعن في الدعاة
والعلماء والمجاهدين ، وتمجيد آل سعود وحكام بلاد العرب ، ومشاركات هؤلاء أصبحت كدراً يُع ن كر صفو بعض
16
من هم المداخلة؟
lkqqq
المنتديات ، فننصح المشرفين بطردهم وإسكاتهم لتصفوا المنتديات ، ويتوقف أذى "نافخ الكير" للمشاركين ، وأغلب
الجامية في المنتديات : موظفون في أجهزة استخبارات آل سعود والأردن والجزائر .. الانتشار ومواقع النفوذ
مركز الجامية هو بلاد الحرمين ، فحكومة آل سعود لا زالت تدعمهم بقوة رغم اعتقاد البعض بأنها استنفذتهم ، والحقيقة
أنها لا زالت تستخدمهم في مجال الفتنة بين العلماء وطلبة العلم لإضعاف جانب العلماء والتقليل من أهميتهم في المجتمع
عن طريق النيل منهم وتحريض الناس عليهم .. وتستخدمهم للنيل من المجاهدين وصرف الناس عن نصرة الجهاد : تحقيقاً
للأجندة الأمريكية الصهيونية ..و للجامية انتشار بسيط في الإمارت والكويت والأردن واليمن ومصر ، ولهم حضور
ملحوظ في الجزائر ، ودعاتهم ينشترون في دول أفريقيا بدعم من حكومة الرياض ، ولهم حضور ملموس في أوساط
الشباب المبتعثين - والجاليات العربية وغيرها - في أوروبا وأمريكا ، ولا زالت أعدادهم قليلة منبوذة – ولله الحمد –
لكنهم مدعومون من قبل الحكام ومم ن كنون من وسائل الإعلام ومن المنابر والمدارس الجامعات والحِلق العلمية في بعض
البلاد ..مما بلغنا من بعض المطلعين : أن بعض الدول الخليجية انتبهت لهؤلاء الجامية الذين لا ولاء لهم لدولهم الأصلية ، فأخذوا
بمراقبتهم ، وحاولوا - عبثاً - كسب ولائهم ، ولكنهم اكتشفوا بأن ولاء عامة الجامية : لآل سعود ، وليس لحكومات
بلادهم ، فقررت بعض هذه الدول : حنذرة منهم
ُ
التضييق على الجامية والحد من حرياتهم ونشر بعض الكتب الم !!
وبعض الدول استطاعت شراء ذمم كبار الجامية ، فصار هؤلاء دعاة ل "لو ن لي الأمر" في هذه البلاد !!لطيفة : كنا منذ فترة في مجلس مع أحد المشايخ فجاء م وضوع الجامية ، فقال أحدهم : "فنر من الجامية فرارك
من المجذوم" . فقال الشيخ : بل قل "فر من المجذوم فرارك من الجامية" !! فقلت : من أين هذا يا شيخ ؟ قال :
ألم تسمع قول الشاعر :
رد مع اقتباس