عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 2013-04-21, 02:56 PM
طاهر أحمد طاهر أحمد غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-29
المشاركات: 178
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاويه إِمام الحسن بن علي مشاهدة المشاركة
سقوط الامام بيد الخوارج لايعني انتقال الشرعيه للخوارج
يعني تصور ان علي ابن ابي طالب سجنه الخوارج وانت بمقدورك ان تخرج امامك من السجن ثم لاتفعل وتقف مع الخوارج وتثني على ثورتهم وتبارك سعيهم
وتدافع عن حقوقهم وتصفهم بالابطال
ماذا تسمي هذا
متى سيكون بمقدوري أن أخرج علي من السجن؟ هل حينما صرت أنا ولي الأمر؟ إن كان الأمر كذلك فبالتأكيد سأخرج علياً من السجن وربما (ولست ملزماً بهذا) سأتنازل عن البيعة له، لكن الأمر هنا ليس سواء، فعلي رجل صالح مبشر بالجنة وما أخطأ في حق أحد، أما حسني مبارك فرجل ظالم أخطأ في حق كل شعبه، أما وقد سقط حكمهما فليحاسبوا على ما فعلوا، المحسن يجب أن يكون خارج السجن، والمسيء يجب أن يحاسب.
أو بكلمة أخرى سأخرج علياً من السجن، ليس لأنه الإمام بل لأنه ما قام بشيء يوجب السجن


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاويه إِمام الحسن بن علي مشاهدة المشاركة
الله اكبر
وقعت ومحدش سمى عليك
وارجوا منك عدم التراجع عن قولك هذا
تقول عن اسم (( الامام حسني مبارك )) انه يعني الداعي الى النار
وتقصد بذلك بلا شك قوله تعالى (( وجعلنا منهم ائمة يدعون الى النار ))
يعني جملة الامام حسني مبارك تعني امام يدعوا الى النار
حسني يدعوا الى النار
الله اكبر
يؤسفني أن أضيع عليك فرحتك وأقول لك ((بيتهيألك))
هل رأيتني يوماً أقول أن حسني مبارك رجل صالح؟
هل رأيتني يوماً أصحح فعل حسني مبارك؟
انظر إلى هذا الحديث في صحيح مسلم:
كان الناسُ يسألون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الخيرِ . وكنتُ أسأله عن الشرِّ . مخافةَ أن يُدركَني . فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إنا كنا في جاهليةٍ وشرٍّ . فجاءَنا اللهُ بهذا الخيرِ . فهل بعد هذا الخير شرٌّ ؟ قال ( نعم ) فقلتُ : هل بعد ذلك الشرِّ من خيرٍ ؟ قال ( نعم . وفيه دَخَنٌ ) . قلت : وما دخَنُه ؟ قال ( قومٌ يستنُّون بغيرِ سُنَّتي . ويَهدون بغير هديي . تعرف منهم وتنكرُ ) . فقلتُ : هل بعد ذلك الخيرِ من شرٍّ ؟ قال ( نعم . دُعاةٌ على أبوابِ جهنمَ . من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! صِفْهم لنا . قال ( نعم . قومٌ من جِلدتِنا . ويتكلمون بألسنتِنا ) قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! فما ترى إن أدركني ذلك ! قال ( تلزمُ جماعةَ المسلمين وإمامَهم ) فقلتُ : فإن لم تكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ ؟ قال ( فاعتزلْ تلك الفرقَ كلَّها . ولو أن تعَضَّ على أصلِ شجرةٍ . حتى يدرككَ الموتُ ، وأنت على ذلك ) .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1847
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وانظر إلى هذه الحديث بزياداته حسب ما ذكره الإمام الألباني
كان الناسُ يسألون رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عن الخيرِ ، وكنتُ أسألُه عن الشرِّ ، مخافةَ أن يُدركني ، فقلتُ يارسولَ اللهِ ، إنَّا كنا في جاهليةٍ وشرٍّ ، فجاءنا اللهُ بهذا الخيرِ [ فنحنُ فيه ] ، [ وجاء بك ] ، فهل بعد هذا الخيرِ من شرٍّ [ كما كان قبلَه ] ؟ [ قال ياحذيفةُ تعلَّمْ كتابَ اللهِ ، واتَّبِعْ ما فيه ، ( ثلاثَ مراتٍ ) . قال : قلتُ : يارسولَ اللهِ أبعد هذا الشرِّ من خيرٍ ؟ ] قال نعم ، [ قلتُ : فما العِصمةُ منه ؟ قال : السيفُ ] قلتُ وهل بعد ذلك الشرِّ من خيرٍ ؟ ( وفي طريقٍ : قلتُ : وهل بعدَ السيفِ بقيَّةٌ ؟ ) قال : نعم ، وفيه ( وفي طريقٍ : تكونُ إمارةٌ ( وفي لفظٍ : جماعةٌ ) على أقذاءٍ ، وهُدنةٍ على ) دَخَنٍ ، قال : قلتُ : وما دَخَنُه ؟ قال : قومٌ ( وفي طريقٍ أخرى : يكونُ بعدي أئمةٌ [ يستنُّونَ بغيرِ سُنَّتِي ، و ] يَهدُون بغيرِ هديِي ، تعرفُ منهم وتُنكرُ ، [ وسيقومُ فيهم رجالٌ قلوبُهم قلوبُ الشياطينِ ، في جثمانِ إنسٍ ] ( وفي أخرى : الهُدنةُ على دَخَنٍ ما هيَ ؟ قال : لا ترجعُ قلوبُ أقوامٍ على الذي كانت عليه ) فقلتُ : هل بعد ذلك الخيرِ من شرٍّ ؟ قال : نعم ، [ فتنةٌ عمياءُ صمَّاءُ عليها ] دعاةٌ على أبوابِ جهنمَ ، من أجابَهُم إليها قذفوهُ فيها فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، صِفْهُمْ لنا ؟ قال : هم من جِلدَتِنا ، و يتكلمون بألسِنَتِنا ، قلتُ : [ يا رسولَ اللهِ ] ، فما تأمُرني إذا أدركني ذلك ؟ قال : تلزمُ جماعةَ المسلمين ، وإمامَهم [ تسمعُ وتُطيعُ الأميرَ ، وإن ضرب ظهرَك ، وأخذ مالَك ، فاسمع وأطِعْ ] فقلتُ : فإن لم يكن لهم جماعةٌ ولا إمامٌ ؟ قال : فاعتزل تلك الفِرقَ كلَّها ، ولو أن تعضَّ على أصلِ شجرةٍ ، حتى يُدرِكَك الموتُ وأنت على ذلك . ( وفي طريقٍ ) فإن تَمُتْ يا حذيفةُ وأنت عاضٌّ على جذلٍ خيرٌ لك من أن تتبعَ أحدًا منهم . ( وفي أخرى ) فإن رأيتَ يومئذٍ للهِ عزَّ وجلَّ في الأرضِ خليفةً ، فالزَمْهُ وإن ضرب ظهرَك وأخذ مالَك ، فإن لم ترَ خليفةً فاهرب [ في الأرضِ ] حتى يُدرِكَك الموتُ وأنت عاضٌّ على جذلِ شجرةٍ . [ قال : قلتُ : ثم ماذا ؟ قال : ثم يخرجُ الدجالُ . قال : قلتُ : فبم يجيءُ ؟ قال : بنهرٍ أو قال : ماءٍ ونارٍ فمن دخل نهرَه حُطَّ أجرُه ووجب وِزْرُه ، ومن دخل نارَه وجب أجرُه ، وحُطَّ وِزْرُه . [ قلتُ : يا رسولَ اللهِ : فما بعد الدجالِ ؟ قال : عيسى بنُ مريمَ ] قال : قلتُ : ثم ماذا ؟ قال : لو أنتجتَ فرسًا لم تركب فَلُوَّها حتى تقومَ الساعةُ .
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2739
خلاصة حكم المحدث: جاء مطولا ومختصرا من طرق، جمعت هنا، وضممت إليه زوائدها في أماكنها المناسبة للسياق وهو للبخاري


معلومة قد تهمك:
أنا أحاور منذ ما يزيد على عشرة أعوام، ولست حديث عهد بالحوار.
__________________
قال تعالى
أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا [الفرقان:43]
أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون [الجاثية:23]

الشيخ العلامة الفوزان: الجامية هم أتباع السلفية الصحيحة والشيخ محمد أمان الجامي شيخ فاضل كان يدعو إلى السلفية الحقة
رد مع اقتباس