عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2013-04-28, 06:49 PM
الشريف أبو محمد الحسيني الشريف أبو محمد الحسيني غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-06
المكان: بلاد الله الواسعة
المشاركات: 897
مهم

لم المرواغة والخداع يا من تدعو نفسك بإكرام الحق
يبدو أنك تخلط الأمور رأساً على عقب
مرة تقول أن الحديث يخالف القرآن
ومرة تقول أن عيسى من ذرية إبراهيم ربطت الآية التي تقول وزكريا ويحيى وعيسى والياس من الصالحين فما علاقة هذه الآية بما قبلها ، لا أعرف والله
عيسى ليس له أب حتى تقول أنه من ذرية إبراهيم على كل إليك خصائص القرآن الكريم إقرأها وافهمها :ـ
خصائص القرآن :
للقرآن خصائص كثيرة ، منها :
1 ـ أنه محفوظ من التحريف والضياع ، والزيادة والنقصان ، وذلك لأن الله تعالى تولّى حفظه بنفسه فقال تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، (سورة الحجر آية 9) فهيّأ له أسباباً للحفظ ، منها :
( أ ) الأمة المعتادة على الحفظ، فقد كان الحفظ معروفاً في العرب، فهم يحفظون القصائد الطوال حين يسمعونها لأول مرة، ويحفظون الخطب الطويلة كذلك.
( ب ) هيّأ علماء حفاظاً مجتهدين في حفظه ، ويعلّمونه أولادهم وتلاميذهم ، ويتدارسونه ، ويكتبونه وينقله الآخر عن الأول بالأسانيد المتصلة ، ولذلك تجد أئمة القراء كثير ، من عهد الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم إلى عصرنا هذا .
( ج ) جعله سهلاً ميسّراً للحفظ .
وأنت ترى حفّاظ القرآن الكريم في العالم بالآلاف بل أكثر، في حين أنك لا ترى أحداً من المنتمين للأديان الأخرى يحفظ الكتاب المقدس عندهم.
ولم يتولّ الله تعالى حفظ الكتب السابقة ، بل وكلها لأصحـابها ، كما قال تعالى : ( والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله ) . ( سورة المائدة آية 44) من الحكم في حفظ القرآن الكريم :
( أ ) أنه آخر كتاب يحمل آخر رسالة تبقى إلى قيام الساعة.
( ب ) أنه المعجزة الكبرى للرسول صلى الله عليه وسلم ، فهو معجزة باقية للأجيال ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من الأنبياء نبي إلا أعطي من الآيات ما مثله آمن البشر ، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليّ ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة ) . (رواه البخاري برقم 4981، ومسلم برقم 152 )
2 ـ من خصائص القرآن الكريم : أنه خاتم الكتب السماوية والمهيمن عليها :
قال تعالى : ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه ) ،(سورة المائدة آية 48) والمعنى أنه شامل لما فيها وزائد عليها وشاهد وحاكم عليها ، فما وافقه فهو حق ، وما خالفه فهو إما منسوخ أو باطل باعتباره محرفاً ، وهو حافظ لما فيها من أصول الشرائع ، وعال عليها وغالب ، وناسخ لغير المحكم فيها ، فهو أكمل الكتب السماوية وخاتمها .
3 ـ إعجازه والتحدي به :
قال تعالى : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ) . (سورة الإسراء آية 88 )
4 ـ أن بكل حرف منه حسنة :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول " ألم" حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف ) . (رواه الترمذي رقم 2910 وقال الترمذي حديث حسن صحيح )
5 ـ تيسيره وسهولته ، فحفظه سهل ، وقراءته سهلة يسيرة ، قال تعالى : ( ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر ) . (سورة القمر آية 17)
6 ـ جماله وبلاغته . وعظمه أسلوبه فهو يورد المعاني الكبيرة بعبارات موجزة.
7 ـ عدم الملل من تكرار تلاوته وترديده .
أما خصائص الحديث فهي :ـ
سمات السنة:
خاصية الشمول: يتميز منهج الهداية النبوية بشموله لحياة الإنسان كلها من الولادة حتى الوفاة، وبحضوره في مختلف مجالات الحياة: البيت والسوق والمسجد... وبإحاطته بكل أبعاد حياة الإنسان: الجسم والعقل والروح والقول والعمل والنية...
خاصية التوازن: يتميز ا لمنهج النبوي للهداية منهجا وسطا لأمة وسط يوازن بين الروح والجسم، وبين العقل والقلب، وبين الدنيا والآخرة. أي منهج متوازن لا إفراط فيه ولا تفريط ولا غلو ولا تقصير. ومثاله إنكاره (ص) على الثلاثة الذين تقالوا عبادته، فعن أنس النبي (ص) قال " أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأقطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني".
خاصية اليسر: يتميز ا لمنهج النبوي للهداية باليسر والسهولة والسماحة فلا يوجد في سنته (ص) ما يحرج الناس في دينهم أو يرهقهم في دنياهم. يقول
( محمد صلوات ربي وسلامه عليه ) " إنما أنا رحمة مهداة " وقال " إن الله لم يبعثني معنتا ولا معنتا ولكن بعثني معلما وميسرا" ويقول معلما أمته: " يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا"
رد مع اقتباس