عرض مشاركة واحدة
  #90  
قديم 2013-05-05, 12:20 PM
المنتصر طموس المنتصر طموس غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-05-03
المشاركات: 24
افتراضي في شأن يأجوج و مأجوج

[SIZE="5"]
هذه أحد مساهماتي في توضيح بعض ما يتعلق في شأن يأجوج و مأجوج , و حسب التساؤل عن حديث بعث النار
إرجع لحديث بعث النار و لاحظ التالي :
أولا عندما سأل سيدنا آدم عن بعث النار من نسلة كانت النسبة أن من كل 1000 من بني آدم واحد فقط للجنة , و 999 هم للنار , هذه هي النسبة التي تخص بني آدم و هم البشر , لا ذكر هنا ليأجوج و مأجوج .
عندما فزع من سمع تلك النسبة , بشرهم رسولنا الحبيب بأن المسلمين ستكون نسبيتهم في الجنة كبيرة بالرغم من أنهم بين البشر كالشعرة السوداء .... أي نسبتهم بين البشر جد قليلة و لكن البشارة بأن نسبتهم في الجنة عظيمة
ثالثا تطرق رسولنا الحبيب لأهل النار و الذين هم 999 من كل ألف و أخبر أن مقابل كل واحد من أهل النار سيكون هناك 1000 من يأجوج و مأجوج
رابعا الملاحظ أن نسبة أهل النار من بني آدم عظيمة , و لكن هناك إضافة لهذه النسبة بأنه مقابل كل واحد من البشر في النار هناك الف من يأجوج و مأجوج
لو كان يأجوج و مأجوج بشر فهم إذن مشملوين في 999 الأولى و إلا لكانت النسبة الأولى ليست صحيحة , و لكانت أنه مقابل كل واحد في الجنة هناك مليون في النار و هذا مخالف لنص الحديث
لو كان يأجوج و مأجوج هم من ضمن ال 999 إذن هم يعيشون بيننا و ليسوا محجوزين خلف سد لأننا ( الشعوب بمجملها ) فينا من هم من أهل الكتاب و فينا علمانيون و فينا ملل كثيرة , و لو عدنا للنسبة الأولى أنه من مجمل بني آدم واحد من كل ألف واحد للجنة و الباقي للنار, فهذا يتوافق مع ما نعرفة من البشر ,
إذن يأجوج و مأجوج هم 1000 مقابل كل واحد في النار هذا صحيح لو كان يأجوج و مأجوج هم وقود للنار كما ورد في القرآن الكريم أن النار وقودها الناس و الحجارة , و أما الناس فهم هناك ليعذبوا و هم وقود و أما الحجارة فهي وقود و لكنها ليس لكي تعذب
بخصوص الحفر , فصهير الحجارة تحفر فعلا في طبقات الردم حتى تكاد ترى نور الشمس فإن لم تخرج عادت لما كانت عليه في اليوم السابق لأنها عندما تبرد تتحول لصخر رادم .
أعلم ان الحديث للعاقل و الأفعال تنسب للعاقل , و لكننا نسينا أن كل ما هو حولنا أمم أمثالنا , لقد تحدث الطير ( الهدهد) و جاء بما لم يجيء به جند سليمان من خبر يقين , و مع ذلك يعتقد البعض أن الهدهد غير عاقل
لقد نطقت النملة محذرة قومها , و لكننا نستخف بها لعدم معرفتنا بمنطقها
يخر الحجر من خشية الله , و الشجر يسبح ......
هكذا أخبرنا القرآن الكريم بأن الأمانة عرضت على السماوات و الأرض قبل أن تعرض علينا و لكنهما لم يقبلاها , و لكننا نحن الجهولين من تقبل الأمانه
ما أوتينا من العلم إلا قليلا و لكننا نعتقد أننا نحن البشر فقط من يعقل و من يتكلم و .... فسبحان الله , عندما تطيع النار المولى عز و جل و تصبح بردا و سلاما على ابراهيم , ألو كانت غير عاقله أكانت تجيب أو تتجاوب ,
الحديث صحيح و لكنه لا يتكلم على بشر بل يتكلم على يأجوج و مأجوج بأنهم يحفرون و هذا صحيح , و لا ننسي أن اللفظ دالا عليهم و هذا قمة في البلاغة , فلقد كان أهل الكتاب و غيرهم في حيرة من امرهم بخصوص يأجوج و مأجوج و مازالوا , و يعتقد الكثير منهم بأنهم بشر و يرمون بعض الأمم ظلما و بهتانا بأنهم يأجوج و مأجوج أو حلفاء لهم . و يأتي القرآن الكريم مفلصا , فلفظ يأجوج و مأجوج هو من مشتقات النار الأوجاج , و الأوصاف الواردة في القرآن و الحديث الصحيح تنطبق على صفات و أفعال النار , فهي تخرج من فتح و تموج و تجفف المياه و لونها مثل الدم المخفظ , تكثر رائحة النتن عند خروجها و يموت الناس جماعات إذا كثر الخبث , حتى لو كانوا صالحين و تزدهر الأرض بعد همودها فتزداد الأرض خصوبة , و الأهم أن سد من ردم يوقفها و لكن بشرط أن يكون سد قوي قلبة من حديد حتى يصمد
نعم أخي
الدواب تأكل و لكننا نعرف أن الدواب تأكل عشبا و ليس لحما , العشب تزدهر و ينموا بكثرة نتيجة لتخصيب الأرض بما خرج من الأرض مع الصهير و لكنها لا تزدهر لو كانت هناك جثث متعفنه متحلله
الإعتقاد بالجثث المتعفنه المتحلله هو إعتقاد عند أهل الكتاب و تحديد حرف هرمجدون المزعومة
نعم أخي الصهير عندما يخرج ينطلق للسماء و كأنها سهام و عندما تعود للأرض فإنها تشبة الدم المجفص في لونها و حركتها
و أما النغف و هو الدود فلا يكون في حال ثورة البراكين و نشاطها , و لكن عندما تهمد البراكين يكون كل شيء قد تغير و أو ما يلاحظ من حياة في تلك الماطق هو الدود الذي ينشط و يتكاثر في البرك الآثنه , و يتبع ذلك إزدهار و خضرة ...
إذن وجود النغف صحيح و الحديث صحيح , و التكامل موجود بين طبيعة يأجوج و مأجوج و معاني الأحاديث
نترك كل هذا و نحتفط بما توارثناه من إسرائليات مما تسرب عندنا في قصص الأنبياء من معتقدات أهل الكتاب
ألا نتدبر القرآن أم على قلبو أقفالها .....

اللهم وفقنا لما تحب و ترضاه
رد مع اقتباس