عرض مشاركة واحدة
  #98  
قديم 2013-05-06, 06:06 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصر طموس مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل غريب مسلم
حياكم الله.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصر طموس مشاهدة المشاركة
أشكرك على ملاحظاتك اللغوية و لو لاحظت أنه هناك أيضا أخطاء إملائية في كتاباتي , و لكني كنت أتمنى و مازلت أتعشم بان تتطرق للمعاني و المفاهيم و هي الأساس التى من أجلها كتبت الكلمات ,
وهل تراني تطرقت إلى شيء غير المعاني التي كتبتها؟
كل كلامي كان عن المعاني، وضربت مثالاً على جهلنا نحن بالعربية كونها تخدم الفكرة ليس إلا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصر طموس مشاهدة المشاركة
بخصوص كلمتي يأجوج و مأجوج لم أقصد إقترانهم اللغوي ككلمتين منفصلتين و لكن قصدت الغرض منهما , فلو كانتا اسمين لقبائل من البشر لجاز فصلهما , فأي قبيلة تسمى باسم معين لأنها تتميز عن غيرها ليس فقط بالأسم بل بأشياء كثيرة هامة منها العرق و العادات و التقاليلد و الأملاك و أحيانا الملبس و حتى اللغة أو اللهجة , و لذلك عندما نذكر اسم هذه القبيلة أو تلك ترتسم في أزهاننا معاني عدة , فمثلا ذكر قريش واضح عندنا , و قوم كذا أو كذا أو قبيلة كذا أو كذا , فما يميز يأجوج عن مأجوج , حتى نقول أن تلك قبيله غير تلك .... ( لا شيء عندنا واضح لو كان التكلم عن قبيلتين )
لا يشترط أن تتميز القبيلتين عن بعضهما، ولنا في الأوس والخزرج مثال جيد.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصر طموس مشاهدة المشاركة
و أما الإقتران ففي ترجيحي كان وصف المفسد بكلمتين , ذلك المفسد ( الكثير أصبح مفسدين ) لأرض القوم هناك مادون السدين و ليس غيرهم . و الملاحظ أن وصف هؤلاء المفسدين هو يأجوج و مأجوج , هكذا ورد ذكرهم في القرآن الكريم بدون فصل , و بعد سنوات ذكرهم رسولنا الحبيب بنفس الكلمات و لم يفصل بينهما , و أي شخص يريد التحدث عن هؤلاء المفسدين ( تحديدا المحجوزين حاليا بسبب السد و المقرون بهم خروجهم لن يكون إلا بفتح في السد , فتح حقيقي في سد حقيقي و ليس مجاز أو كناية ) لابد أن يقول يأجوج و مأجوج , و ليس يأجوج فقط أو مأجوج فقط . و سيظل ذلك حتى يوم القيامة ,
ولا مشكلة مع ذلك في كونهما قبيلتين، حجز أفرادهما خلف السد.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصر طموس مشاهدة المشاركة
و من جهة أخرى نلاحظ أنهم لو كانا قبيلتين لورد التحدث عنهما بصيغة المثنى , كأن يقال لذي القرنين أن يجعل ( بيننا و بينهما ) ثم جعل ( بينهم و بينهما) , أي بين القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا و بين القبيلتين الممثلتين ليأجوج و مأجوج , و لكنه بالرغم من ذكر أسمين فإن التحدث جاء دوما عن ذلك المفسدين بصيغة الجمع و ليس المثنى .
بيننا كأفراد وبينهم كأفراد، ولا مشكلة في كونها جمع.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصر طموس مشاهدة المشاركة
أن تخبرنا الأيات بأن القوم ما دون السدين كانوا لا يكادون يفقهون قولا , له دلالة و إشارة هامة ( فهكذا خبر ليس إعتراضيا بل له أهميته ) و هي عدم بلاغتهم و ضعف لغتهم و فقرها من المسميات فليس لكل شيء مسمى و أصحاب اللغات الضعيفة يضطرون إلى الوصف , و هذا إستنتاج منطقي , فلم يخبرنا القرآن عن هؤلاء القوم إلا ما هو ضروري , فلقد عرفنا عن هؤلاء القوم أنهم اغنياء لأنهم طلبوا بناء سد بمقابل , و كذلك أنهم كانوا أقوياء لأن ذو القرنين أستعان بهم و بشكل واضح بقوتهم . و مسكنهم كان دون السدين و لغتهم كانت ضعيفة و ما كان يفسد أرضهم وصفوه بكلميتن ( تدل عليهم و مشتقتين من مشتقات النار الأجاج ) و طلبهم لبناء السد منطقي للحجز , و السد لا يحجز بشرا , فلو استطاعوا بناء سد لفعلوا وحدهم و لكنهم إستعانوا بعلم ذو القرنين و ليس بقوته و لم يكونوا على معرفة كيف سيشيد السد , و كان لذي القرنين الخيار بأن جعله سد من ردم , و سد من ردم لابد أن يكون له ميل جانبي لإستقرار مواد الردم و هذا سهل تسلقة من البشر و لكنه كافي لحجز المتدحرج و المنساب .
كونهم لا يكادون يفقهون قولاً أي أنهم قوم منعزلون في لغتهم عجمة، فإن كانوا قالوا يأجوج ومأجوج لعجمة عندهم، فهل الله سبحانه سيقول في آية ثانية يأجوج ومأجوج؟
قال تعالى حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ [الأنبياء:96]
والقرآن نزل بلسان عربي مبين.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصر طموس مشاهدة المشاركة
خصوص التكلم عن جمع المذكر السالم و إقتران ذلك بالعاقل فلقد علقت على أن كل ما حولنا من نظرنا نحن البشر هم غير عاقل و لكن عندما يأتنينا الخبر من المولى عز و جل و هو الخالق لكل شيء والتعبير الذي أوردة في الآيات له حكمة و حكمتة سواء أدركناها أو لم نتدركها فلن يغير من الأمر شيء , و لكن يجب أن لا نخضع كلام الله لكلام البشر و قواعد اللغة أعمق من أن يدركها البشر , و البشر بشكل عام يستخدمون اللغة للتواصل و قد يفهم البعض المغزى و البعض الآخر لا يدركه بالرغم من تمكن الجهتين من علوم اللغة , و الأمثله على ذلك حديثا و قديما كثيره جدا , و الأختلاف موجود و هكذا خاق الله البشر و له حكمته في ذلك .
سبحان الله، ركزت على كون القوم لا يكادون يفقهون قولاً، وهنا تركتها!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصر طموس مشاهدة المشاركة
و في نفس الشأن نجد في سورة الكهف أن المولى عز و جل يخبرنا في قصة سيدنا موسى مع العبد الصالح عندما أقام الجدار بأن الجدار أراد أن ينقض , بكل تأكيد الجدران في مفهومنا نحن البشر جماد و ليس له إراده و لكننا فهمنا المغزى من العبارة , و قد يكون هناك معنى أعمق لم ندركة و لكننا على يقين بأن اللفظ صحيح سواء أدركنا المعنى كاملا أو الظاهر منه .
بل للجدار إرادة لا نفقهها نحن البشر بدليل قوله تعالى إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا [الأحزاب:72]، فما لك ناقضت نفسك وأخضعت كلام الله سبحانه لكلام البشر؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنتصر طموس مشاهدة المشاركة
و أخيرا أكرر شكرى لكم أخوتى الأفاضل و أعذرونى على الإطاله و شكر خاص لأخي غريب مسلم و ليسامحنى على ما ورد من أخطاء لغوية و يارب أكون أفلحت في شرح ما أقصده بالرغم من هفواتي
حياكم الله
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس