عرض مشاركة واحدة
  #88  
قديم 2013-05-11, 10:36 AM
نمر نمر غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-26
المكان: بلاد الاسلام بلادي
المشاركات: 1,255
افتراضي

11- الذب عنه مما لُفق إليه ..


nما نقله المسعودي :

-- "" وقد كان عمار حين بويع عثمان بلغه قول أبي سفيان صخر بن حرب في دار عثمان عقيب الوقت الذي بويع فيه عثمان ودخل داره ومعه بنو أمية فقال أبى سفيان: أفيكم أحد من غيركم؟ وقد كان عدي، قالوا: لا، قال يا بني أمية، تَلَقَفُوِهَا تلقُفَ الكرة، فوا لذي يحلف به أبو سفيان ما زلت أرجوها لكم ولتصيرَنَ إلى صبيانكم وراثة، فانتهره عثمان، وساءه ما قال، ............ ""


à أولا : صاحب الكتاب ( المسعودي ) هو شيعي بشاهدة علماء الرافضة ..


- يقول ابن داوود الحلي فيرجاله ص 137 :
"" على بن الحسين بن على : المسعودي أبو الحسن لم له كتاب " إثبات الوصية لعلى عليه السلام وهو صاحب (مروج الذهب) ""..


- يقول التفرشي في كتابه ) نقد الرجال ) ج 3 ص 252 :
"" علي بن الحسين بن علي : المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب ، منها : كتاب إثبات الوصية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، وكتاب مروج الذهب "" ..


- يقول السيد بحر العلوم في كتابه الفوائدالرجالية ج 4 ص 150 :
"" ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين ابن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب "" ..


à ثانيا : قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض ، ومات أبو بكر وعمر وهما عنه راضيين ..


à ثالثا : هي مخالفة لأصل عدالة الصحابة ..


ß حسن نصر يَـكـــْـــذِب على الصحابي أبي سفيان رضي الله عن هذا الصحابي الجليل ، ويكفره .. !


ß للمشاهدة : http://ca.youtube.com/watch?v=0SQaIplKNh0



nحديث رواه مسلمأوَّلــَه الروافض بغير معناه ..

-- "" حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَتَى عَلَى سَلْمَانَ وَصُهَيْبٍ وَبِلَالٍ فِي نَفَرٍ فَقَالُوا وَاللَّهِ مَا أَخَذَتْ سُيُوفُ اللَّهِ مِنْ عُنُقِ عَدُوِّ اللَّهِ مَأْخَذَهَا قَالَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَتَقُولُونَ هَذَا لِشَيْخِ قُرَيْشٍ وَسَيِّدِهِمْ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ لَعَلَّكَ أَغْضَبْتَهُمْ لَئِنْ كُنْتَ أَغْضَبْتَهُمْ لَقَدْ أَغْضَبْتَ رَبَّكَ فَأَتَاهُمْ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ يَا إِخْوَتَاهْ أَغْضَبْتُكُمْ قَالُوا لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَخِي ""


à قال النووي رحمه الله شارحا للحديث :

"" قَوْله : ( أَنَّ أَبَا سُفْيَان أَتَى عَلَى سَلْمَان وَصُهَيْبٍ وَبِلَال فِي نَفَر فَقَالُوا : مَا أَخَذَتْ سُيُوف اللَّه مِنْ عُنُق عَدُوّ اللَّه مَأْخَذهَا ) :

ضَبَطُوهُ بِوَجْهَيْنِ : أَحَدهمَا بِالْقَصْرِ وَفَتْح الْخَاء ، وَالثَّانِي بِالْمَدِّ وَكَسْرهَا ، وَكِلَاهُمَا صَحِيح ، وَهَذَا الْإِتْيَان لِأَبِي سُفْيَان كَانَ وَهُوَ كَافِر فِي الْهُدْنَة بَعْد صُلْح الْحُدَيْبِيَة . وَفِي هَذَا فَضِيلَة ظَاهِرَة لِسَلْمَان وَرُفْقَته هَؤُلَاءِ وَفِيهِ مُرَاعَاة قُلُوب الضُّعَفَاء وَأَهْل الدِّين وَإِكْرَامهمْ وَمُلَاطَفَتهمْ .


قَوْله : ( يَا إِخْوَتاه أَغْضَبْتُكُمْ ؟ قَالُوا : لَا ، يَغْفِر اللَّه لَك يَا أُخَيّ )

أَمَّا قَوْلهمْ : ( يَا أُخَيّ ) فَضَبَطُوهُ بِضَمِّ الْهَمْزَة عَلَى التَّصْغِير ، وَهُوَ تَصْغِير تَحْبِيب . وَتَرْقِيق وَمُلَاطَفَة . وَفِي بَعْض النُّسَخ بِفَتْحِهَا . قَالَ الْقَاضِي : قَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْر أَنَّهُ نَهَى عَنْ مِثْل هَذِهِ الصِّيغَة ، وَقَالَ : قُلْ : عَافَاك اللَّه ، رَحِمَك اللَّه ، لَا تَزِدْ . أَيْ لَا تَقُلْ قَبْل الدُّعَاء لَا فَتَصِير صُورَته صُورَة نَفْي الدُّعَاء . قَالَ بَعْضهمْ : قُلْ : لَا ، وَيَغْفِر لَك اللَّه .""


-- وفي الحديث شبهة أخرى ، ألا وهي أن النبي اعترض على ابي بكر و ليس على الثلاثة الاخرين..؟؟؟


-- والرد : أولا : أن أبا بكر إنما استنكر ذلك من باب الدعوة ، فهو كبير قريش وسيدها ، فرأى أن الأولى استمالته للإسلام ..

ثانيا : أن النبي قال سائلا .. أغضبتهم ؟ ، والدليل أنه صلى الله عليه وسلم إنما يسأل > أنه قال بعدا : لإن كنت أغضبتهم ... ، يعني أنه صلى الله عليه وسلم لم يجزم بذلك ،

ثالثا أن أبا بكر ليس معصوما ، إنما هو أكمل البشر بعد الأنبياء والمرسلين ، فيخطئ ويصيب ، ويتوب ويتوب الله عليه ..

رابعا أن الثلاثة صحابة قالوا أنهم لم يغضبوا ، فدل أنه لم يغضب الله منه ،

خامسا أنه رضي الله عنه لم يستكبر ولم يأنف من أن يذهب للصحابة وأن يعتذر إليهم ،

سادسا أن الصحابة ققالوا أنهم لم يغضبوا ، بل ودعوا له رضي الله عنهم أجمعين ..


nمنها ما روته بعض كتب التاريخ والتراجم أن أبا بكر أغلظ يوماً لأبي سفيان.. فقال له أبو قحافة: يا أبا بكر، لأبي سفيان تقول هذه المقالة؟ ! قال يا أبة، إن الله رفع بالإسلام بيوتاً ووضع بيوتاً، فكان بيتي فيما رفع وبيت أبي سفيان فيما وضع.


ß فحتى لو صح ؛ فهو خبر ، يعني يحكي واقعا ، وأنه بلا شك : أن بيت أبي بكر رضي الله عنه أرفع منزلة في الإسلام من بيت أبي سفيان رضي الله وعنه ، وفي كل خير..


ß وأوردها المسعودي في مروجه بلفظة : " إن اللّه قد رفع بالإِسلام قوماً وأذلَّ به آخرين." وهي منكرة ، لا تدل إلا على حقد وغل .. فإن أبا سفيان أسلم ، فلن يذله الإسلام بعدُ ، وقد سبق أنه شيعي يورد الأباطيل والأكاذيب .. ورُوي مثله عن عمر رضي الله عنه مع أبي سفيان أيضا وهو ملفق منكر ..


ß وبناءً على اللفظ الأول : فإن هذا هو معنى ما قاله بعض الرواة والمؤرخين : أن أبا سفيان سقطت منزلته في الإسلام عما كانت عليه في الجاهلية ، ففي الجاهلية كان هو السيد الشريف القائد ، وفي الإسلام هو من الصحابة المتبعين للمهاجرين والأنصار ، سبقه في السيادة والشرف في الإسلام من سبقه ممن أسلم قبل الفتح ..



nوورد في بعض كتب التاريخ والتراجم كالأغاني ومروج المسعودي ووافي الوفيات وتاريخ دمشق وتاريخ الطبري وغيرهما روايات منكرة ، مخالفة للأصول وما عُلم عن أبي سفيان رضي الله عنه :


-- منها – أي من الروايات الباطلة - : أنه كان واقفا بعيدا يوم اليرموك لا يقاتل في نفر من مسلمة الفتح ، فإذا ما حمل المسلمون على الروم قال ويح بني الأصفر .. وإذا حمل الروم على المسلمين قال إيه بني الأصفر ، ولما حدث ابن الزبير هذا لأبيه قال : قاتلهم الله أبوا إلا ضغنا ، لنحن خير لهم من الروم ، وفي رواية أخرى أكثر نكرا : يقول : أخذ بيدي يطوف على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : حدثهم ، فأحدثهم ، فيعجبون من نفاقه..


ß وكل ذلك مخالف لما دلت عليه الآيات والأحاديث في حسن إسلام أبي سفيان وفي فضل من أسلم بعد الفتح ، وفي فضل من كان صحابيا ، هذا وقد ثبتت الروايات الأخرى الدالة على فقدان أبي سفيان عينه الثانية في اليرموك ..


-- ومن المرويات الملفقة أيضا : "" أنه مر بقبر حمزة ، وضربه برجله وقال : يا أبا عمارة ! إن الأمر الذي اجتلدنا عليه بالسيف أمس صار في يد غلماننا اليوم يتلعبون به "" وقد ورد في شرح نهج البلاغة ، وهو كتاب إمام ( نهج البلاغة ) من أمات كتب الرافضة ، لصاحبه السيد محمّد بن الحسين المشهور بالشريف الرضي..



nومن الشبهات التي يعتمد عليها أهل الرفض والغلو ::

-- أنه كان شديد العداوة للإسلام قبل إسلامه ، وكان أكثر المحرضين على قتل واغتيال النبي عليه السلاة والسلام .. وأنه كان قائد الحروب ضد النبي ، وأنه وأنه ..


ß نقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ" رواه مسلم ..

ß ونقول : قد قبل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام والصحبة ، أفلا نقبلها نحن منه ؟!!

ß ونقول : قد عفا الله عنه وأنزل فيه وفيمن أسلم مثله بعد الفتح آيات ، وعدهم الله فيها بالحسنى ..

ß أن الكثير ممن أسلموا في أوقات مختلفة ، كانوا يحملون في صدورهم أكبر الغل والبغض لدين المحمد عليه الصلاة والسلام ، ولما أسلموا بات الإسلام أحب الأديان إليهم .. مثل ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ رضي الله عنه ، وحديثه مروي في الصحيحين ،، ومثل عمر بن الخطاب ، ومثل عمير بن وهب ، وحديثه مروي في المعجم الكبيرو تهذيب الآثار وكلاهما للطبراني وفي غيرهما .. وغيرهم رضي الله عنهم جميعا .. أسلموا وحسن إسلامهم .. فلا ضير على أبي سفيان أن كان كافرا محاربا لله ورسوله قبل الإسلام ، ثم أسلم وجاهد في سبيل الله ، ورضي الله عنه وأرضاه ..






هذا والحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
رد مع اقتباس