عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2013-05-29, 10:42 PM
امير عبد القادر امير عبد القادر غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-05-29
المكان: السودان ولاية الجزيره مدينة الحصاحيصا
المشاركات: 25
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين
ثم اما بعد
احب ان اكتب فى الاية 56 من سورة الاحزاب
ان الاية رقم 56من سورة الاحزاب فيها تفضيل وشرف لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ِأنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً{56} وان الله يصلى على النبى وصلاة الله هى ان الله يذكوره فما عنده وينزل عليه الرحمة والسكينه وهذا قول السلف والدليل قوله هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً{43}الاحزاب
أي يرحمكم ويثني عليكم سبحانه وتعالى، فثناء الله على عبده عند الملائكة هو ذكر أوصافه وافعاله الجميلة هذه صلاة الله على عبده، ويدخل فيها أيضاً رحمته لعباده وإحسانه إليهم سبحانه وتعالى واما الملائكة فصلاتهم هى الدعاء والدليل على ذلك هو الحديث الذى اخرجه البخارى من رواية أبا هريرة يقول: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «صلاةُ الرجلِ في الجماعةِ تُضَعَّفُ على صلاتهِ في بيتهِ وفي سُوقهِ خمساً وعشرينَ ضِعْفاً، وذلكَ أنه إذا تَوضَّأَ فأَحسَنَ الوُضوءَ، ثمَّ خرَجَ إلى المسجدِ لا يُخرِجهُ إلاّ الصلاةُ، لم يَخْطُ خُطوة إلا رُفِعَتْ له بها درجةٌ وَحُطَّ عنه بها خَطِيئةٌ. فإذا صلَّى لم تَزَلِ الملائكةُ تُصلِّي عليهِ ما دام في مُصَلاّه: اللّهمَّ صَلِّ عليه، اللَّهمَّ ارحَمْهُ. ولا يَزالُ أحدُكم في صَلاةٍ ما انتَظَرَ الصلاةَ».
واما صلاتنا عليه وهى معروفه وهى الصلاة الابراهمية ورد فى البخارى من رواية أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال: «قلنا يارسول الله هذا التسليم، فكيف نصلِّي عليك؟ قال: قولوا: الَّلهم صلِّ على محمد عبدِك ورسولك، كما صلَّيتَ على ابراهيم و آل إبراهيم. وبارِك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، كما باركتَ على إبراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد» والله اعلم
رد مع اقتباس