عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2013-06-12, 04:19 PM
مسلم عادي مسلم عادي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-06-11
المشاركات: 56
افتراضي حديث صححه الألباني عن تقويم الحكام بالسيف

السلام عليكم:
عندما زرت هذا الموقع كنت أظن أنني أجد نصرة للسنة لكن أكثر ما وجدت فيه للأسف هو نصرة الحكام " ..و لو جلد ظهرك و..( انتهك عرضك) ..."
لماذا تتحججون بالفتنة دائما ؟؟؟ من الذي بدأ الفتنة أولا هل هو الشعب الثائر أم الحاكم الجائر؟؟ لو كان هنك عدل لم حدثت ثورة اذن فالبادئ أظلم و هو الذي زرع جذور الفتنة.
و حتى لو قبلنا جدلا أنه تقع فتنة فانها ستنتهي بعد مدة قليلة بينما فتنة حكامنا هي مستمرة منذ 50 سنة على الأقل . كم مات من الاشخاص خلال هذه الـ 50 سنة لأنهم لا يجدون الدواء أو الطبيب الكفء أو المستشفيات المجهزة؟ كم انتحر من الشباب لأنهم لا يجدون عملا يضمن لهم كرامتهم؟ كم غرق من شاب في البحر و هو يحاول الهروب من واقعه المر ؟ كم قتل و عذب من شخص في السجون لانهم لا يوافقون الحكام؟ كم اختلست من أموال الشعوب لتبنى بها قصور أبناء الامراء و الوزراء و الشعب يرقد في المفابر ؟؟ كم صرفت من ملايير لجلب الفنانين و الفنانات و الشعب يأكل من المزابل ؟؟ و كم و كم ؟ أليست هذه هي الفتنة الحقيقية؟؟؟
ردوا علي بالمنطق و الحجة و ليس باللعن و السباب كما هي عادتكم هنا للأسف, فقد قرأت ما كتبتموه عن الاخوان و الغنوشي و جماعة العدل و الاحسان و الأشاعرة.... سباب و كلمات بذيئة يندى لها الجبين و هي ليست من صفات المسلم أبدا الذي أمر بحوار الآخرين و لو من غير المسلمين بالتي هي أحسن.

حتى لو أفترضنا أن حادثة التفويم بالسيف المشهورة لسيدنا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه و أرضاه- هي ضعيفة فما قولكم فيما يأتي:

روى أبو يعلى والطبراني عن أبي قبيل قال: خطبنا معاوية في يوم جمعة فقال: إنما المال مالنا والفيء فيئنا، من شئنا أعطينا, ومن شئنا منعنا، فلم يرد عليه أحد، فلما كانت الجمعة الثانية قال مثل مقالته، فلم يرد عليه أحد، فلما كانت الجمعة الثالثة قال مثل مقالته، فقام إليه رجل ممن شهد المسجد فقال: كلا, بل المال مالنا والفيء فيئنا، من حال بيننا وبينه حاكمناه بأسيافنا، فلما صلى أمر بالرجل فأدخل عليه، فأجلسه معه على السرير، ثم أذن للناس فدخلوا عليه، ثم قال: أيها الناس, إني تكلمت في أول جمعة فلم يرد علي أحد، وفي الثانية فلم يرد علي أحد، فلما كانت الثالثة أحياني هذا أحياه الله، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيأتي قوم يتكلمون, فلا يرد عليهم، يتقاحمون في النار تقاحم القردة ـ فخشيت أن يجعلني الله منهم، فلما رد هذا علي أحياني, أحياه الله، ورجوت أن لا يجعلني الله منهم.

قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأبو يعلى، ورجاله ثقات. اهـ.

وصححه الشيخ الألباني وحسين أسد محقق مسند أبي يعلى.

لماذا لم يقل له سيدنا معاوية -رضي الله عنه- أخرس يا عدو الله انك تبغي الفتنة ؟؟؟

و السلام على من اتبع الهدى
رد مع اقتباس