عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 2013-06-18, 08:43 AM
صوت الرعد صوت الرعد غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-10
المشاركات: 312
افتراضي

المهندس عالم سبيط النيللي في كتابه اللغة الموحدة قام ببحث جاد للبحث عن أصول الكلام واستخلص أن اللغة الموحدة لا بد أن تكون لها دلالات ذات أصول واحدة وأن للحرف الواحد معنى واحد ينسجم مع الكلام تركيبا. ولكنه رحمه الله زاد في تعدد مراجعه للغة الواحدة وهذا أدى الى ابتعاده عن مدلول الحرف الحقيقي. أنا أقوم ببحث مشابه من خلال القران الكريم يبين اللغة الواحده والمدلول الواحد للحرف بحيث يمكن مستقبلا التبؤ وتسمية الأشياء قبل معرفة أسمائها عن طريق التلقي وهي ذات الطريقة التي تنبأ بها ءادم عند تسميته لمن عرضهم الله عليه.
ففي بحثي أفترضت بأن حروف العلة الزائدة على الجذر الثلاثي وهي الواو والألف والياء هي زائدة أيضا على الجذر الثنائي. فمثلا الكلمات وصل وصللى وصلى وأصل هي ذات جذر واحد يتكون من الصاد واللام والجامع بينها هو معنى الصلة ولكن التفعيلة لها دلالة ما. الموضوع هندسي بحت. فما الصلة مثلا بين كلمتي الرب و الريب مثلا. علماء اللغة الان لا يرون بينهن صلة ولكني أبحث عن هذا الرابط وقد قطعت شوطا ولكن إن شرحته هنا الان فلن يلاقي ترحيبا لأنه ليس نقلا عن ما قاله الأولون.
بالمثل فإن بعض الأفعال أحادية (وأقصد بها تلك التي تتكون من حرف واحد عند جعلها على صيغة الأمر) مثلا الفعل: ق بالكسر. الزائد عليه من العلة لا يغير في جذره.
سأتيك بملاحظة : الكلمات: يرى و رؤية و تراءى و يراءون ورئيا ويتوارى والتوراة كلها متعلقة بالرؤية بسبب حرف الراء الذي هو حرف الرؤية و يستحيل أن تجد زيادة عليه بالألف و الياء و الواو ويخرج به المعنى عن الرؤية. إلا في كلمة يتوارى فهي تحمل عكس الصفة وهو الابتعاد عن الرؤية.
بالمثل حرف مثل الميم يدل على التجمع وحروف العلة لا تؤثر في جذره بالابتعاد عن الصفة.
أنا أرى طريقة أخرى لتركيب الكلام غير ما نفهمه. وعلى هذا فإن حاصل جمع الحروف هو مثل مزج الألوان الرئيسية. فلو عرفنا مدلولات الحروف سنعلم كيف تتجمع وماذا سيدل عليه تجمعها مسبقا.
كما أن التفعيلات أيضا موحدة في القران الكريم. فالفرق بين كافر وكفور هو ذات الفرق بين غافر و غفور أو شاكر و شكور. والفرق بين راحم ورحيم هو ذات الفرق بين عالم وعليم وشاهد وشهيد.
فهي لغة ذات هندسة متقنة وليس كما نعتقد حتى الان.
مثلا: كلمة أمي هي أم أو أمة لكن مضاف إليها ياء النسب ولا تغير ياء النسب في أي كلمة إطلاقا من الصفة التي يحملها المنسوب إليه. فشرقي من الشرق لا تضيف إليه الياء إلا النسبة. لكن في كلمة أمي قمنا بتحميل الأم صفة الكتابة وهذا لا ينسجم مع هندسة الكلام عموما. فهل معنى أم أو أمة التي لا تعرف الكتابة؟؟ فلو كانت كذلك لصح أن تكون أمي على صفتها.
بالنسبة للعام و السنة. إذا كن على معنى واحد فهل هما للشمسي أم للقمري؟ هل هناك احتمال بأن الحج بالسنة الشمسية؟؟ وإذا قلت بأن الحج في كل عام فقد حكمت على العام بأنه للقمري ويبقى لنا أن نسمي الشمسي. قوله تعالى: "تزرعون سبع سنين دأبا" هي سنين خير وحصاد. وقوله تعالى: "أفرأيت إن متعناهم سنين" هي سنين فيها متاع ونعمة. وهذا لا ينسجم مع ما ذكرت. فأي التفسيرين خير تأويلا؟؟