اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفياني
وكل ذلك لئلا يتداول بأحاديث الغدير وخلافة علي ع . وعمل عمر بأكثر من صاحبه بحرق الأحاديث التي جمعها اصحاب النبي ص , ومنع التحدث بأحاديث الرسول ص وعمم كتابه على الأمصار يأمرهم بمحوا ما كتبوا من احاديث الرسول ص وحبس الأصحاب وفرض اقامة جبرية على كثير من الصحابة الذين يقرأون احاديث الرسول ص او يفضونها الى الناس وضرب من تحدث بها وكان يأخذ العهود من الرسل الى خارج المدينة ان لا يتحدثوا بها لمنع افضاء احاديث ولاية ال البيت ع واحاديث الغدير،
|
شبهات باهتة لا يقبلها عقل ، وعند وضعها فى ميزان النقد لا تصمد قيد أنملة .
فلماذا يمنع عمر أحاديث الوصاية المدعاة ؟
هل لأنه سيورث الحكم لأحد أبنائه كعبد الله بن عمر مثلاً؟
إن كانت الإجابة بنعم ، فلماذا لم يفعل؟
وإن كان الإجابة بلا ، فما مصلحته فى هذا؟
بخصوص منع عمر الصحابة من مغادرة المدينة فسببه موت عدد كبير من الصحابة فى حروب الردة ، وهو مل يفرض عليهم الإقامة ولكنه أمرهم ألا يغادر أحد المدينة إلا بإذنه. والسبب فى هذا هو أن يقومالصحابة بتناقل الأحاديث التى يعرفها كل واحد منهم فيعرفها الجميع ، ثم جاء عثمان بالسماح لهم بالانتشار بعدما تمت هذه المرحلة ، فهل ستشهدون لعثمان أنه قام بنشر السنة بهذا الفعل ؟ أم أنكم ستنسبون له محاولة أخرى لقتل السنة بفعل آخر قام به ، وأنتم تسيئون تفسيره؟!
وكان عمر لا يضرب أحد على الرواية ولكن كان يضرب من أجل التثبت من الرواية .
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|