عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 2013-08-04, 08:08 AM
تبيين الحق تبيين الحق غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-22
المشاركات: 141
افتراضي

كنت أظنك طالباً للعلم , اصدقني القول هل تأخذ أموالاً لتجادل وتكتم الحق وتجادل عن الذين يختانون أنفسهم ؟

إن كنت كذلك أسأل الله تعالى أن يدخل هذا المال الحرام عليك بأشد الأسقام ولا يرفع عنك حتى تتوب وتقر وتصلح ما أفسدته .

لا يتكلم بكلامك هذا أحد .

أسأل كل من في المنتدى هذا السؤال هل يرضى عاقل منكم بهذا الجهل ؟

أإذا جاء أمير ليقتلك أنت ويسجن أبناءك ويزني بزوجتك وبناتك ويأخذ مالك يجب عليك فقط الدفاع عن نفسك وعن مالك ويحرم على المسلمين إعانتك ونصرك على الظالم ؟

ما قال ذلك الكلام أحد قبلك .

وجوب نصر المظلوم لا يحتاج إلى دليل لأصحاب الفطرة الصحيحة , أما من انتكست فطرته ويجادل بغير علم ويفتي ويتجرأ ويفتري على الله تعالى فإليه هذه الأدلة :

أولاً : بعض روايات حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ولو كنت طالباً للعلم لعلمتها :

ـ لَمَّا كَانَ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَبَيْنَ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ مَا كَانَ تَيَسَّرُوا لِلْقِتَالِ، فَرَكِبَ خَالِدُ بْنُ الْعَاصِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَوَعَظَهُ خَالِدٌ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ".( صحيح مسلم )

ـ لَمَّا كَانَ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وعَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ مَا كَانَ وَتَيَسَّرُوا لِلْقِتَالِ، فَرَكِبَ خَالِدُ بْنُ العاص إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَوَعَظَهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " .( مسند أحمد )

الشاهد : وَتَيَسَّرُوا لِلْقِتَالِ

ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ أَرْضًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، يُقَالُ لَهَا: الْوَهْطُ، فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ، فَلَبِسُوا آلَتَهُمْ، وَأَرَادُوا الْقِتَالَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: مَاذَا؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُظْلَمُ بِمَظْلَمَةٍ فَيُقَاتِلَ فَيُقْتَلَ، إِلَّا قُتِلَ شَهِيدًا "( مسند أحمد )

ـ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، أَوْ بَعْضَ الْولاةِ، بَعَثَ إِلَى الْوَهْطِ لِيَقُصَّهُ، فَلَبِسَ ابْنُ عَمْرٍو سِلاحَهُ، وَجَمَعَ مَنْ أَطَاعَهُ، وَجَلَسَ عَلَى بابهِ، فَقِيلَ: أَتُقَاتِلُ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أُقَاتِلَ، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ؟ "( معرفة السنن والآثار للبيهقي )
الشاهد : وَجَمَعَ مَنْ أَطَاعَهُ .

ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الْوَهْطَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ أَنْ يَتَسَلَّحُوا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " . ( مسند أبي داود الطيالسي )

ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ، أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الْوَهْطَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَأَمَرَ مَوَالِيهِ أَنْ يَتَسَلَّحُوا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " . ( السنن الكبرى للبيهقي )
ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الرَّهْطَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَأَمَرَ مَوَالِيهِ أَنْ يَتَسَلَّحُوا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " . ( اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة )

ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ، أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الرَّهْطَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَمَرَ مَوَالِيهِ أَنْ يَتَسَلَّحُوا فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " . ( اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة )

ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ أَرْضًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، يُقَالُ لَهُا: الْوَهْطُ، فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ فَلَبِسُوا آلَتَهُمْ وَأَرَادُوا الْقِتَالَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: مَاذَا؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُظْلَمُ مَظْلَمَةً، فَيُقَاتِلُ فَيُقْتَلُ، إِلا قُتِلَ شَهِيدًا " . ( اتحاف المهرة )

الشاهد : فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ أَنْ يَتَسَلَّحُوا

ثانياً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " انصر أخاك ظالما أو مظلوما قيل : كيف أنصره ظالما ؟ قال : تحجزه عن الظلم فإن ذلك نصره " . ‌(حم خ ت) عن أنس. (صحيح) صحيح الجامع.‌


ثالثاُ : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أبيتم إلا أن تجلسوا فاهدوا السبيل وردوا السلام وأعينوا المظلوم " . ‌(حم ت) عن البراء. (صحيح) صحيح الجامع.‌


رابعاً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " . ‌(حم م 4 ) عن أبي سعيد. (صحيح) صحيح الجامع.‌

خامساً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " . ‌(ق ت ن) عن أبي موسى. (صحيح) صحيح الجامع.‌

سادساً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " . ‌(حم م) عن النعمان بن بشير. (صحيح) صحيح الجامع.‌

سابعاً : : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " [المائدة : 2]

ثامناً : قال تعالى : " وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " [الحجرات : 9]

تاسعاً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " . ‌(حم ق 3 ) عن ابن عمر. (صحيح) صحيح الجامع.‌

قال ابن حجر : ولا يسلمه " أي لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه ، بل ينصره ويدفع عنه ، وهذا أخص من ترك الظلم ، وقد يكون ذلك واجبا وقد يكون مندوبا بحسب اختلاف الأحوال .

أسأل اله تعالى إن كنت مجادلاً تابعاً لآل سعود أن يصب عليك البلاء صباً

أسأل الله تعالى إن أردت كتم الحق وحذف كلامي أن يشل أركانك