عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2013-08-05, 05:14 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
كنت أظنك طالباً للعلم , اصدقني القول هل تأخذ أموالاً لتجادل وتكتم الحق وتجادل عن الذين يختانون أنفسهم ؟
إن كنت كذلك أسأل الله تعالى أن يدخل هذا المال الحرام عليك بأشد الأسقام ولا يرفع عنك حتى تتوب وتقر وتصلح ما أفسدته .
لا يتكلم بكلامك هذا أحد .
شهادتك لا قيمة له، فليس لخارجي من كلاب النار أن يتحدث في الناس، فأسلافك كفروا المبشر بالجنة، فليس مستبعداً عنهم أن تكفر العامي كثير الذنوب الذي هو أنا.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
أسأل كل من في المنتدى هذا السؤال هل يرضى عاقل منكم بهذا الجهل ؟
أإذا جاء أمير ليقتلك أنت ويسجن أبناءك ويزني بزوجتك وبناتك ويأخذ مالك يجب عليك فقط الدفاع عن نفسك وعن مالك ويحرم على المسلمين إعانتك ونصرك على الظالم ؟
ما قال ذلك الكلام أحد قبلك .
وجوب نصر المظلوم لا يحتاج إلى دليل لأصحاب الفطرة الصحيحة , أما من انتكست فطرته ويجادل بغير علم ويفتي ويتجرأ ويفتري على الله تعالى فإليه هذه الأدلة :
كلامك هذا اعتراف منك على أن لا دليل لديك على ما ادعيت.
ثم تريدني أن أسأل من في المنتدى، فهل أهل المنتدى هم أهل الحل والعقد في الأمور الشرعية؟ أم أنهم -في مجملهم- من العوام أمثالي؟
العوام الأكرام الذين هم معظم أهل المنتدى ليسوا رويبضة ليتحدثوا في أمور المسلمين دون علم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
أولاً : بعض روايات حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ولو كنت طالباً للعلم لعلمتها :
ملاحظة يجب أن تعرفها عني، أنا لست طالب علم ولا حتى طويلب علم، أنا عامي من العوام، فتنبه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
ـ لَمَّا كَانَ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَبَيْنَ عَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ مَا كَانَ تَيَسَّرُوا لِلْقِتَالِ، فَرَكِبَ خَالِدُ بْنُ الْعَاصِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَوَعَظَهُ خَالِدٌ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ".( صحيح مسلم )
ـ لَمَّا كَانَ بَيْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وعَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ مَا كَانَ وَتَيَسَّرُوا لِلْقِتَالِ، فَرَكِبَ خَالِدُ بْنُ العاص إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَوَعَظَهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " .( مسند أحمد )
الشاهد : وَتَيَسَّرُوا لِلْقِتَالِ
قاتل الله الحماقة وأهلها.
اختلف عبد الله بن عمرو مع عنبسة بن أبي سفيان، فسار كل منهما ليقاتل الآخر، فهل في هذا دليل نصرة؟ مسير كلا الخصمين إلى الآخر لا يعني المناصرة.
ثم إن كلا الحديثين أدلة ضدك، فانظر إلى فعل خالد بن العاص، فهو ما ذهب ليقاتل مع عبد الله بن عمرو الذي يقول أنه يدافع عن ماله، بل خالد بن العاص وعظ عبد الله بن عمرو، فلو أن خالد بن العاص يرى حلية قتال عبد الله بن عمرو للوالي لما وعظه، وإنما قاتل معه حسب مفهوم الخوارج الذي تحمله أنت، فلماذا كان يعظ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ أَرْضًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، يُقَالُ لَهَا: الْوَهْطُ، فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ، فَلَبِسُوا آلَتَهُمْ، وَأَرَادُوا الْقِتَالَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: مَاذَا؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُظْلَمُ بِمَظْلَمَةٍ فَيُقَاتِلَ فَيُقْتَلَ، إِلَّا قُتِلَ شَهِيدًا "( مسند أحمد )
هذا دليل يبين على أن المبتدع غير موثوق فيه، فلا يتوانى عن إخفاء الحقائق في سبيل نصرة مذهبه الأعوج، وحتى نبين صحة كلامنا ننقل الحديث كاملاً:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا، مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ يُحَدِّثُ، عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ أَرْضًا لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو يُقَالُ لَهَا: الْوَهْطُ، فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ، فَلَبِسُوا آلَتَهُمْ، وَأَرَادُوا الْقِتَالَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: مَاذَا؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُظْلَمُ بِمَظْلَمَةٍ فَيُقَاتِلَ فَيُقْتَلَ إِلَّا قُتِلَ شَهِيدًا "
رجل من بني مخزوم حدث عن عمه، فمن هو هذا الرجل؟ ومن هو عمه؟ هل هم ثقات أم لا؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
ـ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، أَوْ بَعْضَ الْولاةِ، بَعَثَ إِلَى الْوَهْطِ لِيَقُصَّهُ، فَلَبِسَ ابْنُ عَمْرٍو سِلاحَهُ، وَجَمَعَ مَنْ أَطَاعَهُ، وَجَلَسَ عَلَى بابهِ، فَقِيلَ: أَتُقَاتِلُ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أُقَاتِلَ، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ؟ "( معرفة السنن والآثار للبيهقي )
الشاهد : وَجَمَعَ مَنْ أَطَاعَهُ .
أيضاً الحديث ضعيف لوجود سقط في السند، وإليك السند كاملاً كما ذكره البيهقي:
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: أُخْبِرْنَا عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَوْ بَعْضِ أَهْلِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، أَوْ بَعْضَ الْولَاةِ، بَعَثَ إِلَى الْوَهْطِ لِيَقُصَّهُ، فَلَبِسَ ابْنُ عَمْرٍو سِلَاحَهُ، وَجَمَعَ مَنْ أَطَاعَهُ وَجَلَسَ عَلَى بَابِهِ، فَقِيلَ: أَتُقَاتِلُ؟ قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أُقَاتِلَ وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ؟»
فالشافعي لم يسمع الحديث من عمرو بن شعيب، وإنما أخبر من أحد الناس أن عمرو بن شعيب رواى عن والده أو بعض أهله كذا وكذا.
ملاحظة: كان يكفي أن أقول أن الشافعي مرض صيغة روايته، لكن لوجود احتمال أن تكون جاهلاً متطفلاً على العلم شرحتها لك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الْوَهْطَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ أَنْ يَتَسَلَّحُوا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " . ( مسند أبي داود الطيالسي )
حاله كحال الحديث في مسند الإمام أحمد
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الْوَهْطَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ أَنْ يَتَسَلَّحُوا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ، أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الْوَهْطَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَأَمَرَ مَوَالِيهِ أَنْ يَتَسَلَّحُوا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " . ( السنن الكبرى للبيهقي )
الحديث مروي عن أبي داود الطيالسي، فلم التكرار؟ ألتظهر أن للحديث روايات كثيرة؟ والمشكلة أنها كلها ضعيفة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ، أنبأ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ يُحَدِّثُ , عَنْ عَمِّهِ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الْوَهْطَ مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو , فَأَمَرَ مَوَالِيهِ أَنْ يَتَسَلَّحُوا , فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الرَّهْطَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَأَمَرَ مَوَالِيهِ أَنْ يَتَسَلَّحُوا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " . ( اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة )
ألم أقل لكم قاتل الله الحماقة وأهلها؟ هو نفس الحديث أعاده ثلاث مرات.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَمِّهِ {أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أن يأخذ الوهط مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَمَرَ مَوَالِيهِ أَنْ يَتَسَلَّحُوا، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: مَنْ قَتَلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ} .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ، أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ الرَّهْطَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَمَرَ مَوَالِيهِ أَنْ يَتَسَلَّحُوا فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " . ( اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة )
هو ذاته الاقتباس السابق، لكن وضعت فاصلة بين كلمة " معاوية " وكلمة " أراد "، وحذف الفاصلة بين كلمة " عمرو " وكلمة " فأمر " وأيضاً بين كلمة " يتسلحوا " وكلمة " فقيل ".
ركز حينما تحاور.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
ـ أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ أَرْضًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، يُقَالُ لَهُا: الْوَهْطُ، فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ فَلَبِسُوا آلَتَهُمْ وَأَرَادُوا الْقِتَالَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: مَاذَا؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُظْلَمُ مَظْلَمَةً، فَيُقَاتِلُ فَيُقْتَلُ، إِلا قُتِلَ شَهِيدًا " . ( اتحاف المهرة )
الشاهد : فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ أَنْ يَتَسَلَّحُوا
منقول عن مسند الإمام أحمد، وإليك السند كاملاً:
حَدِيثٌ (حم) : أَنَّ مُعَاوِيَةَ أَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ أَرْضًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , يُقَالُ لَهُا: الْوَهْطُ، فَأَمَرَ مَوَالِيَهُ فَلَبِسُوا آلَتَهُمْ وَأَرَادُوا الْقِتَالَ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: مَاذَا؟ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُظْلَمُ مَظْلَمَةً، فَيُقَاتِلُ فَيُقْتَلُ، إِلا قُتِلَ شَهِيدًا ". أَحْمَدُ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلا مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ، بِهَذَا.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
ثانياً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " انصر أخاك ظالما أو مظلوما قيل : كيف أنصره ظالما ؟ قال : تحجزه عن الظلم فإن ذلك نصره " . ‌(حم خ ت) عن أنس. (صحيح) صحيح الجامع.‌
ثالثاُ : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أبيتم إلا أن تجلسوا فاهدوا السبيل وردوا السلام وأعينوا المظلوم " . ‌(حم ت) عن البراء. (صحيح) صحيح الجامع.‌
قبل أن أرد أريد أن أضع يدي على نقطة غاية في الأهمية، وهي أن الخارجي حينما نقل الأحاديث التي تطابق طلبي لم يتطرق إلى درجتها، والسبب في ذلك واضح تماماً في أنها كلها ضعيفة ومكررة، لكن حينما انتقل إلى مفهوم عام عن نصرة المظلوم بدأ بوضع درجة الحديث، فإن كان متعمداً على التشويش على الناس فقد فضح، وإن كان مجرد متطفل على العلم ينسخ ويلصق لا يعرف ما الذي يحمله، فأسأل الله أن يهديه ويعلمه.
نصرة الظالم بأن نمنعه عن الظلم، فهل منعه عن الظلم يعني قتاله؟ هل انتفت طرق منع الظالم عن الظلم ولم يبق إلا هذه؟ أليست النصيحة للظالم وتخويفه من الله سبحانه من أساليب منع الظالم من الظلم؟ أليس تهريب المظلوم بحيث لا يعرف الظالم مكانه من أساليب منع الظالم عن الظلم؟
قد يعترض ضيفنا الخارجي ويقول كلها أساليب، فلماذا استثنيت القتال منها؟ وأجيب أن هذا لأسباب، منها:
1- أن قتال المسلم للمسلم حرام بنص حديث رسول الله ((كل المسلم على المسلم حرام ...)).
2- تخصيص حرمة قتال المحكوم للحاكم بنص أحاديث كثيرة منها ((ما صلوا)) و ((إلا أن تروا كفراً بواحاً)) و ((فإنما عليهم ما حُمِّلوا وعليكم ما حُمِّلتُم))
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
رابعاً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " . ‌(حم م 4 ) عن أبي سعيد. (صحيح) صحيح الجامع.‌
يرد عليك الشيخ ابن باز رحمه الله:
http://www.binbaz.org.sa/mat/1938
http://islamqa.info/ar/ref/33757
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
خامساً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " . ‌(ق ت ن) عن أبي موسى. (صحيح) صحيح الجامع.‌
سادساً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " . ‌(حم م) عن النعمان بن بشير. (صحيح) صحيح الجامع.‌
أنا أحب هذين الحديثين جداً جداً، وعليه أقول:
1- لا وجود في الحديثين إلى ما يشير ولو إشارة من بعيد على المطلوب (حلية قتال الحاكم السارق).
2- كلا الحديثين يدل على انصهار أفراد الأمة في كيان واحد لا يفرقه لون أو عرق.
3- الحاكم الذي نتحدث عنه هنا هو الحاكم المسلم، وعليه وحسب الحديثين السابقين فيجب عليك أن تكون له ودوداً رحيماً عطوفاً، لا أن تكون داعية إلى قتاله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
سابعاً : : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ " [المائدة : 2]
جميل جداً، هما آيتان في نفس السورة، وهما:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة:2]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المائدة:8]
ودعني أقف عند موضع الشاهد في كلا الآيتين:
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا ، أقول لا يدفعنك ظلم الحاكم لتعتدي عليه.
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ، أقول لا يدفعنك ظلم الحاكم بأن يجعلك ظالماً مثله، كن عادلاً معه فهذا أقرب للتقوى.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
ثامناً : قال تعالى : " وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " [الحجرات : 9]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ((وَلِأَجْلِ هَذِهِ النُّصُوصِ لَا يَخْتَلِفُ أَصْحَابُنَا أَنَّ تُرْكَ عَلِيٍّ الْقِتَالَ كَانَ أَفْضَلَ؛ لِأَنَّ النُّصُوصَ صَرَّحَتْ بِأَنَّ الْقَاعِدَ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ وَالْبُعْدَ عَنْهَا خَيْرٌ مِنْ الْوُقُوعِ فِيهَا قَالُوا: وَرُجْحَانُ الْعَمَلِ يَظْهَرُ بِرُجْحَانِ عَاقِبَتِهِ وَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّهُمْ إذَا لَمْ يَبْدَءُوهُ بِقِتَالِ فَلَوْ لَمْ يُقَاتِلْهُمْ لَمْ يَقَعْ أَكْثَرُ مِمَّا وَوَقَعَ مِنْ خُرُوجِهِمْ عَنْ طَاعَتِهِ لَكِنْ بِالْقِتَالِ زَادَ الْبَلَاءُ وَسُفِكَتْ الدِّمَاءُ وَتَنَافَرَتْ الْقُلُوبُ وَخَرَجَتْ عَلَيْهِ الْخَوَارِجُ وَحُكِّمَ الْحَكَمَانِ حَتَّى سُمِّيَ مُنَازِعُهُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَظَهَرَ مِنْ الْمَفَاسِدِ مَا لَمْ يَكُنْ قَبْلَ الْقِتَالِ وَلَمْ يَحْصُلْ بِهِ مَصْلَحَةٌ رَاجِحَةٌ. وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ تَرْكَهُ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ فِعْلِهِ فَإِنَّ فَضَائِلَ الْأَعْمَالِ إنَّمَا هِيَ بِنَتَائِجِهَا وَعَوَاقِبِهَا وَالْقُرْآنُ إنَّمَا فِيهِ قِتَالُ الطَّائِفَةِ الْبَاغِيَةِ بَعْدَ الِاقْتِتَالِ؛ فَإِنَّهُ قَالَ تَعَالَى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي} الْآيَةَ. فَلَمْ يَأْمُرْ بِالْقِتَالِ ابْتِدَاءً مَعَ وَاحِدَةٍ مِنْ الطَّائِفَتَيْنِ؛ لَكِنْ أُمِرَ بِالْإِصْلَاحِ وَبِقِتَالِ الْبَاغِيَةِ.))، أقول رحم الله شيخ الإسلام إذ جعل الخروج عن طاعة الإمام والقتال ضده من أسباب البغي.
قد يقول ضيفنا أن الإمام هو الباغي، فيرد عليه شيخ الإسلام بقوله ((وَهُوَ سُبْحَانَهُ قَدْ ذَكَرَ اقْتِتَالُ الطَّائِفَتَيْنِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ قَالَ: {فَإِنْ بَغَتْ إحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى} فَلَمَّا أُمِرَ بِالْقِتَالِ إذَا بَغَتْ إحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ المقتتلتين دَلَّ عَلَى أَنَّ الطَّائِفَتَيْنِ المقتتلتين قَدْ تَكُونُ إحْدَاهُمَا بَاغِيَةً فِي حَالٍ دُونَ حَالٍ. فَمَا وَرَدَ مِنْ النُّصُوصِ بِتَرْكِ الْقِتَالِ فِي الْفِتْنَةِ: يَكُونُ قَبْلَ الْبَغْيِ وَمَا وَرَدَ مِنْ الْوَصْفِ بِالْبَغْيِ يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ؛ وَحِينَئِذٍ يَكُونُ الْقِتَالُ مَعَ عَلِيٍّ وَاجِبًا لَمَّا حَصَلَ الْبَغْيُ))، فحتى وإن كان الحاكم باغياً بسرقته لأموال العباد، يصبح مقاتله باغياً لقتاله إياه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
تاسعاً : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " . ‌(حم ق 3 ) عن ابن عمر. (صحيح) صحيح الجامع.‌
قال ابن حجر : ولا يسلمه " أي لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه ، بل ينصره ويدفع عنه ، وهذا أخص من ترك الظلم ، وقد يكون ذلك واجبا وقد يكون مندوبا بحسب اختلاف الأحوال .
أساليب النصرة كثيرة تحدثنا عن بعضها في اقتباس سابق.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبيين الحق مشاهدة المشاركة
أسأل اله تعالى إن كنت مجادلاً تابعاً لآل سعود أن يصب عليك البلاء صباً
أسأل الله تعالى إن أردت كتم الحق وحذف كلامي أن يشل أركانك
أما أنا فأسأل الله أن يهديك.
بقي أمر مهم عن كل ما ذكرته لنا، ألا وهو أن قتال الحاكم محرم حسب أحاديث ذكرتها لك سابقاً، وعليه فإن من يتبع دعوتك دعوة الخوارج ويقاتل الحاكم إنما هو ظالم لنفسه وظالم لذلك الحاكم، فلا فرق عندها بينك وبين ذلك الظالم، تماماً كما أن قاتل القاتل دون إذن ولي الأمر يصبح مجرماً.
النتيجة التي استفدناها من هذا الرد هي أن ضيفنا الخارجي يعتقد بعقيده بناء على حديث ضعيف في سنده مجاهيل، فحاله أنه يعتقد العقيدة ثم يبحث عن دليل لها، حاله كحال كل المبتدعة.

فرصاك الأخيرة (الرد الثالث) علك تأتينا بجواب:
اذكر الدليل على أنه يجوز للرجل الخروج على الحاكم إن اعتدي على أموال غيره أو الأموال العامة؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.