عرض مشاركة واحدة
  #504  
قديم 2013-10-06, 02:39 AM
السني الامازيغي السني الامازيغي غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-09-12
المشاركات: 186
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق علي مشاهدة المشاركة
الله سبحانه و تعالى في كل مكان
الآن أجب عن سؤالي من هو الذي عبس في وجه الأعمى ؟
اجب عن السؤال و لا تحاول تشتيت الموضوع
الإجابة :
هو النبي عليه الصلاة والسلام ، وهذا مانص الطبرسي أحد أكبر علماء الشيعة الأثني عشرية على ان الأية: (عبس وتولى أن جائه الأعمى) نزلت في رسول الله وهذا نص كلامه
- تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 10 ص 265 :
النزول : قيل : نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم ، وهو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري ، من بني عامر بن لؤي ، وذلك أنه أتى رسول الله ( ص ) وهو يناجي عتبة بن ربيعة ، وأبا جهل بن هشام ، والعباس بن عبد المطلب ، وأبيا وامية إبني خلف ، يدعوهم إلى الله ، ويرجو إسلامهم ، فقال : يا رسول الله ! أقرئني وعلمني مما علمك الله ، فجعل يناديه ويكرر النداء ، ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره ، حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله ( ص ) لقطعه كلامه ، وقال في نفسه : يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان والعبيد ، فأعرض عنه ، وأقبل على القوم الذين يكلمهم ، فنزلت الآيات . وكان رسول الله بعد ذلك/ صفحة 266 / يكرمه ، وإذا رآه قال : مرحبا بمن عاتبني فيه ربي ! ويقول له : هل لك من حاجة ؟ واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين . وقال أنس بن مالك : فرأيته يوم القادسية ، وعليه درع ، ومعه راية سوداء .
ثم جزم به الطبرسي قائلا:
-تفسير مجمع البيان ء الشيخ الطبرسي ج 10 ص 266 :
المعنى : ( عبس ) أي بسر وقبض وجهه ( وتولى ) أي أعرضن بوجهه ( أن جاءه / صفحة 267 / الأعمى ) أي لأن جاءه الأعمى ( وما يدريك لعله ) أي لعل هذا الأعمى ( يزكى ) يتطهر بالعمل الصالح ، وما يتعلمه منك ( أو يذكر ) أي يتذكر فيتعظ بما يعلمه من مواعظ القرآن . ( فتنفعه الذكرى ) في دينه . قالوا : وفي هذا لطف من الله عظيم لنبيه ( ص ) ، إذ لم يخاطبه في باب العبوس ، فلم يقل عبست . فلما جاوز العبوس عاد إلى الخطاب فقال . وما يدريك . (إنتهى) .
ولصفعكم يقول سيدكم محسن الأمين في أعيان الشيعة ...
أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 1 - ص 234 - 235
أقول : لا مانع من وقوع العتاب منه تعالى للنبي ص على ترك الأولى . وفعل المكروه أو خلاف الأولى لا ينافي العصمة
والقول بان العبوس ليس من صفاته ص انما يتم إذا لم يكن العبوس لأمر أخروي مهم وهو قطع الحديث مع عظماء قريش الذين يرجو اسلامهم وأن يكون باسلامهم تأييد عظيم للدين
وكذلك القول بان الوصف بالتصدي للأغنياء والتلهي عن الفقراء لا يشبه أخلاقه الكريمة انما يتم إذا كان تصديه للأغنياء لغناهم لا إرجاء اسلامهم وتلهية عن الفقراء لفقرهم لا لقطعهم حديثه مع من يرجو اسلامه ومع ذلك لا ينافي العتاب له وكون الأولى خلافه
اما ما روي عن الصادق ع فقد ينافي صحة هذه الرواية قوله تعالى : وما يدريك لعله يزكى ، فان ذلك الرجل انما عبس في وجه الأعمى تقذرا له لا لأنه لا يرجو تزكيه أو تذكره فالمناسب ان يقال وما يدريك لعله خير من أهل النظافة والبصر وكذا قوله : وما عليك ان لا يزكى فان تصدى الأموي للغني لغناه لا لرجاء ان يزكى وكذا قوله واما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى . فان ابن أم مكتوم انما جاء رسول الله ص لا الأموي والأموي انما تقذره وانكمش منه لا إنه تلهى عنه
فالمناسب ان يكون الخطاب للنبي ص وذلك يبطل صدور هذه الرواية من معدن بيت الوحي . أ.هـ


وللمزيد من الوثائق المرجوا زيارة الرابط التالي : :
....... فما ردك الآن ايها الزميل ... ؟
__________________
قال تعالى :"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ." [غافر:60]
رد مع اقتباس