[ايوب نصر]

كما تلاحظ عزيزي القارئ فللموضوع اربعة اشهر و طوال هذه المدة عجز محاوري الدكتور حسن عمر ان يثبت التناقض في السنة و ان ياتينا بحديثان صحيحان من حيث الثبوت ، صريحان من حيث الدلالة يناقض أحدهما الآخر مناقضة تامة واضحة بحيث يتعذر الجمع والترجيح بينهما بحال من الأحوال
و قد لما عجز تشبت بقضية الثلث و النصف و قد ردينا عليه ردا شافيا في المشاركات 16 و 21 و ساكتفي بنقل ما كتبته في المشاركة 16 حيث قلت (( يا دكتور فان مغزى الحديث ليس في (( ثلثي )) او (( النصف )) بل الحديث يتكلم عن الشفاعة
فقد قال في الحديث الاول (( فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكف )) و قال في الحديث الثاني (( قُلنا يا رسولَ اللَّهِ ما الَّذي اخترتَ قالَ الشَّفاعةَ ))
و منه فان استدلالك كان سينفع لو غير الرسول كلامه و اختار شيئا اخر غير الشفاعة ، و بما انه قال في الحديثين انه اختار الشفاعة فقد سقط استدلاك و بالتالي فلا وجود للتناقض بين الحديثين ))
لكن الدكتور اما غبي ، او يتغابى ليهرب من الاحراج الذي وضع نفسه فيه
و لو تبعنا الدكتور في رايه لكان القران متناقضا ففي قران نجد _على سبيل المثال لا الحصر _(( وكأين من نبي قاتل معه ربيون )) و في اخر نجد (( وكأين من نبي قتل معه ربيون )) و هنا من حقي ان اتسائل هل هم ( قتلوا) ام ((قاتلوا )) ؟؟؟ فالكلمتين لهما معنيين مختلفين ، هل نزلت الاية على رسول الله مرتين ؟؟؟؟
فلما اجبته بفهمه قال (( هذاا صِناعة السابقين ولغو فى دِّين الله لا أقبلهُ !؟ )) ، لا يا سيدي هذا واقع ، و مصيبة ، و ان لم يكن عندك تفسير فالمصيبة اعظم
فكما نقلت لنا رواية الحديث مرة ( ثلث ) و مرة ( نصف ) فان رواية القران نقلت لنا مرة ( قاتل ) و اخرى ( قتل )