[ايوب نصر]

سني رغم انف الوهابية

تقصد ( ابن متعة رغم انف الوهابية )

وأين الدليل ؟؟؟؟؟؟
كلام مسترسل فقط ،

الاخ سني امازيغي قدم لك الدليل
لكنك قلت عنه :
ههه ..!

وعندما اصبح هذا "الصحابي الجليل"
حاكما على المسلمين هل اقتص من قتلة عثمان ؟؟؟؟؟
ام ان دم عثمان كان هوا الوسيلة للوصول للغاية الأسمى عند معاوية وهي الحكم كي يحقق حلم والده ابي سفيان ويجعل رقاب المسلمين واموالهم ملكآ لبني امية ، وهذا ماحدث .

و هنا اسالك : هل قرات شروط صلح الحسن و معاوية ؟؟؟؟
فقد كان هناك شرط وضعه الحسن رضى الله عنه الا تراق دماء المسلمين ووافق معاوية رضى الله عنه على ذلك
كما انه من حق معاوية :رض: من حقه الذي اعطاه الله اياه المطالبة بدم عثمان لقوله تعالى (( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا )) و معاوية هو ولي دم عثمان رضي الله عنهما
كما انه من حقه _اي معاوية _ ان يعفو ، و ذلك لقوله تعالى (( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ))
هو اراد ان يعفو ، فما شانك انت ؟؟؟

لا زال السؤال قائما
إن كان معاوية صادقآ في ما إدعاه فلماذا لم يقتص من قتلة عثمان عندما سرق الخلافة من الحسن والاخير احق بها منه ومن ابيه ومن بني امية اجمعين؟

اجبنا عنه سابقا

ركز ياحفيد طارق بن زياد :
( ... خطب معاوية وقال من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه فلنحن أحق به منه ومن أبيه قال حبيب بن مسلمة فهلا أجبته؟ قال عبد الله فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الاسلام...
وقال ابن حجر في فتح الباري في شرح صحيح البخاري( ووقع في رواية عبد الرزاق عند قوله : " فلنحن أحق به منه ومن أبيه " يعرض بابن عمر ...)
الناس كانو يرون في عبد الله ابن عمر خليفة للمسلمين لعدله وصدقه وامانته ، لذلك معاوية عندما خطب بالناس وقال ما قاله كان يقصد وبوضوح ابن عمر ، حتى ابن عمر فهم قصد معاوية وقال ( فحللت حبوتي وهممت أن أقول أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الاسلام)

لا معاوية ، و لا علي و لا غيرهم من الصحابة رضي الله عنهم اجمعين ، معصوم
و قوله هذا لا هو كفر و لا هو من الكبائر ، فهو قول قاله في وضعية خاصة