عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2013-10-19, 11:04 PM
سنى رغم الانوف سنى رغم الانوف غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-10-19
المكان: في عاصمة النصب
المشاركات: 77
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف أبو محمد الحسيني مشاهدة المشاركة
لا أفهم سبب الحقد على سيدنا أمير المؤمنين معاوية ابن أبي سفيان
وانا لا افهم سبب الحقد ع سيدنا فرعون وسيدنا ابو لهب وسيدنا ابن سلول وسيدنا ابن ملجم و و و ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف أبو محمد الحسيني مشاهدة المشاركة
ولماذا النسيان أو تناسي أن سيدنا معاوية صهر جدنا العظيم محمد صلوات ربي
وسلامه عليه
ابو طالب كان عم النبي بل كان يدافع عنه فهل نفعته صلة القرابه ‏؟؟
العبد يسئل عند ربه عن عمله فقط
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف أبو محمد الحسيني مشاهدة المشاركة
وهل ننكر أن معاوية كانت له بصمات في تاريخنا الاسلامي المجيد
لا والله لاننكر بصمات سيدنا الصحابي الجليل معاوية فبصماته واضحه ومؤثره في التاريخ الاسلامي "المجيد"
كيف ننكر ان سيدنا الصحابي الجليل معاوية هوا من سمم سيدنا وجدك الحسن بن علي عليهما السلام
قال ابن عبد البر
في الإستيعاب )1/115( :
(وقال قتادة وأبو بكر بن حفص سم الحسن بن علي سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة :كان ذلك بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، والله أعلم ).

وروى الطبراني : عن أبي بكر بن حفص أن سعدا والحسن بن علي ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمه )،
وقال محقق الكتاب في الهامش: ( إسناده إلى قائله صحيح ).

وكيف ننكر ان معاوية قتل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ،
قال ابن عبدالبر :
(لما أراد معاوية البيعة ليزيد ابنه ، خطب أهل الشام وقال لهم : يا أهل الشام ، إنه قد كبرت سني وقرب أجلي ، وقد أردت أن اعقد لرجل يكون نظاما لكم ، وإنما أنا رجل منكم فأروا رأيكم ، فأصفقوا واجتمعوا ، وقالوا : رضينا بعبد الرحمن بن خالد ، فشق ذلك على معاوية ، وأسرها في نفسه ، ثم أن عبد الرحمن مرض ، فأمر معاوية طبيبا عنده يهوديا (وكان عنده مكينا ) أن يأتيه فيسقيه سقية يقتله بها ، فأتاه فسقاه فانحرق بطنه ، فمات ... وقصته هذه مشهورة عند أهل السير والعلم بالآثار والأخبار ) .

وقال ابن الجوزي :
( وكان قد عظم شأن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بالشام ومال أهلها إليه لموضع غنائه عن المسلمين وآثار أبيه حتى خافه معاوية وخشي على نفسه منه لميل الناس إليه فدس إليه عدي بن أثال شربة مسمومة فقتله بها فمات بحمص ).
وكيف ننكر ان معاوية قتل محمد ابن ابي بكر ففي مصنف إبن أبي شيبه كتاب الأمراء
30116
( حدثنا : أسود بن عامر قال : ، حدثنا : جرير بن حازم قال : سمعت محمد بن سيرين قال : بعث علي بن أبي طالب قيس بن سعد أميراً على مصر ، قال: فكتب إليه معاوية وعمرو بن العاص بكتاب فأغلظا له فيه وشتماه وأوعداه ، فكتب إليهما بكتاب لأن يغار بهما ويطمعهما في نفسه ، قال : قال : فلما آتاهما الكتاب كتبا إليه بكتاب يذكران فضله ويطمعاًنه فيما قبلهما ، فكتب إليهما بجواب كتابهما الأول يغلظ فلم يدع شيئاًً إلاّّ قاله ، فقال أحدهما للآخر : لا والله ما نطيق نحن قيس بن سعد ، ولكن تعال نمكر به عند علي ، قال : فبعثا بكتابه الأولى إلى علي ، قال : فقال له أهل الكوفة : عدو الله قيس بن سعد فإعزله ، فقال علي : ويحكم أنا والله أعلم هي إحدى فعلاته ، فأبوا إلاّّ عزله فعزله ،وبعث محمد بن أبي بكر ، فلما قدم على قيس بن سعد قال له قيس : إنظر ما آمرك به ، إذا كتب إليك معاوية بكذا وكذا فإكتب إليه بكذا وكذا ، وإذا صنع بكذا فإصنع كذا ، وإياك أن تخالف ما أمرتك به ، والله لكأني أنظر إليك إن فعلت قد قتلت ثم أدخلت جوف حمار فأحرقت بالنار ، قال : ففعل ذلك به.

وعند الهيثمي في مجمع الزوائد - الجزء : ) 9 ( - رقم الصفحة : ) 97 (
14568 - وعن الحسن قال :أخذ الفاسق محمد بن أبى بكر في شعب من شعاب مصر ، فأدخل في جوف حمار فاحرق ، ورواه الطبراني ورجاله ثقات

وكيف ننكر ان سيدنا وامير المؤمنين معاوية قام بشن افظع غاره قَتَلَ فيها نحو ثلاثين ألفاً في غارة بسر بن أرطاة على الحرمين واليمن ولعلها أفظع غارات معاوية على بلاد المسلمين في عهد أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات ربي عليه، وهي غارة بسر بن أرطاة على المدينة ومكة واليمن ، قال معاوية ليسر بن ارطأة:
)سر حتى تمر بالمدينة فاطرد أهلها ، وأخِفْ من مررت به ، وانهب مال كل من أصبت له مالاً ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، وأوهم أهل المدينة أنك تريد أنفسهم ، وأنه لابراءة لهم عندك ولا عذر ، وسر حتى تدخل مكة ولا تعرض فيها لأحد ، وأرهب الناس فيما بين مكة والمدينة ، واجعلهم شرادات ، ثم امض حتى تأتي صنعاء ، فإن لنا بها شيعة ، وقد جاءني كتابهم ، فخرج بسر ، فجعل لا يمر بحي من أحياء العرب إلا فعل ما أمره معاوية ، حتى قدم المدينة...)
) تاريخ اليعقوبي:2/ 197( .

ومن فظائعه في هذه الغارة على اليمن أنه سبى النساء المسلمات ففي الإستيعاب
1/161:
) ثم أرسل معاوية بسر بن أرطاة إلى اليمن فسبى نساء مسلمات ، فأقمن في السوق( !! ) والإكمال للخطيب ص28 ،
واذكرك يامن تترضى على هذا المجرم بقول الله عز وجل:
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً )