عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 2013-11-02, 08:29 PM
youssefnour youssefnour غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-30
المكان: مصر/الأسكندريه
المشاركات: 586
افتراضي

الأخ العزيز الأستاذ عمر أيوب
تحياتي
أنت تقول :
[gdwl]اولا انت هنا اتبت الجرح و التعديل الذي تعرض له القران ، و هنا مربط الفرس لانك هنا ملزوم بان تاتينا بالقران الاصلي الذي عرف منه العلماء ان هذه الرواية صحيحة و الاخرى ضعيفة[/gdwl]

أي جرح وتعديل الذي تتكلم عنه،،،، إن القراءات الأربعة هي قراءات أقرها الله تعالى لأسباب الاختلاف، في لهجات وطبيعة البشر وكذلك لتتناسب الآية الكريمة مع طبيعة الحياة في هذه البلاد،
وحتى لا يكون كلامي كلام مرسل أو مبهم فسأضرب لك مثلا عن كيفية التعامل مع كتاب الله وكيف إن بعض الاختلافات في الكتب الأربع هي اختلافات مقصودة من الله عز وجل فتدبر معي :
يقول الله تعالى في كتابه العزيز عن كيفية الوضوء :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ..... (6)المائدة
لاحظ قوله تعالى " فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ" ثم لاحظ "وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ" إِلَى الْكَعْبَيْنِ"
لو لاحظت أن كلمة( أرجلكم) مرفوعة بالفاتحة لذلك فهي معطوفة على الغسل وليس على المسح التي جاءت الكلمة التي بعده مجرورة بالكسرة (وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ)
وهذا يعني إن الآية الكريمة يجب أن تكون هكذا ( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلي المرافق وأرجلكم إلى الكعبين،، وأمسحوا برءوسكم ،،،، ولكن لإفادة الترتيب جاءت أرجلكم في مكانها في الآية الكريمة
هذه الآية الكريمة بهذا التشكيل تقرأ في الثلاث قراءات [ ورش -- وقالون -- ونافع]، ولذلك فإن الذين يقرؤون بهذه القراءة يغسلون أرجلهم ولا يمسحونها وهو ما يساوي تقريبا ثلاث أرباع المسلمين في العالم.
أما في قراءة الـ(دوري) فإن كلمة وأرجلكم جاءت مجرورة بالكسرة وبالتالي تصبح معطوفة على المسح وليس الغسل
إذا لماذا هذا التغير ؟!!
المفاجأة إنك ستجد أن قراءة الدوري تقرأ في البلاد الإفريقية ذات الجفاف في معظم أيام السنة ، فكان من الأصلح أن يمسحوا على أرجلهم لأن ندرة المياه عندهم دائمة
هل رأيت عظمة الله سبحانه وتعالى في الإبقاء على الاختلاف في التشكيل لهذه الآية الكريمة،،، ولو كان علماء الجرح والتعديل تدخلوا لأفسدوا الآية الكريمة.
إن حفظ الله تعالى لكتابه الكريم لم يكن فقط من أجل عدم تحريف كتابه،،، ولكن أيضا لعلم الله عن خلقه، وكيف يجعلهم يقيمون العبادات بدون إرهاق

هل هذه العظمة في حفظ كتاب الله تنسبه لعلماء الجرح والتعديل.
وهل يا تري تم حفظ السنة بنفس الطريقة ،،، ولا نجد عبادات مختلف فيها بين الفرق والمذاهب،،، بل هل لا يوجد اختلاف بين أفراد الفرقة الواحدة في طريقة أداء العبادات
سأكتفي بردى على هذه النقطة الهامة لتوضيح موقف لم نتعرض له من قبل،،، أما باقي الحوار بيننا فهو مسجل أمام المتابعين،،، ولا أعتقد إننا سنضيف شيئا جديدا .
تحياتي،،،،
رد مع اقتباس