الفتن ليست سوى إحدى مخططات الهدم
صحيح أن هناك دعاة للفتن ولكن سيكون من الظلم اتهام كل مصلح
بمثير فتنه خصوصا أن هناك من يخطط لتدمير الدول من داخل حدودها
فالظلم أداة أستخدمت في جميع الثورات التي لم تقم على أسس صحيحه
سوى إعتقاد الناس بأنهم ظلموا فاندس بينهم من يثير الفتن ويزرع الأحقاد
فكانت النتائج كارثية اليوم التوجه الإعلامي بمختلف أنواعه في رأيي من اكثر
من يدعو للفتن بهدف الأصلاح ومن أكثر مايغزو عقول أبنائنا وبناتنا بتوجيه
كارثي، فإذا كنا سنطلق على المصلحين دعاة فتنه فماذا سنطلق على قنوات
تبث سمومها الفكرية بهدف الشفافية وهي تبني جدار كراهيه بصمت بعيد
عن أعين الرقابة بل وتخلط الحقائق والموازين حتى يصبح الحق باطل والباطل
حق، إن العودة للنصوص والأحاديث التي نقلت عن الرسول صلى الله عليه وسلم
هي الحامي بعد الله من شر الفتن وسقوط الناس في شراك المخططين للفتن
واتحفظ على إستخدام كلمة دعاة الفتن ولو غيرت لمثيري الفتن لكان افضل .
اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا إتباعه
|