عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2014-01-05, 12:11 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

هل تعلم ياهذا بان من لم يتعصب لدين الله ودين التوحيد فهو كالبهيم ياكل ويشرب وينام ......... فالحمد لله لما اكون متعصب لدين الله ولا عيب فيها .؟

اما فانت تجاوزت الحد عن اخلاقي ومن هذه الكلمات المنحطة والفجة فلن اتعصب ولن ازعل منك ولن انزل الى مستوى اخلاقك التي عكستها لنا في طرحك فالكلام صفة المتكلم.... هذا فالمؤمن (كيس فطن) والحمد لله رب العالمين .


اما انك لم تكلمني وتصفني بالعنيد فهذا والله مدح لي وليس قدح فالحمد لله رب العالمين


واحب ان اذكرك للمرة الثاية .:فانت في طرحك هذا تطعن وتكذب كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وليس من وصفهم علمائك وانت تتغنى وتغرد معهم (النواصب) فهذا قول الله وقول رسوله (والدين النصيحة).


وقارن ماانت تطرحه هنا بلمزك على السنة الذين تسموهم انتم وعلمائك بالنواصب وما نطرح نحن وستعرف جيدا من هو الجاهل والضال .


" إذا كان يوم القيامة مُثِّل لكل قوم ما كانوا يعبدون في الدنيا فيذهب كلُّ قومٍ إلى ما كانوا يعبدون ويبقى أهل التوحيد فيقال لهم ما تنتظرون وقد ذهب الناس فيقولون إن لنا ربًّا كنا نعبده في الدنيا ولم نره ـ قال ـ وتعرفونه إذا رأيتموه فيقولون نعم فيقال فكيف تعرفونه ولم تروه قالوا إنه لا شبيه له فيكشف لهم الحجاب فينظرون إلى الله تعالى فيخرون له سجدًّا وتبقى أقوام ظهورهم مثل صَيَاصِي البقر فينظرون إلى الله تعالى فيريدون السجود فلا يستطيعون فذلك قوله تعالى: { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ } .


وهنا اذكر لك فائدة ولمن يريد ان يعرف فان المسلمون انقسموا الى ملل ونحل (فهناك الاشعرية والمجسمة والمشبهة ........الخ) وكل و احد منهم يجتهد ويفسر على هواه وكذلك انتم الشيعة اصبحتم ملل وفرق ومرجعيات التناقض في طروحاتهم واجتهاداتهم معروف للجميع .


واليك ماصح :

حَدّث عبد الله بن مسعود عند عمر بن الخطاب فقال:" إذا كان يوم القيامة قام الناس لربّ العالمين أربعين عاماً شاخصةً أبصارهم إلى السماء، حُفاةً عُراةً يُلْجمهم العرق، فلا يكلّمهم الله ولا ينظر إليهم أربعين عاماً، ثم ينادي منادٍ: أيها الناس، أليس عدلاً من ربكم الذي خلقكم وصوّركم وأماتكم وأحياكم ثم عبدتم غيره أن يُوَلِّيَ كلَّ قوم ما تولَّوْا؟ قالوا: نعم. قال: فيرفع لكل قوم ما كانوا يعبدون من دون الله فيتبعونها حتى تقذفهم في النار، فيبقى المسلمون والمنافقون فيقال لهم: ألا تذهبون قد ذهب الناس؟ فيقولون حتى يأتينا ربنا؛ فيقال لهم: أو تَعرفونه؟ فيقولون: إن اعترف لنا عَرَفناه. قال فعند ذلك يكشف عن ساق ويتجلّى لهم فيخرّ من كان يعبده مخلصاً ساجداً، ويبقى المنافقون لا يستطيعون كأن في ظهورهم السفافيد، فيذهب بهم إلى النار، ويدخل هؤلاء الجنة؛ فذلك قوله تعالى: { وَيُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ" .( قارن بين مااتيت به في بداية موضوعك وما اتيت انا به لتتعرف بنفسك على التدليس والاضافات المغرضة)

ومعنى حديثِ أبي موسى وابن مسعود ثابت في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدريّ وغيره.(وهذا مايؤمن به اهل التوحيد الذين تسموهم النواصب )


((والنواصب عندكم من نصب العداء لآل البيت رضي الله عنهم ))) افهمت ؟

(فممكن تخبرنا كيف اهل السنة والجماعة اهل التوحيد قد نصبوا العداء لآل البيت رضي الله عنهم ؟) لاخبرك انا الشيعة ام السنة من نصب العداء لآل البيت بالسند والدليل )





فقالت المشبهة أنه ساق الله ...تعالى الله عنه..واعلم أن هذا القول باطل من عدة وجوه كما يقول الامام الرازي:

-أحدها: أن الدلائل دلت على أن كل جسم محدث، لأن كل جسم متناه، وكل متناه محدث ولأن كل جسم فإنه لا ينفك عن الحركة والسكون، وكل ما كان كذلك فهو محدث، ولأن كل جسم ممكن، وكل ممكن محدث

وثانيها: أنه لو كان المراد ذلك لكان من حق الساق أن يعرف، لأنها ساق مخصوصة معهودة عنده وهي ساق الرحمن، أما لو حملناه على الشدة، ففائدة التنكير الدلالة على التعظيم، كأنه قيل: يوم يكشف عن شدة، وأي شدة، أي شدة لا يمكن وصفها .

وثالثها: أن التعريف لا يحصل بالكشف عن الساق، وإنما يحصل بكشف الوجه.

وقال سعيد بن جبير:" إن أقواماً يزعمون أن الله سبحانه يكشف عن ساقه وإنما يكشف عن الأمر الشديد ........."


وهنا في طرحك هذا وتعيب على السنة وتسميهم بالنواصب لاهم مؤمنون بهذا الحديث وتتهمهم الكفر وانظر العكس :

واليـــــــــــك قول اهل السنــــــــــــــة والجماعـــــــــة :

قول أهل السنة والجماعة، وهو إجماع الصحابة - رضي الله عنهم- وإجماع أهل السنة بعدهم أن الله – سبحانه- يُرى يوم القيامة ، يراه المؤمنون ويرونه في الجنة أيضاً، أجمع أهل العلم على هذا ، أجمع علماء الصحابة والمسلمون الذين هم أهل السنة والجماعة على هذا، وقد دل عليه القرآن العظيم ، والسنة المطهرة الصحيحة، يقول الله - عز وجل- : وجوه يومئذٍ ناضرة إلى ربها ناظرة. ناضرة يعني بهية جميلة، إلى ربها ناظرة تنظر إلى وجهه الكريم - سبحانه وتعالى-. وقال - عز وجل- : للذين أحسنوا الحسنى وزيادة صح عن رسول الله - عليه الصلاة والسلام- أنه قال : الحسنى الجنة، والزيادة النظر إلى وجه الله. وقال الله: كلا إنهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون. فإذا حجب الكفار علم أن المؤمنين غير محجوبين بل يرون ربهم في القيامة وفي الجنة، وقد توارت الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن المؤمنين يرون ربهم في القيامة وفي الجنة، يقول - صلى الله عليه وسلم- : (إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تمارون في رؤيته). وفي لفظ: (لا تضارون في رؤيته) . وفي اللفظ الآخر: (كما تطلع الشمس صحوا ليس دونها سحاب). فالكلام بين واضح ، بين عليه الصلاة والسلام أن المؤمنين يُرون ربهم رؤيةً ظاهرة جلية كما ترى الشمس صحوا ليس دونها سحاب ، وكما يُرى القمر ليلة البدر ليس هناك سحاب ، وهل بعد هذا البيان بيان؟ ما أوضح هذا البيان وما أبينه وما أكمله؟ وأخبر - صلى الله عليه وسلم- أنهم يرونه في الجنة أيضاً. فمن أنكر الرؤية فهو مرتد ضال.


ومن ينكــــــــــــــــر :

(ومن أنكر رؤية الله للمؤمنين كلهم له يوم القيامة وفي الجنة فهو ضال مرتد - نسأل الله العافية -.)


وهنا السؤال انت في اي الفريقين :

01تنكر رؤية المؤمنين الموحدين لله يوم القيامة ؟
02 ام تؤيد رؤيته جل في علاه في يوم القيامة ؟

آخر تعديل بواسطة ابن الصديقة عائشة ، 2014-01-05 الساعة 12:29 AM سبب آخر: ض
رد مع اقتباس