الموضوع: أسئلة جد محيرة
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2014-01-10, 03:39 PM
عمر33 عمر33 غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-08-05
المشاركات: 61
افتراضي

الأخ أبو عبيدة أمارة
ها أنت قلتها بلسانك : ورحلة الصيف كانت إلى الشام ( حيث سكن إبراهيم ولوط) فإبراهيم عاش في الشام و مات هناك و يقال أن قبره في الخليل فهل المسجد الحرام الذي رفع قواعده هو مسجد أخر غير الذي عاش فيه الرسول و هل يوجد بيتين محرمين !
بالنسبة لتفسير الذي جئت به فقد سبق لي ان قرأته و هو في الحقيقة غير مقنع و دقيق و مخالف لأسلوب رب العالمين في القران لأنه في الحقيقة قول بشر لا يملكون سواه للخروج من هذا المأزق فلو كان المقصود هنا هو المرور بقرية تبعد بأكثر من 1000 كلم عن مكة خلال سفر موسمي لجائت الأية و إنكم لتمرون عليهم في اسفاركم اما عبارة ليل نهار فهو وصف دقيق يبين قرب القرية من قوم الرسول حيث يمرون عليهم صباحا حين التوجه لقضاء حاجتهم وعندما يعدون مساء أي المسافة لا تتعدى بضع كيلومترات
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا
وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا
ذَٰلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

من خلال هاتين الأيات يتبين لنا أن أم القرى التي بعث فيها رسولنا الكريم يوجد حولها ما يسمى بالقرى و التي عاش فيها الأنبياء و أهلك جل أقوامهم و هي الأرض المباركة التي هاجر إليها إبراهيم و لوط وهذه اية أخرى تأكد إطلاع قوم الرسول على مساكن أهل القرى
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
كم تبعد القرى هنا عن قوم الرسول
مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ
- أخي الكريم أنا لا أنفي الإعجاز العلمي عن سورة الروم و لكن لو رجعنا لتفسير كل علمائكم فقد قرروا أن أدنى الأرض هي أقرب الأرض في هذه الاية فهل ستخالفهم . و الملاحظ أنك تفاديت وضع أي تفسير و إكتفيت بالشروحات الخارجة عن نطاق الدين . الحقيقة ان كلمة أدنى حسب القران تعني منخفظ و في نفس الوقت الأقرب
فمثلا هنا ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ إقترب أو إنخفض كلاهما صحيح
و المعنى الأكثر ورودا في القران هو أقل ولكن لا ينطبق على هذه الأية فمكان وقوع المعركة في الحقيقة هو أخفض مكان في الأرض و في نفس الوقت أقرب مكان لقوم الرسول و بما أن المخاطب هنا هم قوم الرسول فالإخبار يكون لهم عن مكان المعركة بالنسبة إليهم و لا معنى لهم أن يعرفوا أن هذا هو أخفض مكان في الأرض خصوصا أنهم لا يستطيعون التحقق من هذه المعلومة أنذاك
- بالنسبة للكعبة لمن ترتاح التفسير حسب القران أم تفسير البشر لقد ألطقت تسمية المكعب إنطلاقا من شكل ما يعتقدون أنه الكعبة في مكة و أصبح هذا هو السائد في لغتنا و لكن القران يقول عكس ذلك فمن نتبع
تحية
رد مع اقتباس