الموضوع: أسئلة جد محيرة
عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2014-01-10, 10:09 PM
عمر33 عمر33 غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-08-05
المشاركات: 61
افتراضي

أبو عبيدة أمارة
السلام عليكم وحمة الله بالنسبة لوادي غير ذي زرع فلا يعبر عن الصحراء القاحلة بل مكان مهجور لا توجد به فلاحة و لا زراعة و الدليل انه طلب من ربه تعالى في بقية الأية أن يرزق أهل المكان بالثمرات فَٱجْعَلْ أَفْـِٔـدَةً مِّن ٱلنَّاسِ تَهْوِىۤ إِلَيْهِمْ وٱرْزُقْهُمْ مِّنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ يعني ان المكان قابل للزراعة و نبات الثمرات و ليس صحراء قاحلة و سأعيد و أكرر هذه الأيات
وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ ۖ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ من أين جاء بعجل وسط الصحراء القاحلة
فَلَمَّا رَأَىٰ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۚ قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ الملائكة كانت في طريقها لقوم لوط أي أنه مازال هنا يعيش قرب لوط
وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ لم يرزق بعد بولديه إسحاق و يعقوب فمن الذرية التي أسكنها في مكة .
قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ هذه الأية توضح أن إسماعيل ليس من ذرية إبراهيم حتى لا يأتي شخص و يقول أنه هو من أسكنه بمكة فتعجب الزوجة هنا لولادة إبراهيم في الكبر يبين أن معنى وهبني على الكبر إسماعيل و إسحاق لا تعني الذرية بل كأنبياء مساعدين مثل ما وهب هارون لموسى.
قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ عن أي بيت يتحدث الملائكة هنا هل هناك بيت حرام ثاني قرب لوط فيه زراعة و بقر كان يعيش فيه إبراهيم قبل ان يرزق بولديه .
المعلومات التي ذكرت جائت من رويات ثوراتية ففي القران لا وجود سوى للمسجد الحرام و الأقصى و لا توجد سوى ارض واحدة مباركة مكونة من مجموعة من القرى و أمها هي بكة موقع المسجد الحرام
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا
وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا
فهل هناك أمين للقرى واحدة في الشام قرب القرى المهلكة و اخرى بالحجاز . ثم إن هذه الأية وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُمْ مِنَ الْقُرَى تخبرنا ان النبي عليه السلام و قومه كانوا يعيشون وسط القرى المهلكة أي في الشام
كذلك قصة إسماعيل وهجر و ماء زمزم قصة ثوراتية لا دليل قرأني فلا وجود لزوجة ثانية لإبراهيم و إسماعيل نبي وهبه الله تعالى للإبراهيم كما وضحت أعلاه المشكلة أننا أصبحنا نأخد قصص ثوراتية و نعتبرها حقائق دون التحقق والتدبر هل تطابق ما جاء فيالقران الكريم أم لا
و نسال الله تعالى التوفيق
رد مع اقتباس