عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2014-02-05, 01:41 PM
نايف الشمري نايف الشمري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-21
المشاركات: 1,323
افتراضي

[align=center](وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴿5﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴿6﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴿7﴾ جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ )
من قال ان هذه الايه نزلت في في وشيعته فهو كذاب وخاصة ابن مردويه الدجال او ابن الجاروده .
تعالوا ننظر للأيات . في الايات تفريق بن خير البرية وبين شر البريه . وقد اوضح القرأن من هم شر البريه على العموم وهم الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين . ليس فيها تخصيص انما لكل المشركين .
اما خير البرية فالقرآن واضح وهو ان الذين أمنوا وعملوا الصالحات . الفعل آمنوا فعل ماضي وشيعة علي لم تظهر وقتها . لوفرضنا ان هذه الاية خاصة بعلي وشيعته فهل يدخل من ضمن هذه الايات حمزة وخديجة ومن استشهد في بدر واحد وغيرها . ( الآيات ليس فيها تخصيص وانما للعموم )

تعالوا ننظر للفعل الماضي آمنوا وعملوا . كيف يكون للمستقبل . لقد نزلت الآيات قبل ظهور شيعة علي بالفعل الماضي آمنوا وعملوا الصالحات . بالعربي ان خير البرية كانت ظاهره قبل ظهور شيعة علي

عموماً هذا احد ردود الاخوان على الدجالين الشيعة

(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت يا علي وشيعتك (تفسير الطبري12/657)
دائما ما يعتمد الشيعة على الروايات الموضوعة والمكذوبة ليسندوا بها معتقدهم الباطل ومثال ذلك ما جاء في تفسير الطبري من الحديث "حدثنا ابن حميد, قال: ثنا عيسى بن فرقد, عن أبي الجارود, عن محمد بن عليّ( أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أنْتَ يا عَلي وَشِيعَتُكَ"
هذا الحديث إسناده ضعيف ؛ لضعف محمد بن حميد شيخ الطبري ، وهو - مع ذلك - مرسل ؛ محمد بن علي راويه لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - . وروى عن ابن عباس بنحوه، وجزم ابن تيمية بأنه موضوع
راجع المنتقى من منهاج الاعتدال ص 480
وأيضا فيه أبو الجارود: زياد بن المنذر الكوفي : قال عنه الحافظ ابن حجر » رافضي كذبه يحيى بن معين« (التقريب 2101) وفيه عيسى بن فرقد وهو الذي يروي عن الكذابين والمتروكين مثل جابر الجعفي (جامع الجرح والتعديل 1/122) الرافضي الذي كان يؤمن أن عليا هو دابة الأرض وأنه لم يمت وإنما هو في السحاب وسوف يرجع وحكيم بن جبير (جامع الجرح والتعديل1/190). كما حكاه عن عيسى ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل 6/284(
ودليل آخر على عدم صحة هذا الحديث كما ذكرت في السابق أن هذا الحديث لم يذكر في أي تفسير آخر وان كان صحيحا لذكره ابن كثير او الجلالين أو القرطبي وهم من ثقات وكبار مفسري القرآن الكريم:
تفسير إبن كثير
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ
ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى عَنْ الْأَبْرَار الَّذِينَ آمَنُوا بِقُلُوبِهِمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَات بِأَبْدَانِهِمْ بِأَنَّهُمْ خَيْر الْبَرِيَّة وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهَذِهِ الْآيَة أَبُو هُرَيْرَة وَطَائِفَة مِنْ الْعُلَمَاء عَلَى تَفْضِيل الْمُؤْمِنِينَ مِنْ الْبَرِيَّة عَلَى الْمَلَائِكَة لِقَوْلِهِ " أُولَئِكَ هُمْ خَيْر الْبَرِيَّة" .
......
تفسير الجلالين
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ
" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات أُولَئِكَ هُمْ خَيْر الْبَرِيَّة " الْخَلِيقَة
...........
تفسير القرطبي
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ
وَكَذَا " خَيْر الْبَرِيَّة " : إِمَّا عَلَى التَّعْمِيم , أَوْ خَيْر بَرِيَّة عَصْرهمْ . وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِقِرَاءَةِ الْهَمْز مَنْ فَضَّلَ بَنِي آدَم عَلَى الْمَلَائِكَة , وَقَدْ مَضَى فِي سُورَة " الْبَقَرَة " الْقَوْل فِيهِ . وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : الْمُؤْمِن أَكْرَم عَلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بَعْض الْمَلَائِكَة الَّذِينَ عِنْده .
=================
قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت ) : زياد بن المنذر الهمدانى ، و يقال : النهدى ، و يقال : الثقفى ، أبو الجارود الأعمى . اهـ .
و قال المزى :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : متروك الحديث ، و ضعفه جدا .
و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : كذاب عدو الله ، ليس يسوى فلسا .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى : كذاب ، يحدث عنه الفزارى بحديث أبى جعفر : أن النبى صلى الله عليه وسلم أمر عليا أن يثلم الحيطان .
و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن زياد بن المنذر أبى الجارود ، فقال : كذاب ، سمعت يحيى يقوله .
و قال البخارى : يتكلمون فيه .
و قال النسائى : متروك .
و قال فى موضع آخر : ليس بثقة .
و قال أبو حاتم : ضعيف .
و قال محمد بن عقبة السدوسى : قال يزيد بن زريع لأبى عوانة : لا تحدث عن أبى الجارود فإنه أخذ كتابه فأحرقه .
و قال أبو حاتم بن حبان : كان رافضيا ، يضع الحديث فى مثالب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و يروى فى فضائل أهل البيت أشياء ما لها أصول ، لا يحل كتب حديثه .
و قال أبو أحمد بن عدى : عامة أحاديثه غير محفوظة ، و عامة ما يرويه فى فضائل أهل البيت ، و هو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين ، و يحيى بن معين إنما تكلم فيه و ضعفه لأنه يروى فى فضائل أهل البيت ، و يروى ثلب غيرهم و يفرط ، مع أن أبا الجارود هذا أحاديثه عمن يروى عنه فيها نظر .
و قال الحسن بن موسى النوبختى فى كتاب " مقالات الشيعة " فى ذكر فرق الزيدية العشرة : قالت الجارودية منهم ـ و هم أصحاب أبى الجارود زياد بن المنذر ـ : إن على بن أبى طالب ـ عليه السلام ـ أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم و أولاهم بالأمر من جميع الناس ، و تبرؤوا من أبى بكر و عمر رضى الله عنهما ،
و زعموا أن الإمامة مقصورة فى ولد فاطمة ـ عليها السلام ـ و أنها لمن خرج منهم يدعوا إلى كتاب الله و سنة نبيه ، و علينا نصرته و معونته ، لقول النبى
صلى الله عليه وسلم : " من سمع داعينا أهل البيت فلم يجبه أكبه الله على وجهه فى النار " . و بعضهم يرى الرجعة ، و يحل المتعة .
روى له الترمذى حديثا واحدا ، عن عطية ، عن أبى سعيد : " أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع ، و أيما مؤمن سقى مؤمنا ، و أيما مؤمن كسا مؤمنا " ، و قال : غريب ،
و قد روى عن عطية ، عن أبى سعيد موقوف ، و هو عندنا أصح . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 3 / 387 :
قال يحيى بن يحيى النيسابورى : يضع الحديث .
حكاه الحاكم فى " التاريخ " .
و قال ابن عبد البر : اتفقوا على أنه ضعيف الحديث منكره ، و نسبه بعضهم إلى الكذب .
قلت : و فى " الثقات " لابن حبان : زياد بن المنذر ، روى عن نافع بن الحارث ،
و عنه يونس بن بكير .
فهو هو ، غفل عنه ابن حبان .
و ذكره البخارى فى فصل من مات من الخمسين و مئة إلى الستين . اهـ .
الكتاب رواة التهذ يـبيـن[/align]