عرض مشاركة واحدة
  #86  
قديم 2014-02-10, 02:03 PM
نايف الشمري نايف الشمري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-21
المشاركات: 1,323
افتراضي

[QUOTE=الجودي12;296448]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد الجزائري مشاهدة المشاركة
[FONT="Traditional Arabic"][SIZE="6"][COLOR="Green"]شوف كيف وقعت في المطب و يكفيني سؤال واحد من الأسئلة أدناه لأهدم كل ما نسخت و لصقت هنا
الاخ العزيز /أبو أحمد الجزائري هداك الله ووفقنا لما يحبه ويرضاه
عفوا:- كيف تهدم ما نسخته ولصقته وهو كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واحاديثه الثابتة والصحيحة ؟؟؟؟
قال تعالى:-
وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (68)سورة القصص
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا
(36)سورة الأحزاب
حبيبي الا ترى انك تدلس بالايات وتجعلها غير معناه الحقيقي . انظر لتفسير البيان الشيعي موقع هدى القرآن .

الاية الاولى .


فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ ﴿67﴾ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿68﴾ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿69﴾ وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿70﴾
المعنى.
ثم ذكر سبحانه التائبين ورغب في التوبة بعد التخويف فقال ﴿فأما من تاب﴾ أي رجع عن المعاصي والكفر ﴿وآمن وعمل صالحا﴾ أي وأضاف إلى إيمانه الأعمال الصالحة ﴿فعسى أن يكون من المفلحين﴾ وإنما أتى بلفظة عسى مع أنه مقطوع بفلاحه لأنه على رجاء أن يدوم على ذلك فيفلح وقد يجوز أن يزل فيما بعد فيهلك على أنه قد قيل إن عسى من الله سبحانه لفظة وجوب في جميع القرآن ولما كان المفلح مختار الله تعالى ذكر عقيبه أن الاختيار إلى الله تعالى والخلق والحكم له لكونه قادرا عالما على الكمال فقال ﴿وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة﴾ الخيرة اسم من الاختيار أقيم مقام المصدر والخيرة اسم للمختار أيضا يقال محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) خيرة الله من خلقه ويجوز التخفيف فيهما واختلف في الآية وتقديرها على قولين (أحدهما) أن معناه وربك يخلق ما يشاء من الخلق ويختار تدبير عباده على ما هو الأصلح لهم ويختار للرسالة ما هو الأصلح لعباده ثم قال ﴿ما كان لهم الخيرة﴾ أي ليس لهم الاختيار على الله بل لله الخيرة عليهم وعلى هذا تكون ما نفيا ويكون الوقف على قوله ﴿ويختار﴾ وفيه رد على المشركين الذين قالوا لو لا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم فاختاروا الوليد بن المغيرة من مكة وعروة بن مسعود الثقفي من الطائف (والآخر) أن يكون ما في الآية بمعنى الذي أي ويختار الذي كان لهم الخيرة فيه فيكون الوقف على هذا عند قوله ﴿ما كان لهم الخيرة﴾ وهذا أيضا في معنى الأول لأن حقيقة المعنى فيهما أنه سبحانه يختار وإليه الاختيار ليس لمن دونه الاختيار لأن الاختيار يجب أن يكون على العلم بأحوال المختار ولا يعلم غيره سبحانه جميع أحوال المختار ولأن الاختيار هو أخذ الخير وكيف يأخذ الخير من الأشياء من لا يعلم الخير فيها ﴿سبحان الله وتعالى عما يشركون﴾ أي تقدس وتنزه عن أن يكون له شريك في خلقه واختياره ثم أقام سبحانه البرهان على صحة اختياره بقوله ﴿وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون﴾ أي وربك يعلم ما يخفونه وما يظهرونه فإليه الاختيار وفي هذا دلالة على أن من لا يعلم السر والجهر فلا اختيار إليه ثم أكد سبحانه ذلك بقوله ﴿وهو الله لا إله إلا هو﴾ لا يستحق العبادة سواه ﴿له الحمد في الأولى والآخرة﴾ أي له الثناء المدح والتعظيم على ما أنعم به خلقه في الدنيا والعقبي ﴿وله الحكم﴾ بينهم بما يميز به الحق من الباطل قال ابن عباس يحكم لأهل طاعته بالمغفرة والفضل لأهل معصيته بالشقاء والويل ﴿وإليه﴾ أي وإلى جزائه وحكمه ﴿ترجعون﴾

الاية الثانية .
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا

لما تقدم ذكر نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عقبه سبحانه بذكر زيد وزوجته فقال ﴿وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله﴾ أي إذا أوجب الله ورسوله ﴿أمرا﴾ وألزماه وحكما به ﴿أن يكون لهم الخيرة﴾ أي الاختيار ﴿من أمرهم﴾ على اختيار الله تعالى والمعنى أن كل شيء أمر الله تعالى به أو حكم به فليس لأحد مخالفته وترك ما أمر به إلى غيره ﴿ومن يعص الله ورسوله﴾ فيما يختاران له ﴿فقد ضل ضلالا مبينا﴾ أي ذهب عن الحق ذهابا ظاهرا ثم خاطب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال ﴿وإذ تقول﴾ أي واذكر يا محمد حين تقول ﴿للذي أنعم الله عليه﴾ بالهداية إلى الإيمان ﴿وأنعمت عليه﴾ بالعتق وقيل أنعم الله عليه بمحبة رسوله وأنعم الرسول عليه بالتبني عن السدي والثوري وهو زيد بن حارثة ﴿أمسك عليك زوجك﴾ يعني زوجك زينب تقول احبسها ولا تطلقها وهذا الكلام يقتضي مشاجرة جرت بينهما حتى وعظه الرسول وقال له أمسكها ﴿واتق الله﴾ في مفارقتها ومضارتها ﴿وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشيه﴾ والذي أخفاه في نفسه هو أنه أن طلقها زيد تزوجها وخشي لائمة الناس أن يقولوا أمره بطلاقها ثم تزوجها وقيل أن الذي أخفاه في نفسه هو أن الله سبحانه أعلمه أنها ستكون من أزواجه وأن زيدا سيطلقها فلما جاء زيد وقال له أريد أن أطلق زينب قال له أمسك عليك زوجك فقال سبحانه لم قلت أمسك عليك زوجك وقد أعلمتك أنها ستكون من أزواجك روي ذلك عن علي بن الحسين (عليهما السلام) وهذا التأويل مطابق لتلاوة الآية وذلك أنه سبحانه أعلم أنه يبدي ما أخفاه ولم يظهر غير التزويج قال ﴿زوجناكها﴾ فلو كان الذي أضمره محبتها أو إرادة طلاقها لأظهر الله تعالى ذلك مع وعده بأنه يبديه فدل ذلك على أنه إنما عوتب على قوله ﴿أمسك عليك زوجك﴾ مع علمه بأنها ستكون زوجته وكتمانه ما أعلمه الله به حيث استحيا أن يقول لزيد أن التي تحتك ستكون امرأتي قال البلخي ويجوز أن يكون أيضا على ما يقولونه أن النبي استحسنها فتمنى أن يفارقها زيد فيتزوجها وكتم ذلك لأن هذا التمني قد طبع عليه البشر ولا حرج على أحد في أن يتمنى شيئا استحسنه وقيل أنه إنما أضمر أن يتزوجها إن طلقها زيد من حيث أنها كانت ابنة عمته