عرض مشاركة واحدة
  #97  
قديم 2014-02-13, 03:14 AM
الجودي12 الجودي12 غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2012-09-25
المكان: فلسطين - قطاع غزة
المشاركات: 368
افتراضي

[QUOTE=أبو أحمد الجزائري;296662]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي12 مشاهدة المشاركة
الحديث بهذا اللفظ لايصح ، وقد خرجه الترمذي (3786) وغيره من حديث جابر بن عبدالله وفي سنده زيد بن الحسن وفيه كلام .
و كذا
رواه الإمام مسلم في صحيحه(1218) ضمن حديث جابر الطويل في صفة الحج وليس فيه هذه اللفظة الشاذة وإنما فيه ( وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به ، كتاب الله)
فهذا هو اللفظ الصحيح للحديث وليس فيه هذه اللفظة المنكرة الشاذة (وعترتي).
وفي صحيح مسلم ج4/ص1873
حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا عن بن علية قال زهير حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزيد بن حيان قال انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا بن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي
فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم.
فهذا الحديث فيه الوصاية بكتاب الله تعالى والتمسك به
وفيه تذكير النبي صلى الله عليه وسلم ووصيته بأهل بيته في رعاية حقوقهم وعدم ظلمهم و إنزالهم في مراتبهم
أيُعقل أن يساوي النبي عليه الصلاة و السلام الكتاب الله بعترة أخرها وهم لا يعشش إلا في عقولكم
لماذا تتهرب
إذا حقا ما تزعم
أرنا كيف نتمسك بخرافة ما بلغ حرف من دين الله ؟؟؟؟

تفضل رد
إذا نسخت المرة المقبلة دون الرد على الأسئلة سوف أغلق الموضوع
الاخ العزيز /أبو أحمد الجزائري هداك الله ونور بصيرتك ووفقنا لما يحبه ويرضاه
(الحديث..........ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي)
على ماورد في الحديث الذي اتيت به قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (تارك فيكم ثقلين)أولهما (كتاب الله) ثم قال و(أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي)
يعني ترك لنا ثقلين اولهما (كتاب الله) وثانيهما (أهل بيتي) كما قال صلى الله عليه وآله وسلم
سمى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العترة أهل البيت في روايات متعددة لحديث زيد بن أرقم بالثقل الثاني أو الأصغر كما سمى القرآن الكريم بالثقل الأول أو الأكبر، والثقل كما جاء في لسان العرب "إِنا سنلقي عليك قولاً ثَقِيلاً؛ يعني الوحي الذي أَنزله الله عليه، صلى الله عليه وسلم، جَعَله ثَقِيلاً من جهة عِظَم قدره وجَلالة خَطَره، وأَنه ليس بسَفْساف الكلام الذي يُسْتَخَفُّ به، فكل شيء نفيس وعِلْقٍ خَطيرٍ فهوثَقَل وثَقِيل وثاقل، وليس معنى قوله قولاً ثَقِيلاً بمعنى الثَّقيل الذي يستثقله الناس فيتَبرَّمون به؛....... وقيل: إِنما كنى به عن رَصانة القول وجَوْدته؛ قال الزجاج: يجوز على مذهب أَهل اللغة أَن يكون معناه أَنه قول له وزن في صحته وبيانه ونفعه، كما يقال: هذا الكلام رَصين، وهذا قول له وزن إِذا كنت تستجيده وتعلم أَنه قد وقع موقع الحكمة والبيان؛....... وأَصل الثَّقَل أَن العرب تقول لكل شيءٍ نَفيس خَطِير مَصون ثَقَل، فسمَّاهما ثَقَلين إِعظاماً لقدرهما وتفخيماً لشأْنهما، وأَصله في بَيْضِ النَّعام المَصُون"، ومن هذا المعنى اللغوي يتبين لنا أن المراد بالثقل هوالمعصوم من الخطأ القائد إلى الهدى ولا قائد سواه، ويؤكد هذا المعنى القرآن الكريم المبين وصف الله له بالإمامة والعصمة والسلامة من أي خطأ، يقول تعالى{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ.لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت:41-42]،والمبين كذلك عصمة أهل الكساء، يقول تعالى{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} [الأحزاب:33]، ثم إن كون القرآن الكريم وهو الثقل الأول أو الأكبر مقطوعًا بعصمته فلا بد من القطع بعصمة الثقل الثاني أو الأصغر وهو عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاشتراكهما في صفة الهداية للمستمسك بهما معًا، ولقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالاستمساك بهما معًا لتتحقق الهداية وينتفي الضلال، في الروايات المتعددة للحديث. سواء كان هذا الأمر بصيغته كما في قوله "فانظروا كيف تخلفوني فيهما"، وقوله "فخذوا بكتاب الله تعالى واستمسكوا به"، أوبالخبر الذي بمعنى الأمر كما في قوله "يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي"، وقوله "وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي".
- الحاكم حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ثنا يحيى بن حماد و حدثني أبو بكر محمد بن بالويه و أبو بكر أحمد بن جعفر البزار قالا : ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد و ثنا أبو نصر أحمد بن سهل ا لفقيه ببخارى ثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ثنا خلف بن سالم المخرمي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش قال : ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال "لما رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من حجة الوداع و نزل غدير خم أمر بدوحات فقمن فقال : كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى و عترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ثم قال : إن الله عز و جل مولاي و أنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال : من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و ذكر الحديث بطوله"(1 ).

أحمد بن جعفر بن محمد أبو بكر البزار قال في لسان الميزان: نزيل حلب روى الدارقطني في غرائب مالك من طريقه حديثا متنه إذا جاء أحدكم إلى القوم فأوسع له فليجلس الحديث رواه عن مجاهد بن موسى عن معن بن عيسى عن مالك قال وهذا غير محفوظ وقيل لي إن هذا الشيخ لم يكن به بأس فلعله شبه عليه قلت وروى أيضا عن يعقوب الدورقي وزيد بن أخرم وسوار القاضي وغيرهم وعنه أبو أحمد الحاكم وأبو بكر بن المقري وأبو بكر الأبهري وأبو المفضل الشيباني ذكره الخطيب في تاريخه فلم ينقل فيه جرحا ولا تعديلا.
عبد الله بن أحمد بن حنبل روى له النسائي وقال ابن حجر : ثقة .وقال الذهبي : الحافظ.
أحمد بن حنبل روى له : البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. وقال ابن حجر : إمام ثقة حافظ فقيه حجة .قال الذهبي : الإمام
يحيى بن حماد بن أبى زياد الشيبانى روى له البخاري ومسلم وأبو داود في الناسخ والمنسوخ والترمذي و النسائي وابن ماجه. وقال ابن حجر: ثقة عابد . وقال الذهبي : ثقة متأله.
ثنا أبو عوانة وهو الوضاح بن عبد الله اليشكرى أبو عوانة الواسطى البزاز روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. وقال ابن حجر: ثقة ثبت . وقال الذهبي : الحافظ ، ثقة متقن لكتابه .
سليمان الأعمش روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه. قال ابن حجر : ثقة حافظ عارف بالقراءات ، ورع ، لكنه يدلس . وقال الذهبي : الحافظ ، أحد الأعلام. وقال المزي في تهذيب الكمال: و قال على ابن المدينى : حفظ العلم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ستة :فلأهل مكة عمرو بن دينار ، و لأهل المدينة ابن شهاب الزهرى ، و لأهل الكوفة أبو إسحاق السبيعى ، و سليمان بن مهران الأعمش ، و لأهل البصرة يحيى بن أبى كثير ناقلة ، و قتادة .و قال أحمد بن حنبل : أبو إسحاق و الأعمش رجلا أهل بالكوفة .و قال يحيى بن معين : كان جرير إذا حدث عن الأعمش ، قال : هذا الديباج الخسرواني. و قال شعبة : ما شفانى أحد فى الحديث ما شفانى الأعمش. و قال عبد الله بن داود الخريبى : سمعت شعبة إذا ذكر الأعمش ، قال : المصحف المصحف ! .و قال عمرو بن على : كان الأعمش يسمى المصحف من صدقه .و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : ليس فى المحدثين أثبت من الأعمش ، و قال أحمد بن عبد الله العجلى : كان ثقة ثبتا فى الحديث ، و كان محدث أهل الكوفة فى زمانه ، و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : الأعمش ثقة .و قال النسائى : ثقة ثبت.
حبيب بن أبي ثابت قال المزي في تهذيب الكمال:و قال أحمد بن عبد الله بن يونس ، عن أبى بكر بن عياش : كان بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع: حبيب بن أبى ثابت، و الحكم، و حماد، و كان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا، و لم يكن بالكوفة أحد إلا يذل لحبيب .و قال أحمد بن عبد الله العجلى: كوفى، تابعى، ثقة، و كان مفتى الكوفة قبل حماد بن أبى سلمة.و قال ابن المبارك، عن سفيان: حدثنا حبيب بن أبى ثابت، و كان دعامة، أوكلمة تشبهها.و قال أبو بكر بن عياش ، عن أبى يحيى القتات: قدمت الطائف مع حبيب بن أبى ثابت، و كأنما قدم عليهم نبى .و قال أبو بكر بن أبى خيثمة، عن يحيى بن معين و النسائى: ثقة .و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم ، عن يحيى بن معين: ثقة ، حجة ، قيل ليحيى:حبيب ثبت؟ قال: نعم، إنما روى حديثين، قال: أظن يحيى يريد: منكرين حديث " تصلى المستحاضة و إن قطر الدم على الحصير"، و حديث" القبلة للصائم "و قال ابن أبى حاتم: سئل أبو زرعة عنه: سمع من أم سلمة ؟ فقال: لا. و قال :سمعت أبى يقول: حبيب بن أبى ثابت: صدوق ، ثقة.روى له الجماعة.
أبو الطفيل صحابى بدرى سيد القراء .
زيد بن أرقم صحابي.

وهذا إسناد متصل رواته كلهم ثقات بحسب ضوابط وقواعد علمي الرجال والحديث عند أهل السنة
-----------------
( 1) رواه الحاكم ج3ص118رقم4576 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بطوله وشاهده حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضا صحيح على شرطهما وسكت عنه الذهبي في التلخيص.


========
تحياتنا والسلام على من اتبع الهدى
وصل اللهم على محمد وعترته الطيبين الطاهرين،
حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، ألا إلى الله تصير الأمور.