عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2014-02-19, 03:09 PM
قلم الحقيقة قلم الحقيقة غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-02-18
المشاركات: 21
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إقرأ معي يا شيعي قبل يقرأ السني
بل جاء في روايات أنّ فاطمة الزهراء وزوجها رضي الله تعالى عنهما فوق الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين، فيروون مثلاً أنه مكتوب على جناح جبرئيل عليه السلام: لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين(الاحتجاج: (83)، البحار: (27/1) (84/112)، إثبات الهداة: (2/117)) وعلى جبهة إسرافيل: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين(الاحتجاج: (83)، البحار: (27/1) (84/112)، إثبات الهداة: (2/117))، وبين منكبي أحد الملائكة: علي الصديق الأكبر( المحتضر: (125)، البحار: (27/11) (24/38))، بل وقد رووا عن الصادق أنه قال: إن الله خلقنا قبل الخلق بألفي ألف عام، فسبحنا فسبحت الملائكة لتسبيحنا( البحار: (25/1)).
كيف؟ وهل كانت الملائكة موجودة أم هي ليست من الخلق الله أعلم؟!
وجاء أيضاً في شكل أبوابٍ فيما يخص علم الأئمة للغيب (مع أنه لا يعلم الغيب إلاّ الله) من كتب عديدة الآتي:
باب: (أنهم خزان الله على علمه وحملة عرشه)(البحار: (26/105-108) وفيه (14) رواية، البصائر: (103-106) وفيه (16) رواية.
باب: (أنهم لا يحجب عنهم علم السموات والأرض والجنة والنار، وأنه عرض عليهم ملكوت السموات والأرض، ويعلمون علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة)(البحار: (26/109-117) وفيه (22) رواية، البصائر: (106-108) وفيه (11) رواية، (127-128) وفيه (6) روايات) (والله لا الملائكة ولا أي مخلوق عنده هذا العلم)
باب: (أنهم الحجة على جميع العوالم وجميع المخلوقات) البحار: (27/41-47) وفيه (10) روايات.
وجاء في رواية في أصول الكافي أن أحد الملائكة كان يلازم الرسول صلى الله عليه وسلم ليسدده ويرشده ويعلمه، فلما انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى ظل الملك بعده، ولم يصعد وهذا ليؤدى نفس وظيفته مع الأئمة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم.
رد مع اقتباس