عرض مشاركة واحدة
  #55  
قديم 2014-02-19, 09:31 PM
عبدالله العربي عبدالله العربي غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-02-01
المشاركات: 213
افتراضي

اخي ابو عبيدة..

قلت لك اني لم استطع الفصل
بين ما تسميه (السنة المطهرة)
وبين (الروايات)..
يعني أين أجدها هذه السنة المطهرة..
ما مصدرها؟!
أنا أعلم أن السنة موجودة في كتب..
والروايات موجودة بنفس الكتب..
كيف افرق بينها..؟!
أريد جواب علمي..
ﻷني انا بنفسي لو قلت لك اني
اقبل كذا وأرفض كذا لطالبتني
بأساس علمي لرفضي وقبولي..
وإﻻ ستعتبره اتباع للهوى..
إذا" اجعل لي مقياس علمي أوﻻ"..
للفصل بين الروايات (الصحيحة) التي بها
السنة المطهرة..وبين الروايات (الصحيحة)
التي تحمل طعنا" في ثوابتنا ومقدساتنا!!..

ثم انت تتسائل اليس اقوال النبي
وافعاله جزءا" من الدين..؟!
هذا سيعيدنا الى الروايات..
فكيف افصل بين اقوال النبي التي
ليست من الدين والتي هي من الدين..؟!
يعني حديث ارضاع سالم مولى حذيفة اليس
من اقوال النبي؟!..
كيف افرق..؟!

تقول اني وأمثالي من نظهر تلك الروايات
الطاعنة..!!
وهذا حكم ظالم والله..
يا اخي حتى النصراني والمستشرق والملحد
ﻻ يمكنك اتهامه بهذه التهمة..
لأنه حين يحتج عليك بهذه الأمور فهو ﻻيفتري
بل هو يحتج بما دونه سلفك وصححوه!!..
أما بالنسبة للقرآني فمن حقه ايضا" محاججتك
بهذه الروايات..
لماذا..؟
ﻷنك تتهمه بهجر السنة والإساءة للبخاري
ومسلم وغيرهم من المحدثين..
فيضطر هو لإطﻻعك على ما نقله هؤﻻء..
فعندما ﻻتقبله نفسك وﻻ عقلك وﻻمبادئك
تعود للقرآني فتتهمه هو بالطعن..!!!
مالكم كيف تحكمون..؟!
هذه كتبكم وهؤﻻء علمائكم وأسﻻفكم ومحدثيكم..
فكيف تتهمون من ينقد رواياتهم الطاعنة
بأنه هو من يطعن؟!!!
وماذنبي انا حينما تجهل انت مثل هذه الروايات..؟!
انت تدعوني ﻻتباع (السنة)..
وأنا اقول لك ان مصادر (السنة) التي تريدني
اتباعها تحمل هذه الروايات..
وتضعها بنفس درجة الصحة..
فهل انا مخطئ؟!!

بالنسبة للتزكية او سمها كما تشاء
فأنا اعيد لك وأكرر..
لست ملزما" بالتبجيل والمحبة لشخص
بعينه من الأسماء التي وردت في الروايات
او حتى الأسماء المعاصرة..
هذه رموز مذهبية وليست قرآنية..
القرآن امتدح جمع ولم يمتدح إسم واحد..!!
امتدح صفات في المؤمنين..
وامتدح اعمال ﻷولئك المؤمنين..
وإذا سألتني هل تحب المهاجرين الذين
صدقوا في هجرتهم والأنصار الذين صدقوا
في نصرتهم والذين اتبعوهم بإحسان..
سأقول اني احبهم وأدعو لهم بالمغفرة
كجمع وليس كأفراد.