عرض مشاركة واحدة
  #87  
قديم 2014-02-27, 10:43 PM
عبدالله العربي عبدالله العربي غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-02-01
المشاركات: 213
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة

عندما يقول الله ومثلا "والله يسمع تحاوركما " !!!
هل هذا مجازا ؟؟؟
عندما يقول الله ومثلا : { وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبْضَته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ } (الزمر)
هل هذا مجازا !؟؟؟!!
عندما يقول الله ومثلا :﴿يَوْمَ نَطْوِي ٱلسَّمَاءَ كَطَيِّ ٱلسِّجِلِّ لِلْكُتُبِ﴾ ( الأنبياء)
هل هذا مجازا ؟؟؟
عندما يقول الله ومثلا : "بل يداه مبسوطتان "
هل هذا مجازا ؟؟؟
ثم من عطل أو شبه فهو معطل أو مجسم !!!!!!!!
انظر يا عبد الله : التجسيم معناه التشبيه بالجسد الشري المخلوق ،
ونفي الصفات هو التعطيل !!!
على كل جدالك هنا لأنك تنكر السنة !!!
إن كنت تنكر الصفات فنطلب من الأخ عمر النظر في الأمر !!!
وملاحظة فأنا أجادل وكل مسلم يجادل لأنه مسلم ويدافع عن عقيدته ودينه ، والإسلام ليس فِرقا !!!!
بل الكفر هو الفرق ؛ ولو تخافى تحت المسمى !!!!!!
فأمة الإسلام أمة واحدة ، وهي وعلى الصحيح والثابت من دينها !!!
ثم : يقول شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله: "... فإن تقسيم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز إنما اشتهر في المائة الرابعة وظهرت أوائله في المائة الثالثة وما علمته موجودا في المائة الثانية"
(السمع) و (البصر) هما (صفتان) لله بالطبع..
(القبضة) و (اليمين) و (اليدان) كل تلك هي (أعضاء)..
وبالتالي فالصفات فعلية..
وما (شابه الأعضاء) لفظا" إنما يحمل على المجاز..
وﻻحظ أنها قابلة لذلك في لغة العرب..
ونحن نستخدمها بشكل يومي تقريبا"..
فالله تعالى عما يصفون ليس كمثله شيء
على الإطﻻق على الإطﻻق..
فالصفات كالسمع والبصر ثابتة لأنها صفات
كمال وقوة وليست صفات تشبيه..
ولذلك جاءت بعد نفي المثيل في الآية المعروفة..
فافهم الفرق يا أخي..
واعمل عقلك قليلا" وﻻتقرأ القرآن بخلفية المذهب..

أما قول ابن تيمية فلعله قد أصاب فيه..
ولكن هذا حجة عليه ومنهجه وأتباعه ﻻ لهم..!!!
ﻷن الناس قبل ذلك كانوا ﻻ يبالون بهذه (المتشابهات)
كونهم يعرفون الله ويقدرونه..
ويعلمون أنه يستحيل فهم مثلها على النحو الفعلي..
ولكن عندما جاء (الدس) في الروايات وبدأ اليهود
يدخلون التشبيه في الإسﻻم بالساق والأصابع
والشاب الأمرد..وبدأ الذين في قلوبهم زيغ يتبعون
(المتشابه) في القرآن ابتغاء الفتنة..
كان ﻻبد حينها من توضيح أن هذه الأمور مجازية.

أما نفيك للفرق الإسﻻمية..
فهذا ﻻيعني تفضلك بأسلمة الجميع..
بل هذا يعني للأسف تكفيرك لجميع الفرق..
واستثناءك لمذهبك (السلفي) باعتباره كل الإسﻻم..!!!