عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2014-03-01, 07:40 PM
أبو عادل أبو عادل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-05
المكان: المملكة المغربية
المشاركات: 703
افتراضي

- عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري، السلمي –رضي الله عنه-.
- أحد نقباء ليلة العقبة. قال كعب بن مالك –رضي الله عنه-: "ثم خرجنا إلى الحج وواعدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العقبة من أوسط أيام التشريق، فلما فرغنا من الحج، وكانت الليلة التي واعدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها، ومعنا عبد الله بن عمرو بن حرام أبو جابر سيد من سادتنا أخذناه وكنا نكتم من معنا من قومنا من المشركين أمرنا، فكلمناه وقلنا له: يا أبا جابر إنك سيد من سادتنا وشريف من أشرافنا وإنا نرغب بك عما أنت فيه أن تكون حطباً للنار غداً، ثم دعوناه إلى الإسلام وأخبرناه بميعاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إيانا العقبة، قال: فأسلم وشهد معنا العقبة وكان نقيباً".
- شهد بدراً، واستشهد يوم أحد.
- عن جابر –رضي الله عنه-: "لما قتل أبي يوم أحد، جعلت أكشف عن وجهه، وأبكي، وجعل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهوني وهو لا ينهاني، وجعلت عمتي تبكيه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((تبكيه أو لا تبكيه.. ما زالت الملائكة بأجنحتها حتى رفعتموه)).
- قال مالك: "كفن هو وعمرو بن الجموح في كفن واحد".
- عن جابر –رضي الله عنه-: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما خرج لدفن شهداء أحد قال: ((زملوهم بجراحهم، فأنا شهيد عليهم))، وكفن أبي في نمرة".
- قال ابن سعد: "قالوا: وكان عبد الله أول من قتل يوم أحد، وكان عمرو بن الجموح طويلاً، فدفنا معاً عند السيل، فحفر السيل عنهما، وعليهما نمرة، وقد أصاب عبد الله جرح في وجهه، فيده على جرحه، فأميطت يده، فانبعث الدم فردت، فسكن الدم".
- قال جابر –رضي الله عنه-: "فرأيت أبي في حفرته، كأنه نائم، وما تغير من حاله شيء وبين ذلك ست وأربعون سنة، فحولا إلى مكان آخر، وأخرجوا رطاباً يتثنون".
- عن الشعبي: "حدثني جابر –رضي الله عنه- أن أباه توفي وعليه دين، قال: فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: إن أبي ترك عليه ديناً، وليس عندنا إلا ما يخرج من نخلة، فانطلق معي لئلا يفحش عليّ الغرماء، قال: فمشى حول بيدر من بيادر التمر، ودعاه، ثم جلس عليه، فأوفاهم الذي لهم، وبقي مثل الذي أعطاهم".
- طلحة بن خراش، سمع جابراً –رضي الله عنه- يقول: "قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحا ً، فقال: يا عبدي! سلني أعطك، قال: أسألك أن تردني إلى الدنيا، فأقتل فيك ثانياً، فقال: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون. قال: يارب! فأبلغ من ورائي، فأنزل الله (ولا تحسبنّ الذي قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون)".
المرجع: نزهة الفضلاء (1/59)، والبداية والنهاية (3/158).
__________________








رد مع اقتباس