عرض مشاركة واحدة
  #96  
قديم 2014-03-04, 06:59 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 5,999
افتراضي

نحن في حوارنا مع منكري السنة فما زالوا يجمعون المغرب مع المشرق!!!
ثم يفرون من أمر جوهري لشكلي(لا قيمة حوارية له ) !!!!
وهذا في هدف إثارة الغبار وتمثيل وكأنهم أنفسهم ينتجون شيئا !!!!
وما هم إلا كمن مكانك سر ولف واصنع غبارا !!! وجعجعة دون طحن !!!!فقط لطمس النافع والطيب للناس !!!!!
فهنا ومن خلال هذه البوابة سنضع -بإذن الله -النقاط على الحروف !!!!!
ونلملم مستفادات الحوارات القائمة ونضع القاعدة السليمة للحوار الأساسي الكلي !!!!
فأولا ونبد أ وما هو الإسلام ؟؟؟؟؟!!!!
بقول ملخص : معتقد حق وأيمان سليم ، ثم عبادة صحيحة ومعتمدة وشكر لله ، ثم ونهي عن الحرام ، وأمر بالمعروف ، وطاعة للخير والحكمة والرحمة للعالمين .
ونحن نعلم وأن الإسلام هو كل ما جاء به رسول الله ، فجاء رسول الله بالقرآن الكريم وعن الله عز وجل !!!
ثم الرسول فقد كان القائد والمربي والمعلم للأمة والموجه والمبين لها شعائرها وعباداتها والميلغ عن ربه كل أمر الدين !!!
والله يقول في حق رسوله :
قوله تعالى : ( ياأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ( 45 ) وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ( 46 )
فكم مهمة للرسول من خلال هذه الآية !!!!!! كثيرة !!!!
وكلها معتبرة وذات معنى دلالي وفعلي وخطير !!! فدون الأدوار تلك والدين والذي بناه رسول الله وعن ربه عز وجل (وفقط عن ربه ) فلن يكون المسلم مسلما حقيقيا ولن يكون دينه مقبولا !!!
ودلالة على أن الدين والذي بناه رسول الله خلال 23 عاما وارتضاه الله رب العالمين وبوحي وتوجيه من الله !!!
فالآية الكريمة تقول :
﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ (المائدة : 3 ) .
نزلت في حجة الوداع ( خرج عليه الصلاة والسلام لحجة الوداع لخمس بقين من ذي القعدة في آخر السنة العاشرة للهجرة) !!!
ثم وكان وفاة الرسول خاتم الأنبياء والمرسلين في ضحى يوم الإثنين ربيع الأول سنة 11 هـ، الموافق 8 حزيران سنة 632 م !!!!
فكان بين الحجة ووفاة الرسول تقريبا 3 أشهر !!!!!!
ففي الإسلام يوجد الصلاة وأوقاتها وكيفيتها وهيئتها الكاملة !!!!!
يو جد الزكاة ( وما مقدار النصاب فليس مذكورا في القرآن ) !!!!!
يوجد الحج وقد بدلت الجاهلية في الحج الكثير حتى ما عاد يعلم الناس الصائب من الخاطئ في الحج !!!
فبين قسم منه القرآن وبين قسم منه السنة !!!!
ثم السؤال فهل يتم الإسلام بغير معرفة كل مابني في فترة البعثة ؟؟؟ وهل يكون الإسلام صحيحا على غير ما كان عليه المسلمين في زمن البعثة !!!! وهنا نورد هذه الملاحظات :
والشواهد من القرآن الكريم :
وأن الرسول لم يأخذ أي شيء من الإسلام(كله : كتاب وسنة وعبادات ) عن غير الله عز وجل :
فأولا قال الله تعالى :
{قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المائدة: 15، 16].
ثم ثانيا فقال الله تعالى :
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ "(الجمعة)
ماذا نستفيد من الآيتين :
1 . الناس كانوا في ظلمات الجهل والجاهلية .
2 . الناس كانوا في ضلال مبين ، وأي على غير هدى ، وأي وكانوا على وطريق وشرعة ضالة ، وعلىصراط غيرمستقيم .
ومن الذي سيضعهم على طريق الحق والهداية والنور والصراط المستقيم .
في الآية الأولى قال الله تعالى :" قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ " ، هنا ذكر الله شيئين وهما : نور وعطف عليها كتاب مبين ، فهنا يوجد الكتاب(القرآن) ويوجد الرسول وهداه ، وهما من طرف الله ويهدون الى سبل السلام والصراط المستقيم .
في الآية الثانية نرى دور الرسول واضحا :التزكية وتعليم الكتاب والحكمة !
والمهم في الموضوع أن كل الهدى وشرع الله ودينه وكما هو مقرر من الله : فهو من عند الله وفقط ! وفقط عن طريق رسوله ! وفقط
وأن المصدر الوحيد للدين الإسلامي في بعثة رسول الله (بما حوى من قرآن وسنة) هو الله ، هو الله وحده!!!!
وهذا ما ذكرت الآيتين الكريمتين .
ثم فشرعة نبي الله إبراهيم عليه السلام اندثر منها الكثير ومازجها الجاهلية :
{إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أَو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} (البقرة:158)
وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ( الأنفال35 )
ثم الله يقول عن الكتابيين من قبل الرسول :
قوله تعالى : { وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [البقرة : 135]
وقوله تعالى :{ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (البقرة 120) .
وحتى وأن الله وفي الآيتين السابقتين فقد وصف الْيَهُودُ والنَّصَارَى بالمشركين ( فأشركوا العزير ،واتخذوا احبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ، وجعلوا الله ثالث ثلاثة ، وكل ذلك مذكور في القرآن )!!!!!!!!!!!!!
رد مع اقتباس