الوقوف المادي الذي اوردت أنا
عليه مثل بالوقوف وإسناد المريض
كي ﻻيقع .. تم الإستفادة منه
لاعتبار أي مساندة وتشجيع للناس
هو (وقوف) مجازي..
هذا هو المجاز..
أما الوقوف للتصفيق فهذه ﻻتعليق
عليها..!!!
اما آية (إنا نسيناكم) فالنسيان هنا
أيضا" مجازي.. فالله ﻻ ينسى في
الحقيقة ولكن لتقريع الكفار ولتيئيسهم
من النجاة ورد مصطلح النسيان..
وهو قريب من قول الأب أو الأم ﻻبنهم
المغضوب عليه (سأنسى من اليوم أن
لي إبن اسمه فﻻن)..
وكل هذا مجازي.. ولكن المجاز في
اﻵية أكبر وأدق كونها تتحدث عن الله
عز وجل وعن حال الكفار اليائسين..
للمرة الألف .. ناظرة = منتظرة..
وآية (غير ناظري إناه) دليل واضح..
ثم هذا يامن تقرأ القرآن ﻻيصف
حال أهل الجنة..بل يصف حال
المؤمنين قبل دخولهم الجنة..
فهم منتظرين طامعين فيما وعدهم
الله به..
الصورة تعني المثل..الصورة تعني المثل..
ولو جئتني بألف جملة من زخرف القول..
والوجه والعين واليد لو أصرينا أنها حقيقة
فهي تعتبر (أعضاء) وليست صفات كالسمع
والبصر..إﻻ إذا اعتبرناها مجازا" وليست حقيقية..
أما التحجج بقول ابن تيمية أن كل موجود ﻻبد
له من صورة .. ويجب أن تكون لله صورة وإﻻ
فهو غير موجود.. فهذا ضﻻل بعيد وخدعة شيطانية..
فالله أكبر من هذه الهرطقات والتصورات القاصرة..
فمن يقول بهذا هو كمن يقول بأن كل موجود ﻻبد
له من بداية ونهاية .. ويجب أن تكون لله بداية
وإﻻ فهو غير موجود..!!!!
أليس كذلك..؟!!!
تعالى الله عما تصفون فالله ﻻيدركه عقل فليس
كمثله شيء.. أفﻻ تعقلون؟!!!
|