[عبدالله العربي]

أخي أبا عبيدة..

بالنسبة لقصة أبي لهب..
التي تجاهلتها كثيرا" تجنبا" للتشتيت..
فسأسألك كأسئلتك كي تفهم ردي..
لماذا قال الله (تبت يدا أبي لهب)..
ولم يكتف بأبي لهب نفسه..؟!!!
ما عﻻقة يداه بالموضوع..؟!!
لم ليس وجهه مثﻻ..؟!!
لو قلت أن الله ﻻيسأل عما يفعل
فسأقول لك هذا جواب على سؤالك
لم أبولهب وليس غيره؟!!

اﻵن سأجيبك بأسلوبي أنا ﻻبأسلوبك..
ﻻيوجد في نص السورة كلها إشارة
إلى إسم شخص..
بل متن الآيات يدل بما ﻻيدع مجاﻻ" للشك
أن الكنية هي تتعلق بفعل ﻻ بإسم..
وانظر إلى الآيات ستجدها تتحدث عن
شخص حاول مع امرأته أن يشعلوا
مكانا" خاصا" بالنبي..ربما بيته أو مكان آخر..
وطبعا" كان ذلك بإيعاز من صناديد قريش
وإغرائه بالمال وبإغراءات أخرى..
ويبدو أنهما قد آذيا النبي بهذا العمل..
فكسبا المال لقاء ذلك..
ولكن الله فضحهما ووصف حالهما في السورة..
وهذا تهديد مرعب لهما..
وانظر لتعابير السورة..
(يدا) أبي (لهب)..اليدان اللتان أشعلتا النار..
(ماله) وما (كسب)..المال والأمور الأخرى
التي كسبها..
(نارا") ذات (لهب)..مقابلة بين النار التي تنتظره
وبين النار التافهة في الدنيا..
(وامرأته) (حمالة الحطب)..كان هذا دورها في
الجريمة..ومع ذلك ارجع للتفاسير لووجدت تفسير
منطقي لهذه الآية وهذا الوصف بالذات فاجلبه لنا..!
(يدان-لهب-نار-حطب)
فما عﻻقة الشوك أو النميمة بالأمر..؟!!!!!

أما آية (أأنزل عليه الذكر من بيننا)
ففيها تكذيب عام للرسول لو شئت ذلك..
ولكن ماهو (((القول))) الذي له تكذيب
خااااص هنا..؟!!!!!!

رواية (العظم الذي رم) هي رواية يا أخي..!!
وليست دليل على الإطﻻق..!
ثم إن القرآن قد تحدث عن البعث..
بل هذا هو من صلب موضوع الرساﻻت..
فمن الطبيعي أن الكفر حيننا يسمعون مثل
هذه الآيات سيسألون مثل هذا السؤال..
فأين الحجة في هذه الرواية حتى وإن صدقت..!!!