اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشرقيه
ما أسهل الرد
الأئمة المعصومين من أمة من
أجب أيها الجهبذ
نعطيك رواياتكم
- الأمالي- الشيخ الطوسي ص 298 :
: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إذا حشر الناس يوم القيامة نادى مناد : يا رسول الله ، إن الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك ومحبي أهل بيتك ، الموالين لهم فيك ، والمعادين لهم فيك ، فكافئهم بما شئت ، فأقول : يا رب الجنة . فأنادى : فولهم منها حيث شئت ، فذلك المقام المحمود الذي وعدت به .
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 8 ص 39 :
قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : إذا حشر الناس يوم القيامة ناداني مناد : يا رسول الله إن الله جل اسمه قد أمكنك من مجازاة محبيك ومحبي أهل بيتك الموالين لهم فيك والمعادين لهم فيك فكافهم بما شئت ، فأقول : يا رب الجنة ، فابوؤهم منها حيث شئت ، فذلك المقام المحمود الذي وعدت به
- بشارة المصطفى- محمد بن علي الطبري ص 141 :
عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ( عليهم السلام ) قال : " ان أبا ذر وسلمان ( رحمهما الله ) خرجا في طلب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقيل لهما : انه توجه إلى ( ناحية ) قبا ( فاتبعاه ) ، فوجداه ساجدا تحت شجرة فجلسا ينتظرانه حتى ظنا انه نائم فأهويا ليوقظاه فرفع رأسه إليهما ، ثم قال : قد رأيت مكانكما وسمعت مقالتكم ولم أكن راقدا ، ان الله بعث كل نبي كان قبلي الى امته بلسان قومه وبعثني إلى كل اسود وأحمر بالعربية ، وأعطاني في امتي خمس خصال لم يعطها نبيا [ كان ] قبلي نصرني بالرعب يسمع بي القوم وبيني وبينهم مسيرة شهر فيؤمنون بي وأحل لي المغنم وجعل لي الأرض مسجدا وطهورا ، أين ما كنت منها أتيمم من ترابها واصلي عليها ، وجعل لكل نبي مسألة فسألوه إياها ، فأعطاهم [ ذلك ] في الدنيا ، وأعطاني مسألة فأخرت مسألتي لشفاعة المذنبين من امتي يوم القيامة ، ففعل ذلك ، وأعطاني جوامع العلم وأعطى عليا مفاتيح الكلام ، ولم يعط ما أعطاني نبيا قبلي ، فمسألتي بالغة [ الى ] يوم القيامة لمن لقى الله لا يشرك به شيئا ، فيرضى ( بي ) مواليا لوصيي محبا لأهل بيتي .
|
أنا أقول لك : يا أيه الأخ الكريم : هل عرضت هذا الحديت على القرآن فوجدتة يوافقة، أم أتيت بما أتى به السفاء من قبل ، ولا أقصدك بالسفيه يا أخي الكرم. بل السفهاء هم الذين أتو بهذا الحديت ودسوه مع الأحاديث والروايات، فأنا لا أظن هذا الحديث ضعيف ، بل عندي اليقين المتيقن أنه حديث باطل و محمد بريئ من هذا الحديث، ، والذليل أن الله سبحانه وتعالى قال في حبله المتين ( القرآن الكريم) إنما الشفاعة لله جميعا ـ ثم من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ـ ثم قال ـ إين شفعاؤكم الذين كنتم تزعمون ـ ثم يا أخي حتى الملا ئكة لا تشفع لأحد أمام الله ثم قال : اليوم ليس لكم من ولي ولا شفيع, إلا من أذن له الرحمان. هل من تعقيب؟