عرض مشاركة واحدة
  #82  
قديم 2014-03-07, 01:34 AM
فضيل فضيل غير متواجد حالياً
كافر بالسنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-02-14
المشاركات: 101
افتراضي

لتوضيح هذا الحديث يقول
- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني نافع ان ابن عمر كان يقول كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها فتكلموا يوما في ذلك، فقال بعضهم اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم بل بوقا مثل قرن اليهود، فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال قم فناد بالصلاة
القرار بشأن الأذان حسب هذا الحديث كان بين الرسول و أصحابه و لا وجود لوحي إلاهي هنا فمنهم من إقترح إتباع النصارى و منهم من إقترح إتباع اليهود و أخير وقع الإختيار على إقتراح عمر فالسؤال كيف يوافق رسول الله على تشريع شيء يخص الدين بدون وحي إلاهي هناك إحتمالان أن النبي نطق عن الهوى و خالف القران وهذا مستحيل أو أن الأذان لا يدخل في الشريعة فقط إجتهاد لتسهيل مؤمورية المسلم و بالتالي لم يعد القران مطالب بذكر الأذان
- أبو عبيدة أمارة الاشياء التي ذكرت أراء شخصية لا دليل عليها قد يستهزء البعض منك و أنت على بعد أمتار منهم فقط بالهمس و الغمز ليس من الضروري أن يحدثوا أصواتا و نحن لا نعلم هل كان للمسملين حينها مسجد أم لا هذه فقط نظريات الاية صريحة الإستهزاء يخص الصلاة إتخدوها و ليس إتخدوه
الشيء الأكيد هو إستحالة إغفال القران أي شيء مشرع بالنسبة للصلاة
- اليقين في الله وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى هذا هو علاقة جبريل بالموضوع لا يوجد شيء يخص الدين شرعه الرسول من عنده كل شيء وحي من جبريل الذي هو القران و بحسب معتقدكم القران والحديث و هنا لم يعد لك إختيار سوى أن الرسول خالف أمر الله او أن الأذان لا يدخل في التشريع
- أما بالنسبة للصلاة فيجب الأخد بها كما جائت في القران فقط . تتحدثون كأن القران لم يذكر أوقات الصلاة و تركها للحديث عندما تقول الأية اقم الصلاة طرفي النهار و زلفا من الليل اليس هذا تحديد دقيق لوقتها عندما تذكر مختلف الأيات أن التسبيح يكون في العشي و الابكار بل حتى الجبال تسبح في العشي و الإشراق و عندما يذكرالقران العشاء و الفجر فقط كصلوات اليس هذا إقرار واضح و صريح بوجود صلاتين فقط . السجود واضح في القران هو الوقع أرضا و الركوع ليس حركة بل درجة من الطاعة و الخضوع و القران يخبرنا أن داوود سجد و هو راكع و أن الزكاة تأدى و صاحبها راكع اتردي ما تفسير الركوع الحالي هو تمثيل لحركة قطع الرأس في تعبير على أن المسملم مستعد أن تقطع رأسه في سبيل الله . عدد الركعات و السجدات هذه هي الطامة الكبرى جعلت تركيز المسملين في صلواتهم منصب على حركات معينة عوض التركيز على الصلاة نفسها. الصلاة تركها الله مفتوحة شروطها هي النظافة و القيام تلاوة القران و السجود والتسبيح و التكبير و أهم شيء الخشوع
- الغسل يكون قبل كل صلاة و لا يوجد وضوء و نواقضه لأانه أصلا لا يمكن للمسلم أن يحتفض بطهارته لصلاة أخرى
- التسبيح يكون بعد السجود و ليس أثنائه و قبله وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ
رد مع اقتباس