أنا لم أقل أن الرسول خالف أمر الله بل من يدعي أنه شرع شيء بدون وحي هو من يقول ذلك بطريقة غير مباشرة فالأية صريحة وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى أي لا يشرع من تلقاء نفسه بل من وحي يعلمه جبريل إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى
من الإختلافات الجوهرية بين القران و الحديث هي قضية عصمة النبي كيف تقول أن هذا الأخير لا يخطأ و القران يعلنها صراحة إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا
لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا . لا يوجد أي بشر و نبي بما فيهم المسيح لا يخطأ . وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ