عرض مشاركة واحدة
  #88  
قديم 2014-03-09, 05:55 PM
فضيل فضيل غير متواجد حالياً
كافر بالسنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-02-14
المشاركات: 101
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة مشاهدة المشاركة

أرجو وأن تقرأ ما كتبته لك من رد وهو :
فالحديث ليس هو مربط الفرس هنا !!!!!
الأذان(النداء للصلاة) تم وصار مشروعا منذ بداية الهجرة النبوية وحتى اليوم !!!
فالصيغة والطريقة للأذان قُررت وأقرها الرسول !!! ولا يقرر الرسول في الدين أمرا غير مشروع !!!معاذه
ثم لو وأن الله ولم يرد هذا الأمر لمنع المسلمين منهم !!! ولكن الله تعالى أقرها االنداء للصلاة وذكرها في كتابه مرتين :
1 . قوله تعالى : " وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " (المائدة )!!!
2 . و قوله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون " (الجمعة ) !!!
فالنداء للصلاة مذكور مرتين في الآيتين !!!
فهو إقرار من الله على صيغة الأذان ومشروعيته !!!!
وأيضا ونقطة مهمة !!!! وأنك (ولا مجال للإنكار ) فتعترف وأن النداء للصلاة : فمن قرره وصيغته فهي السنة !!! ولم يرد في صيغته في وحي القرآن !!!!! والقرآن قد أقره !!!! فهوشهادة للسنة ومشروعيتها !!! والدليل أن الله أقره!!!
ثم ولو كان الإستهزاء من الصلاة نفسها (كقولك) !!!!
فانظرللآية مرة أخرى :
قوله تعالى : " وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون " (المائدة )!!!
1 . لو كان الاستهزاء من الصلاة لذكر الله الصلاة لوحدها !!!!!
2 . ثم ولو استهزأ اليهود من الصلاة لسمعهم المسلمون ، لأنهم لا يستطيعون رؤية أداء الصلاة إلا من قرب ومن محيط تواجد المسلمين(ربما سمعهم إمرأة ، صبي ، متخلف عن الصلاة لعذر) ، وهم يخشون المسلمين ولا يجرؤون على الاستهزاء أمامهم !!!!
3 . الاستهزاء كان عن بعد وهم في مأمن من سماع المسلمين ، ولأن الصوت يبلغ مسافة بعيدة !!!!!
4 . ثم والله قد أعلم المسلمين بأمر لا يعلموه !!!!! (وهواستهزاء اليهود من النداء) !!!!
ونضيف نقاط :
5 . الآية قررت مشروعية النداء للصلاة !!!
ثم :
6 . ثم الهمز واللمز والغمز في محيط الصلاة كان سيلحظه المسلمون(نساؤ ، أطفال، رجال متخلفون عن الصلاة) !!! ولا حاجة لله أن يذكره !!!
7 . نذكرك بالاية ( لو تقول علينا) !!!!
لا يا أخي الحديث هو مربط الفرس فأنت عندما تحاول إثبات وجود أمر بتشريع الصلاة في الحديث و تعطي أياتين على ذلك فمن الطبيعي على كل باحث عن الحق و الحجة أن يتحقق من صحة الحديث ليوافقك الرأي و لكن عندما نصدم بأن عمر بن الخطاب هو من إقترح الاذان و ليس بوحي إلاهي فهنا يبقى إحتمالان فقط إما أن يكون الأذان إجتهاد بشري فقط لتسهيل المأمورية لمسلمين و هو بالمناسبة إقتراح جيد لكن لا يدخل في الشرع و إما أن يكون الحديث خطأ و بالتالي فإن الحديث بنفسه لم يثبت وجود تشريع للأذان.
و بعد تمعن في سورة الجمعة إنتبهت لشيء مهم وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا فمن أجل هذه العبارة نزلت هذه الأيات و لاحظ جيدا أنهم حينما رأوا التجارة كانوا خلف الرسول و هو قائم و بما أن الأية هنا لا تشير إلا قطع و ترك الصلاة فنستنتج أن المعني بالأمر هو أناس كانوا ينفضون من حول الرسول و هو قائم يقيم لهم الصلاة بالمفهوم الٌاقامة الحالي و النداء هو الإقامة بمفهومها الحالي و ليس الأذان
رد مع اقتباس