[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة

[align=center]كيف تعهد الله بحفظ السنة النبوية المطهرة ؟؟؟!!! [/align]

يقول الله تعالى في كتابه العزيز :
" ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا " ( 115 )(النساء)
فهنا ذكر الله وفقط مشاققة الرسول : أي من يشاقق أوامرالرسول الله ؛ أي أن يشاقق سنته ؛ أي أن يحارب سنته ؛ أو من يحاول طمس سنة رسول الله ؛ فقد توعده الله !!!!
ثم فهذا أول!!! تعهد وأول تأييد من الله !!!
ثم ويقول الله تعالى في نفس الآية الكريمة :
" ويتبع غير سبيل المؤمنين "
من هم المؤمنون ؟؟؟!!!
فهم الذين آمنوا بالله وبرسوله الله عليه وسلم وآمنوا بكل ما جاء به رسول الله "" !!! وكل ما بنى من دين الإسلام دين الحق!!! وكل ما أنزل الله لرسوله من وحي في كل أمر الدين (من كتاب وسنة ) !!!!
ثم هم الذين ساروا على طريق الحبيب رسول الله وساروا على نهجه وأطاعوا كل ما جاء به الرسول عن ربه وكل ما شرع دين الإسلام (كتاب وسنة) !!!!
فهم أولا الصحابة ثم التابعيين ثم تابعيهم إلى يوم قبول الإيمان ونفعه !!!وكانوا على السنة النبوية المطهرة ودين الله المبين وعضوا عليه بالنواجذ !!!!
ثم فتسلسل المؤمنين وتتابعهم وهم على نفس الطريق منذ مبعث النبي وحتى اليوم ، فهو حفظ لسنة رسول الله طالما بقي للإسلام والإيمان !!!!!
ثم ولنتطرق إلى آية أخرى وتؤيد المعاني التي قلناها سابقا :
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ.فاطر 32
فإذا فمن أورثه الله كتابه والحفاظ عليه وصونه!!! فهذا وتأكيد من الله وعلى وأن والذين ائتمنوا على الكتاب فهم على كل الدين(كتاب وسنة) وحافظين ومحافظين على سنة رسول الله وبها مقتدين ومحافظين عليها لأنها أمانة ومصائرهم ومصائر الناس جميعا والرحمة للعالمين !!!
ثم قول الله تعالى :
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ التوبة 100
فهنا ثناء على المؤمنين من مهاجرين وأنصار وتابعون لهم بإحسان وتواصل(ما دام الإيمان ينفع قبل مجيء بعض آيات الله !!!!! فهذا ثناء ثم تزكية لتلك الآمة التي تحمل الرحمة للعالمين !!!! فتزكية من الله وأنهم سيصونوا الدين كله من كتاب وسنة وهم أهل ذلك!!!
ثم قول الله تعالى :
" وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ *إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ *وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ " ( الأنبياء 19- 21 )
سبحان الله ثلاث تأكيدات على حفظ الدين :
سيرث الأرض من " المؤمنون الصالحون " وهم الذين كانوا على منهج الرسول وسنته وما بلّغ من دين الحق !!!
ثم هذا بلاغ متواصل للقوم المؤمنين العابدين والمتبعين للدين الحق دين الإسلام وهم المؤمنون السائرون على خطى رسول الله وتباع دين الله من كتاب وسنة !!!
ثم الرحمة للعالمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل العالمين فقط في زمن رسول الله وفقط !!!!!!
وباقي الناس والخلائق في الأزمنة بعد البعثة أليسوا من العالمين وحتى قبل قيام الساعة وتمام الرحمة للعالمين !!!! فالدين(وما حوى من كتاب وسنة) فإذا => محفوظ حتى تبلغ الرحمة للعالمين جميعا !!!!!!!ثم وتزكية أخرى وللأمة والتي ستحافظ على الدين وتوصل الرحمة للعامين !!!!
كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون (110 آل عمران)
أولا خير أمة : فتزكية أنها ستحافظ على الدين الحق (كتاب وسنة ) !!!!!
ثم ثانيا خير أمة : لأنها ستوصل الرحمة للعالمين دون خيانة ولا نقصان !!!!!!
ثم قول الله تعالى :
"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "(النور 55 ) .
فقد استخلف الله المؤمنين قرونا عديدة وحتى يومنا وهم المتواصلون منذ الرسول الله عليه وسلم" على الأيمان الحق والدين الحق (كتاب وسنة )ومحافظون عليه !!!!!!
فهذا دليل من الله على حفظ دينه كل مدة استخلافهم !!!!! فالسنة محفوظة حتى اليوم !!!!
يا رعاكم الله !!!!!
ودام الصالحون في خير .

رائع أخى أبا عبيدة ، حفظك الله.