عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2014-03-09, 08:36 PM
فضيل فضيل غير متواجد حالياً
كافر بالسنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-02-14
المشاركات: 101
افتراضي

أبو عبيدة أمارة هذه الأية بالظبط هي أكبر إثبات عن النهي عن النجوى التي تقول انكم أثبتم عدم وجودها في القران فهل يوجد نهي أكبر من التوعد بجهنم !!!!
و ذكر الرسول منفرد فهو لشدة دقة القران فهنا الرسول لم يأمرهم بشيء هم من يحاولون التعدي على شخصه بالنجوى بالإثم و هذا ما نلاحظه هنا أيضا
وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ۚ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ ۚ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
أما الطاعة فهي لله و رسوله لأن الرسول ينقل رسالة الله و من يعص ما جاء في الرسالة فهو يعصى الله أيضا كأنك تقول أن السنة ليس وحي إلاهي بل هي أقوال و أفعال الرسول الشخصية !!!!
- سبيل المؤمنين لم ينقطع و هو موجود في كل مكان و زمان و لكن ليس هناك دليل على أن الأحاديث هي سبيل المؤمنين فلماذا لا تكون هاته الأحاديث مثلها مثل ما اضيف على التوراث و الإنجيل فإنحرف أغلب أعتباعهم هذه فقط ارائك الشخصية المبنية على إيمانك بالحديث و ليس بدليل لماذا لا يكون من إجتنبها و إتبع القران فقط هو من إتبع سبيل المؤمنين و تاريخيا منكرو الأحاديث موجودين في كل زمان و مكان و لا تستطيع إثبات عكس ذلك و ليس بالضرورة أن لا ينقطعوا لفترة ما مادامت الرسالة لا تنقطع . و سبيل الرسول هو القران راجع الأية 104 من سورة يوسف . وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
- عزيزي المقصود بمصدق لما بين يديه هو التوراث و الإنجيل و الكتب السابقة
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ . و حتى لو إعتبرت أنها السنة قد كانت لأحكام معينة في عصره فقط و القران ألغاها و هيمن عليها ثم كيف تقبل أن من بين من أورثهم الكتاب ظالم لنفسه هذا إقرار منك بتحريف السنة و فساد بعض من نقلوها !!!!
يا أبو عبيدة لماذا تظن ان العبرة بالكثرة ما رأيك بالأية
ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ . لماذا لا يكون القصد هنا أن القليل فقط هو من سيكون على الحق ممن جاء بعد الرسول
وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ . فهل مازلت مصر على أن الكثرة هي من سمات الحق
كيف تقول أن السواد الأعظم من الأرض كان وما يزال على دين الحق و الإسلام حتى القرن الماضي بقي محصور في مناطق معينة يعني ماذنب قارة اروبا و جنوب إفريقيا و أمريكا و استراليا .. كل تلك القرون التي لم يسمعوا شيء فيها عن الإسلام فهل نتهم هنا الله بالظلم أيضا حاليا المسملين يشكلون حاليا الخمس و إذا حدفنا منهم الشيعة بما أنهم طائفة ضالة سيصبحون السدس فهل هذه هي الغالبية الساحقة و هل يجوز ان نتهم الله بالظلم لأنه ترك أغلب سكان الأرض على ضلال و تمعن جيدا في وعد إبليس ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ . فدع عنك حجة الكثرة
رد مع اقتباس