[فضيل]

أبو عبيدة أمارة القران هو سبيل الإسلام والإيمان لا غير
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ .
الهدى هو القران . إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ
قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ
فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ
وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ[COLOR="red"] آسْلَمْتم[/COLOR] فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ .
الإسلام هو دين الحق و جاء عن طريق القران و كلاهما نفس الشيء و لا يعلوا أحدهما عن الأخر لأن القران مفصل ومبين و هو سبيل الإسلام الوحيد و بالأحرى هو الإسلام فلا تحاول أن تجعل القران جزء من الإسلام .
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . عجيب لم يذكر هنا سوى الكتاب و مع ذلك تتحج بالسنة و جعلناه أي الكتاب فقط نورا نهدي به ...و هل الله يهدي الناس بالكتاب أم بجبريل هل كان جبريل يكلم الناس !!! ثم الروح هنا هو القران مثل الأية . يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ .
- لقد وضعت الأيات التي تتبث أن الهداية لا تكون بالكثرة فالمسيحية أكثر نفرا و قوة و عمرت أكثر من الإسلام السني فهل نعتبرها هي حاملة لواء الدين و هل الله ظلم العباد في القرون قبل مجيء الإسلام و هل ظلم سكان القارات التي لم تعرف الإسلام . لو بالغزوات و البلدان المفتوحة لكانت المسيحية الكاتوليكية هي دين الحق على الأقل لم تخرج من الدول التي إحتلتها و لو كان دين السنة هو الحق لما وجدنا جل الدول الإسلامية الحالية مسلمة بالفم فقط و لا تطبق الشريعة فالإسلام الحقيقي هو من يطبق ما أنزل الله تعالى وشرعه و ليس إسلام سياسي فمرة أخرى أترك عنك حجة الكثرة والعدد فليست بمعيار
- وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ . دع عنك تفاسير البشر فالقران يفسر نفسه الأولون هنا هم المهاجرين و الأنصار و الأخرين هم تبعهم بإحسان ليوم الدين .