[حفيد ذي النورين]

إن وجدان المسلم ليس له ليتم أخذه منه ، هذا وجدان محكوم بالعهد مهما حاول وطال به الزمن تراه ينجذب في النهاية إلى ذلك العهد .... عهد الله .


العربي مرتبط بالنبي محمد ارتباط الإبن بالأب ، لا يمكنه تصور الحياة بدون مُحَمّد . لقد نزلتُ إلى قاع الروح العربي وأشعلتُ يدي فكان اسم النبي هناك يلمع كوجدان أمة بأكملها .

عندما تعيش في الخارج تكتشف بأنك في نظر الأجانب شعرة سقطت من رأس مُحَمّد ...... إنه النبي العربي بموقفه و كلماته و هيبته يطوي العصور .

لشاره عند الشيعة و موت أحمد الربيعي
................................

توفي رسام الكاريكاتير أحمد الربيعي الآربعاء 12/3/2014 وهو الرسام الذي ثارت حوله ضجة كبيرة
بسبب رسمه الكاريكاتيري للسيد علي الخامنائي في جريدة الصباح الجديد . هرب الربيعي إلى أربيل بعد أن تلقى تهديدات ليموت هناك في أحد مستشفياتها بالتهاب رئوي حاد .،
هل هو التهاب رئوي حقاً ؟ . أم قتلته الإطلاعات الإيرانية ؟ ، أم أن السيد علي خامنائي " يشوّر " وهذا عقاب الرب الشيعي لأعدائه ؟ .
الجدير بالذكر أن المذهب الشيعي القائم على الخرافات و الكرامات والشفاعة و عبادة البشر يتغذى من شيء مهم هو " الخوف من الشارة " ومصطلح ال " شاره " معناه الإنتقام الرباني بالموت والمرض والعمى و فقد الأبناء .

يؤكد غوغاء الشيعة بأن هذا يحدث حين يتم التطاول على ال " سادة " أصحاب العمائم السوداء أو الكوفيات الخضراء . والعمامة السوداء عند الشيعة رمز إلى أن الرجل ينحدر من سلالة النبي محمد كما يدعون .

ربما الفارق الوحيد بين السيد الإمام الخامنئي والإمام الحسين هو أن الحسين عند الشيعة معصوم . هكذا أوثان صغيرة تقف خلفها أوثان أكبر ثم أكبر فأكبر ... غابة من الأوثان كلها تشفع و تنتقم و تمنح البركة والكرامة والغوغاء بينها تعيش في خوف و ذل دائم .

الذي يتعرف على هذا الطقس الشيعي يحن حقاً إلى الجاهلية و النابغة الذبياني و حرية امريء القيس و تمرد طرفة بن العبد .

إنه طقس غير عربي بامتياز لا روحا ولا فكرا ، طقس هرمسي غنوصي غامض لا يفهمه العرب .

ومصطلح " السادة " عند الشيعة ملتبس فهو قد يعني " الأئمة " الإثني عشر وقد يعني أصحاب العمامة السوداء ، لا فرق بين يد السيد الخامنئي و يد علي بن أبي طالب فكلها يد " سيد " من دم واحد و نسب واحد و عقيدة واحدة كما يدعون .

السيد عند الشيعة مثل " الله " عند السنة فهو يشفع و " يشوِّر " و يبارك

الشيعي الجاهل يسب الله لكنه لا يسب العباس لأن العباس " يشوِّر " بينما الله بعيد و شبه ميّت بالنسبة لهم . نفس الشيء المثقف الشيعي يعلن كفره بالله والقرآن و محمد لكنه لا يكفر بالحسين و علي ولا يعرف كيف ينتقد الأئمة . الخوف من " الشارة " موجود في اللاوعي عند المثقف الشيعي . طبعا هناك استثناءات بكل تأكيد .

من الضروري أن يموت أحمد الربيعي بعد ذلك الكاريكاتير لأن موته يعني الكثير بالنسبة للشيعة و له مردود سياسي مهم في العراق . " السيد شوّر بيه و مات ، بعد روحي سيدنه راسه حار و يسطر " ..... موت الربيعي حياة للمذهب والعقيدة .

إذا كان كاريكاتير الربيعي قلل بعض الشيء من قداسة الخامنئي
فإن موته المفاجيء سيجعل تلك القداسة أكبر بكثير مما كانت
آلهة الشيعة الوثنية تعيش من الخوف والقرابين والموت والقداسة

لو كان سعدي يوسف في العراق لأصابه شلل نصفي أو عمى مفاجيء
بعد قصيدته التي شتم بها السيد السيستاني فيكون موعظة و عبرة لغيره

التشيع الصفوي المعاصر هو ليس شيئا مختلفا عن الإسلام بل هو نقيض الإسلام تماماً و تمثل كاذب لمحمد ..نستثني من ذلك الشيعة الأوائل أصحاب علي .
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ

اريد الان من الشيعة هنا ان يجيبوني على الاسئلة التالية


1- لماذا لا يكفر احدكم بالعباس عليه السلام , بينما اكثركم يكفر بالله ويتحاشى ذكر العباس عليه السلام , فهل العباس اقوى من الله ؟

2- من اين جائت الشارة للخميني , كيف يستطيع ضر ونفع العباد , هل هو ولي معصوم اخر ينضم لسلسلة اوليائكم ؟

3- لا اريد كلامأ منسوخاً فكل كلامكم المنسوخ احفضه عن ضهر قلب , اريد كلاماً مختصرأ وسند واحد يكفي شرط ان يكون سندأ متداولأ




اللهم اني على الحق على دينك ودين نبيك فثبتني عليه وثبت اخوتي واخواتي ها هنا , فما نبتغي من الدنيا سوى لقاء وجهك مخلصين لدينك


حفيد ذي النورين