عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2014-03-16, 04:46 PM
الله كبير الله كبير غير متواجد حالياً
موقوف مؤقتاً
 
تاريخ التسجيل: 2014-03-16
المشاركات: 162
افتراضي هل تعلم أن النداء الموروث الآن في مساجد قوم محمد هو نداء شرك عظيم؟

يقول الله تعالى في كتابه المنزل على محمد دون وسيط في العديد من الآيات أن الله تعالى هو العلي الكبير كما في قوله:{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [الحج : 62]، وأمرنا ربنا بأن نكبره تكبيرا ولا نكبره أكبارا كما هو منتشر في مساجد البدع والضلال الآن: كما في قوله:{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء : 111].
أن الفرق بين الله أكبر والله كبير سأوضحه فيما يلي:
- وردت عبارة أكبر في القرآن على نحو إما مفاضلة بين عملين أو شيئين كما في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ} [آل عمران : 118]، أو بين إلهين كما ورد عندما أختار إبراهيم عليه السلام إله ورب أكبر من إله ورب سابق لم يلغيه بالمرة بل مازال موجودا ولكنه أقل من الجديد كما في قوله تعالى: {فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ} [الأنعام : 78]. ولكي نسقط العبارة التي ينادة بها في المساجد بقول المؤذن "الله أكبر" على ما ورد في القرآن، نجد أنها تنطبق على المفهوم الثاني الا وهو: أن الله تعالى أكبر من إله آخر موجود يشرع لي وله كتاب ومنهج متبع من عندي. وبالتالي فالعبارة التالية "أن لا إله إلا الله" لا تعني شيئا، إذ أن الصلاة التي يتهافتون عليها في المساجد من قبل الرجال أو التي يؤدونها في المنازل هي كلها من خارج القرآن، وبالتالي فأن عبارة الله أكبر تشير على إله آخر أكبر من إله منزل القرآن.
وعليه: فإن كل من لبى نداء صلوات الخمس أو أخذ حكمها فهو قد كفر بآية واضحة وجليلة...
أما عبارة الله كبير فهي تشير على العلو وأتصاف الصفة بالموصوف، فأنا عندما يأتي وقت صلاتي المنصوص عليها في كتاب ربي، التي وقتها لا تتفق مع صلاة مساجدكم أنادي بصوت عالي أن الله هو العلي الكبير، كون إلهي لا يعلو عليه إله ولا يرتفع عليه رب كما بين عن نفسه بنفسه بأنه: {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا} [الإسراء : 43].
أنصح الجميع بتأمل في الموضوع بعقل وفهم وروية...والله هو العلي الكبير
رد مع اقتباس