2014-03-16, 11:16 PM
|
مشرف قسم حوار الملاحدة
|
|
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 5,999
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر
هذا ما قاله أبو عبيدة نصاً بِكلتا يديهِ فى المشاركة رقم 94 وهذا ما تهرب مِن الأجابة عليهِ ولِذلك أقدم فيهِ بلاغاً للأخ المشرف لِإتخاذ اللازم .
وعليهِ توجهت له بالأجابة بِنعم أم لا
هل الكتاب والنور .... شئ واحد ..... ولا شيئين
وحتى اللحظة يتهرب ولا يُجيب
|
كتاب الله فيه نور للمهتدين !!!!!
وسنة رسول الله فيها نور للمهتدين !!!!
ثم في الآية التي ناقشناها وما زلت عالقا بها ( لتحذلق معين !!!!) !!!!
فالآية عنت النور الذي في السنة ( والإسلام كله نور-كتاب وسنة - ) !!!!!!
ولك هذا التفسير من الطبري :
قال أبو جعفر : يقول جل ثناؤه لهؤلاء الذين خاطبهم من أهل الكتاب : "قد جاءكم" ، يا أهل التوراة والإنجيل"من الله نور" ، يعني بالنور ، محمدا صلى الله عليه وسلم الذي أنار الله به الحق ، وأظهر به الإسلام ، ومحق به الشرك ، فهو نور لمن استنار به يبين الحق . ومن إنارته الحق تبيينه لليهود كثيرا مما كانوا يخفون من الكتاب .
وقوله : "وكتاب مبين" ، يقول : جل ثناؤه : قد جاءكم من الله تعالى النور الذي أنار لكم به معالم الحق ، "وكتاب مبين" ، يعني كتابا فيه بيان ما اختلفوا فيه بينهم : من توحيد الله ، وحلاله وحرامه ، وشرائع دينه ، وهو القرآن الذي أنزله [ ص: 144 ] على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، يبين للناس جميع ما بهم الحاجة إليه من أمر دينهم ، ويوضحه لهم ، حتى يعرفوا حقه من باطله .
وهنا الرسول مشبه بالنور لأن كل خلجة في نفسه فهي هداية أو في سبيل الهداية !!!!!
|