عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2014-04-14, 10:40 AM
الباحث عن الخير للجميع الباحث عن الخير للجميع غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2014-02-28
المشاركات: 388
افتراضي

أبو طالب عم النبي كان هو المحامي لنبي الإسلام وهذا السبب وحده يكفي لإثبات إيمانه وهو أيضا من أصحاب النبي المخلصين المحامين عنه
إذ هل من المعقول أن يحامي شخص كافر عن من يدعو الناس للإسلام؟

وغير ذلك من كذبكم وإفتراءكم على عم النبي واتهامكم إياه بالشرك وهو غير ذلك فأبوطالب كان على ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين
فما دليلكم على شركه وكفره ؟

وأيضا أن يسمى عام كامل بعام الحزن لأجل وفاة شخص كافر ؟ أيعقل هذا الكلام!

لولا رحمة الله لنبيه وإرساله أبو طالب العم المؤمن لما قام للإسلام قائمة ولقتل النبي بيد كفار قريش
وكذلك كما فدى أبو طالب النبي وحماه بنفسة ،كذلك فعل أمير المؤمنين في مواطن عدة لا حصر لها

عندما نزل قوله تعالى : * ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) * 214 / من سورة الشعراء قال المؤرخون : إن النبي ( ص ) دعا عليا ( ع ) وأمره أن يصنع طعاما ويدعو آل عبد المطلب وعددهم يومئذ أربعون رجلا وبعد أن أكلوا

وشربوا من لبن أعد لهم قام النبي ( ص ) وقال : يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون

أخي ووصيي وخليفتي فيكم فأحجم القول عنها جميعا - يقول علي - وقلت وإني لأحدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم ساقا : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه فأخذ برقبتي ثم قال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع

هنا لماذا قال كفار قريش لعم النبي أن يسمع لخليفة النبي غير معرفتهم بإيمانه !
رد مع اقتباس