عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2014-04-18, 07:02 PM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jon مشاهدة المشاركة
تطلبون دليل على اسلام أبي طالب
يعني ما هو الدليل ؟
هل تقصدون بالدليل رواية تؤكد فيها ان ابا طالب نطق الشهادتين ؟
سبحان الله

اعطوني حديث واحد فيه ان ان الصحابي س أو ص نطق الشهادة
ولكن الدليل على اسلام الصحابي س أو ايمان الصحابي ص هو اثاره مع رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم
فالكهرباء لاترى بالعين

ولكن هل هذا يعني انها غير موجوده ؟
انما اثار التيار الكهربائي ( المروحة التلفزيون الثلاجه ) كلها دليل مادي قاطع على وجود الكهرباء
فنحن عرفنا أن الصحابه دخلوا الاسلام من خلال اثارهم لانهم صلوا مع النبي وقاتلوا مع النبي ولم نعرف من حديث ينص على انهم نطقوا الشهادة
فكل اثار ابي طالب وسلوك النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم تدل على اسلامه
فاين هي الاثار التي تدل على كفره ؟
وهذا بعض ما جاء في مصادركم من معلومات اذا لم تدل على ايمان الرجل فعلى الاقل لاتدل على انه مشرك لان النبي لا يبكي على اعداء الله
وقال اليعقوبي في تاريخه : لما قيل لرسول الله: إن أبا طالب قد مات عظم ذلك في قبله واشتد له جزعه، ثم دخل فمسح جبينه الأيمن أربع مرات وجبينه الأيسر ثلاث مرات، ثم قال: «يا عم ربيت صغيرا، وكفلت يتيماً، ونصرت كبيراً، فجزاك الله عني خيراً، ومشى بين يدي سريره وجعل يعرضه ويقول: وصلتك رحم، وجزيت خيراً

4 ـ عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث قال: قال العباس: يا رسول الله أترجو لأبي طالب؟ قال: «كل الخير أرجو من ربي».
أخرجه ابن سعد في الطبقات
بسند صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الصحاح
وهم: عفان بن مسلم، وحماد بن سلمة، وثابت البنائي (4)، وإسحاق ابن عبد الله.
وأخرجه ابن عساكر كما في الخصائص الكبرى والفقيه الحنفي


فهل يرجو رسول الله الخير لاعداء الله

أنت تكرر ما أتيت بجديد كلامك قاله صاحب الموضوع

قصة موت أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم على دين قومه:

عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُ - صلى الله عليه وسلم - وَعِنْدَهُ أَبُو جَهْلٍ فَقَالَ :« أَىْ عَمِّ ، قُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ . كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ » . فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى أُمَيَّةَ يَا أَبَا طَالِبٍ: تَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمْ يَزَالاَ يُكَلِّمَانِهِ حَتَّى قَالَ آخِرَ شَىْءٍ كَلَّمَهُمْ بِهِ: عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم : « لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْهُ » . فَنَزَلَتْ ( مَا كَانَ لِلنَّبِىِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِى قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) وَنَزَلَتْ ( إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ ) (1).
(1) متفق عليه، صحيح البخاري، رقم (3884)، ومسلم، رقم (141).
رد مع اقتباس