عرض مشاركة واحدة
  #69  
قديم 2014-04-22, 11:30 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,009
افتراضي

الأخ الكريم يوسف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
وأنا أقول لك :
هكذا تقف "المذهبية" دائما حاجزا بين المقلدين بغير علم، وبين آليات عمل قلوبهم، آليات التفكر والتعقل والتدبر والنظر!!
يا عبد الله !!! نحن نقف قبل المذهبية (المزعومة) !!!
فنحن نقف عند نصوص صحيحة وردتنا عن رسول الله !!!!
فكيف وتمسك الكتاب الكريم !!! وتقرأ به دون تفسير وتحليل !!!
فهكذا فهنا فحديث رسول الله هو كل ما صدر عن رسول الله !!! ولم يطله تفسير وتحليل !!!
فهنا حوارنا في السنة نفسها وليس في تفسير نصوصها !!!
ومن قال اك وأننا نوقف عمليات التدبر والتفكر !!! بل على العكس تماما ! فإن آليات التدبر والتفكر تزيد وتتضح في ظل السنة المطهرة !!!!
ثم ؟ وأليس من التدبر الحق في كتاب الله تعالى !!! وعندما يقول لنا الله أن رسول الله أسوة حسنة !!!
أليس المتدبر !!!يعلم أن الله لم يقل هذه الكلمة عبثا !!! أليس علينا أن نطلب سيرة الرسول كي نفهم مراد ربنا ؟؟؟
ثم أنت ورجل عاقل يا يوسف نور !!! وعندما ويذكر الله الصلاة !!! والصلاة على الميت !!! والزكاة !!!
أليس حريا بنا أن نعرف عمل رسول الله في هذه الأمور ومثالا !!! والرسول هو الموكل من ربه !!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
فأنت تقول في إجمالي ما اتخذته من ردود: إذا كان الدليل على سقوط حجية المصدر الثاني للتشريع [الأحاديث المنسوبة إلى النبي] أن نصوصه لم تُدوّن في حياة النبي، فإن القرآن أيضا لم يُدوّن في حياة النبي، وإلا فأين الدليل على تدوينه في عصر النبوة؟! وأنا قلت لك من قبل أن القرآن دون في عصر النبي وراجعه النبي ككتاب له دفتين

يا سيد يوسف نور كن دقيقا بكلامك !!!!!
أنت ادعيت ادعائين سابقين وهما :
1 . أحاديث الرسول لم تدون في حياته !!!
2 . ثم ادعيت أن الأحاديث دونت في نهاية المئة الثانية !!!!!!
ونرجو أن تكون دقيقا ومركزا في كلامك !!!!!
1 . فعلى الادعاء الأول دللنا لك بدليل حديث عبد الله بن عمر !!! وأنه كان يدون عن رسول الله !!!
2 . وعلى الادعاء الثاني !!! قلت لك وبما وأنك استدللت بجزئية من السنة فعليك القبول بالاستدلال من السنة كلها!!!

ثم وبالنسبة لكتاب الله تعالى !!! فلو قلنا بالقول وأن الكتاب كان مدونافي حياة الرسول !!! ولكنه كان مفرقا !!!
على هذا قام الصديق بجمع نصوص القرآن الكريم بين دفتين وحفظا عن رسول الله كما ورد في العرضتين الأخيرتين في رمضان من سنة حجة الوداع !!!
وإن قلت وأن الرسول راجعه ككتاب بين دفتين !!! فعليك بالدليل !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
وأوراق بين الدفتين تحمل سور القرآن الكريم من سورة الفاتحة وحتى سورة الناس وهذه أدلتي :
أولا:الدليل يجب ان يكون قرآني
القول بأن القرآن لم يُدوّن في حياة النبي، يحتاج إلى دليل من القرآن ذاته، وليس من خارجه، هذا إن كنت تؤمن أن القرآن كلام الله يقينا!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
أولا سيد يوسف نور لا تزاود على إيماننا بالقرآن الكريم !!! ولا وأننا -معاذ الله - نفرط بحرف منه !!!
فدليلك الأول هو حجة عليك !!!
فأنت تحايد النزاهة الحوارية !!!!! فأنت تهدم شرطا عقليا !!!
وأن الدليل يجب قرآني !!!
وهذا ليس صحيحا !!! لأننا أخذنا الكتاب عن هذه الأمة الممتدة !!! فلا يعقل وأن نصدقهم بنقلهم للكتاب !!! ونكذبهم بكل شيء غيره !!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
ثانيا: إن من أدوات فهم القرآن "اللسان العربي" [بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ].
[B]وأهل "اللسان العربي" يقولون: [الكتاب فعال بمعنى المكتوب، واشتقاقه من كتب بمعنى جمع وضم، لأن الكتاب تجمع أوراقه وحروفه، وتسمية القرآن كتابا إشارة إلى وجوب كتابته لحفظه]. وأيضا في "اللسان العربي" ما يسمى بأسماء الإشارة، ودون دخول في تفاصيل هذا الباب- لأنك أعلم بهذا الباب طبعا- أقول باختصار: يستخدم اسم الإشارة "ذلك" للتعبير عن الشيء الغائب، البعيد...، واسم الإشارة "هذا" للتعبير عن الشيء المشاهد، القريب، والسياق هو الذي يحدد المعني المعتبر.
لذلك قد أشار الله إلى الكتاب بـ "ذلك" مرة واحدة فقط، في قوله تعالى في أول سورة البقرة: "ذَلِكَ الْكِتَابُ"، وأشار بـ "بهذا" في المواضع الأخرى، كقوله تعالى: "وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ"..، لماذا؟! لأن سياق آية سورة البقرة يتحدث عن الكتاب بوجه عام، مبينا ما ستؤول إليه الآيات المنزلة، وأنها ستجمع في كتاب: "إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ"، وهي مسألة ظلت غيبية حتى اكتمل الدين، وأتم الله النعمة، لذلك كان الأنسب للسياق استخدام اسم الإشارة "ذلك"، كما يستخدم لبيان علو المكانة والشأن، وفي ذلك إشارة إلى حفظ الله تعالى لكتابه، وقد بيّن ذلك بقوله: "لا رَيْبَ فِيهِ".
وهذا الدليل نستطيع أن نجعله حجة عليك (وهو كذالك ) فتلك الآيات كانت تتنزل والقرآن لم يزل مكتمل النزول !!!!!
فهنا الله يتكلم عن علمه الغيبي بجمع الكتاب وثم نسخه في كتاب بين دفتين !!!!!!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
[B] عشرات الآيات القرآنية تشهد أن القرآن دُوّن في حياة النبي، ولم يمت النبي إلا والقرآن في" مُدوّن" آي في "كتاب"، يبدأ بسورة الفاتحة، وينتهي بسورة الناس، وإلا لم يكن لتعهد الله تعالى بحفظه فائدة، لأن حفظه فقط في الصدور يعرضه للتحريف، فقد كانت الرسالات السابقة محفوظة في الصدور، وأيضا في الكتب، ومع ذلك حُرّفت، لأن الله تعالى لم يتعهد بحفظها، وأسند ذلك لأهلها، فحرّفوها: "فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ... فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ ...." [البقرة 79] ــ "إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا [اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ] وَكَانُوا عَلَيْهِ [شُهَدَاءَ]..." [المائدة 44].
أين هي عشرات الآيات ؟؟؟؟
ثم قالت لك سابقا : كان يرد اسم الكتاب ولم يكمل ربما ربعه من التنزيل !!!
وقصة أية "فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ " فهذا حدث وحقيقة وتاريخيا مع الكتابيين الذين كانوا قبلنا !!! فالله يتوعدهم بالويل ولأنهم " فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ ...."
يا سيد يوسف نور أرجوا أن تحاورني في هذه النقطة من الموضوع التالي :
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=46366
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
ثالثا : شهادة الكفار نفسهم :
من العجيب أن يشهد أهل الكفر أنفسهم بأن ما كان يتنزل على رسول الله من قرآن، كان يُدوّن فور نزوله...، والمسلمون، الذين يدّعون إيمانهم بهذا الكتاب، هم الذين يشككون في تدوينه في عصر النبوة؟!! انظر بماذا كان يتهم الكافرون محمدا، عليه السلام: "وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ [اكْتَتَبَهَا] فَهِيَ [تُمْلَى] عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً" (الفرقان5)]!!
[B] وفي "اللسان العربي": [الاكتتاب؛ افتعال من الكتابة، وصيغة الافتعال تدل على التكلف لحصول الفعل، أي حصوله من فاعل الفعل، فيفيد قوله "اكتتبها" أنه تكلف أن يكتبها].
الآية التي أوردتها قطعا تتحدث عن المرحلة المكية !!!! وهي نفسها للمتدبر -مثلك - لا تؤخذ حجة !!!!!
فهذه تهمة على الرسول أنه اكتتب -أي كتب له - أساطير الأولين !!! ثم كان يقرأ له قسم منها رجل ؟! وبعد أن ييحفظ ما قرئ مما اكتتب كان يأتي الكفار ويحدثهم به !!!!!!!!!
فأنت هنا تؤكد تهمة الكفار !!! والحقيقة أن الرسول كان يتلقى الوحي !!! ثم يتلوه للناس في خلال دعوته لهم !!! ولتأييد رسالته وأعجازها الغيبي واللغوي !!! فالغيب مما كان لا يعلمه هو ولا قومه !!! ثم الله تحداهم أن ]اتوا بمثله فعجزوا !!! فهو معجز لهم ولغيرهم !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
والسؤال: هل قرأ أنصار "الفرقة والمذهبية" القرآن، وتدبروا آياته؟!....لا لم يتدبروا
اتق الله يا يوسف نور !!!!!!
هل أنزل الله رسالته -معاذنا ومعاذ الله- على بهائم !!! ما لك يا رجل ؟!!
الله يقول " كنتم خير أمة أخرجت للناس وعلى التواصل والتأبيد في الرسالة الخاتمة !!!!!
ثم ويا رجل دعك من المذهبية والفرق !!!!! الحق الأصيل واحد (كتاب وسنة) ونحن نتكلم في الأصول حاليا !!!
واهل السنة والجماعة فهم فريق واحد !!! والاختلافات الفرعية الفقهية القليلة لا تطعن في الأصول !!!!! نتبه جيدا !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
أنتظر أدلتك من القرآن الكريم على عدم تدوينه فور نزوله، أو التشكيك في أدلتى القرآنية بتوضيح فهمى المغلوط للنص القرآني،،،بمعني أن تقول لي إن جملة (ذلك الكتاب) التي جاءت في أول سورة البقرة ، لا تعني "نص مجموع بين دفتين"،،
قد قلنا لك سابقا أن الله ذكر الكتاب في مواضع كثيرة ولما يكتمل نزوله !!! فهذا من علم لله للغيب !!! وكعلمه وأن أمة المسلمين هي خير أمة أخرجت للناس !!!
واله تكفل للرسول بجمع القرآن كما أنزله عليه وقوله " إنا علينا جمعه " وكما أوحاه وشاءه الله عز وجل !!! وهذه تدل على أن القرآن المتلقى عن رسول اللهبصيغته التامة سوف يجمع بين دفتين !!! وقد حصل في زمن الصديق !!!
وتقول وأن :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssefnour مشاهدة المشاركة
وأن العرب وهم أهل لغة وعلم بقواعد النص والنحو والصرف لم يعرفوا معني الكتاب والفرق بين "ذلك الكتاب" ، و
عجيب تقول عن العرب هذا القول !!! ورب العرب ورب كل الناس وخالق كل شيء ومنطق كل شيء !!!!!!
وعندما ويقول "أطيعوا الله والرسول " فهل غابت اللغة والفصاحة عن الله عز وجل ودقة التعبير -معاذه -؟؟؟؟؟!!!
فلو لم تكن أوامر للرسول من خارح القرآن لما كان حاجة لذكر طاعة الرسول !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فالقرآن ولو كان مدونا كله في عهد الرسول فهو لم يجمع بين دفتين إلا بعد الرسول !!!
وقد دللنا لك على تدوين أحاديث للرسول في حياته !!!!!
رد مع اقتباس