حياكم الله
أولاً أريد تسجيل تحفظي على قولكم " رأي "، فهذا دين والدين لا يؤخذ برأي.
ثانياً أبدأ معك بتعريف النسخ في اللغة العربية، فقد جاء في لسان العرب أن للنسخ معنيين، الأول نقل الشيء من مكان إلى آخر كاكتتاب كتاب عن كتاب آخر حرفاً بحرف، والثاني إزالة الشيء بحيث يكون الناسخ محل المنسوخ كنسخ الشمس الظل، أي حلولها مكان الظل.
الآن لننظر إلى قوله تعالى
ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها
، فأي المعنيين السابقين ينطبق على الآية؟ أنا أقول بقول السلف جميعاً بأن معنى النسخ هو الثاني، بحيث يكون تقدير الكلام أن الله سبحانه وتعالى حينما يبدل آية مكان أخرى أو يزيل الآية بالكلية، فإن الله سبحانه سيأتي بآية خير من الآية المزالة أو مثلها، فإن كنت كما تفضلت تميل إلى المعنى الآخر، فحبذا لو قدرت لنا الكلام لنفهمه سوياً.
ملاحظة: أنا ما تطرقت بعد لأسئلتك، لأني أردت التأصيل.