عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 2014-05-11, 08:31 PM
بنفسجي بنفسجي غير متواجد حالياً
كافر بالسنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-05-04
المكان: جدة.
المشاركات: 53
افتراضي

اقتباس:
والسنة أيضاً تكفلها الله بالحفظ، فالله سبحانه هو من أنزل على رسول الله السنة كما أنزل القرآن، فإن كان الله تكفل بحفظ ما أنزل فهذا يعني أنه تكفل في حفظ القرآن والسنة، بل وأفيدك فائدة أن وجوب اتباع السنة مما تواتر عن الصحابة، فلماذا تعامل السنة بغير ما تعامل القرآن على الرغم من أن المصدر واحد والطريق واحد؟
لا اعرف بما اجيبك.. لي المسألة واضحة في الفرق بين قطعية ثبوتا القران لفظا و ثبوت السنة لا وجه للمقارنة.."نقطة ثبوت اللفظ مهمة جدا..جدا"
نعم اؤمن أن السنة خصوصا المتواترة هي مصدر التشريع الثاني بعد القران لكن بمسافة كبيرة..لهذا لست مع من يقول ان كتاب صحيح البخاري اصح كتاب بعد كتاب الله البخاري هو اصح كتاب حديث فحسب لكن لا يقترب مع كلام الله ..
اقتباس:
قولك هذا يخالف القرآن ويخالف السنة المتواترة، فمن القرآن على سبيل المثال قال الله عز وجل ما آتاكم الرسول فخذوه ولم يقل فاعرضوه على كتاب الله، ومن السنة على سبيل المثال ما رواه المحدثون عن أبي رافع وأبي هريرة وجابر بن عبد الله وخالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص وسهل بن سعد وعبد الله بن عمر والعرباض بن سارية والمقدام بن معدي كرب أن رسول الله قال ((يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ، يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي، فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ، أَلَّا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ))، وهؤلاء تسعة من الصحابة، ولا تنس أن سند القرآن ينتهي إلى عشرة منهم.
يقولون ان الاية كانت في اخذ الغنيمة ..لكن لدي دليل اخر (و أقوى من نظري) على حجية السنة مكرر مرتين في القران - ان لم أكن مخطئا- مصاغ بسؤال و لم يجب عنه القرانيين الذين سألتهم عنه..لكن ليس الان وقته ..لكن ذكرني به عندما ينتهي النقاش.
اذا ماذا عن منهج السيدة عائشة رضي الله عنها في ذلك حيث انكرت احاديث سمعها صحابي من رسول الله مباشرة و ليس برواية شخص عن اخر..الخ حيث احتمال الخطأ أكبر.؟؟

و هناك احاديث يعشق القرانييون استخدامها .. (^_^) :


"قد أخرج الأمام مسلم بسنده من حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تكتبوا عني ، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه ، وحدثوا عني ولا حرج ، ومن كذب علي - قال همام أحسبه قال - متعمدا - فليتبوأ مقعده من النار .
وأخرج الإمام الترمذي بسنده من حديث أبي سعيد الخدري قال : استأذنا النبي صلى الله عليه وسلم في الكتاب فلم يأذن لنا .
وأخرج الإمام أبو داود بسنده من حديث المطلب بن عبد الله بن حنطب قال : دخل زيد بن ثابت على معاوية فسأله عن حديث ؟ فأمر إنسانا يكتبه فقال له زيد : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا ألا نكتب شيئا من حديثه فمحاه ومن حديث أبي سعيد الخدري أنه قال : " ما كنا نكتب غير التشهد والقرآن " .
وأخرج الأمام أحمد بن حنبل بسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي صلى الله عليه وسلم فخرج علينا فقال : ما هذا تكتبون ؟ فقلنا نسمع منك ، فقال : أكتاب مع كتاب الله ؟ فقلنا ما نسمع ، فقال : اكتبوا كتاب الله امحضوا كتاب الله ، أكتاب غير كتاب الله ، امحضوا كتاب الله وأخلصوه ، قال : فجمعنا ما كتبنا في صعيد واحد ثم أحرقناه بالنار . قلنا : أي رسول الله أنتحدث عنك . قال : نعم تحدثوا عني ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار . قال : فقلنا يا رسول الله أنتحدث "

نعم هم لا يؤمنون بالحديث لكن..المشكلة الامر ان تلك الاحاديث في الصحاح وهي حجة يستخدمونها علينا..
.اتمنى ان اجد تأويلا واقعي وواضح (خوف اختلاط السنة بالقران غير مقنع أبدا ) ...و معهم في قصة اخرى و هي نهي عمر بن الخطاب ابا هريرة عن الحديث "ليس الاسرائليات"
انا قصدت معهم ليس في ثبوتها معهم في أن التفسيرات الموجودة لتلك الاحاديث كما اسلفت نوع لمس الكوع الايمن للاذن اليسرى..متكلفة و تلوي اعناق النصوص بينما التفسير الصحيح يجب ان يكون بسيطا وواضحا بحيث لو انني مكان الصحابة لقلت ان هذا الكلام "كما في قصة عمر ابن الخطاب و ابي هريرة" ان ابا فحص ماعمله كان عين العقل اريد اجابة من هذه النوعية..
احد اسباب موقفي المتذبذب هو من بعض الاحاديث الصحيحة سندا هو (مايظهر) من تفسيراتها بشكل متكلف او مبتسر ..
عندما قارنت تفسير بعض هؤلاء" غير المؤمنين بالنسخ" لإيات نقول نحن انها منسوخة او قيل فيها (لم استوفي البحث في كل تلك الايات) بحيث لا تحتمل النسخ بالضرورة كان كلامهم مقنعا و متناسقا .
اقتباس:
لم أفهم مقالك هذا.
احاديث تخالف العقل...تحتاج موضوع لحالها.
اقتباس:
هنك أمور قطعية أخي في الشرع !!! لا يجوز معها انكار النسخ - وبالذات في المعنى وبقاء اللفظ !!!
مثل ماذا ؟؟ لعلها من المسائل القليلة التي اقتنعت انها لا تقتضي بالضرورة النسخ..
...
افهم اهمية التدرج لكن لماذا توقف التدرج على 23 سنة..؟؟ و ليس 1400 سنة؟؟
الله خالق الزمان و المكان ..لا يعجزه شيء ان يجعل في كتابا ما يصلح فيه كل حرف في كل زمان و مكان فهو خبير بتغيرات البشر يعلم وضعهم قبل الف سنة او بعد 10 الاف سنة..
مقدار التغيرات في ال1400 اكبر بشكل هائل جدا جدا من تلك التغيرات في التي في ال23..
لكن لامشكلة كبيرة في التدرج في السنة او التشريعات الوقتية..كتشريع كالنهي ثم الاجازة في ادخار الأضاحي..
اعترف انه من الصعب ان اوضح فكرة لماذا يجب أن يكون كل حرف في القران قابلا للتطبيق في كل العصور و انه لا توجد ابدا اي اية كانت لعصر ما فقط..ربما هذا يحتاج لموضوع كامل لأنه سيتشعب الحوار و سيطوووووول..لكن انا استغرب من عدم رضا البعض بهذا الشيء..جزء من صعوبة التوضيح انني وجدت تلك النقطة بدهية و مطابقة بشكل تام لفكرة صلوح القران لكل زمان و مكان..و اكرر على احاطة الله علما بجميع التغيرات التي حصلت و ستحصل للبشر طوال مدة الحياة الدنيا و انه لن يعجزه ابدا وضع تشريعات ابدية في كتابة المجيد.
اقتباس:
طبعا وكما رأيت فلا يتعارض !!!
والدين تم وكمل ورضي الله لنا الاسلام دينا !!!
وبلغ الناس الرسالة !!! ومتطلباتها !!! ورسخ بينهم أمر الله كاملا وصار جزءا منهم !!! وكل شيء عندهم وضح واستبان !!!
والدين هو صالح لكل زمان ومكان !!!
كتاب الله عز وجل فهو جزء من الرسالة !!!
ومواكب مراحلها تربية وتأصيلا وترسيخا وبانيا الأنفس التي ستتقبل الرسالة كاملة !!!
كيف اوفق بين هذا و بين اية السيف مثلا ؟؟ ماذا نفعل بالنصوص التي نسختها ؟؟
و ماذا يستفيد ابن القرن ال21 من ايات جلد الزاني المحصن اذا قلنا انها نسخت بالرجم ..؟؟
رد مع اقتباس